وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بحر: أمن مصر من أمن فلسطين وغزة لن تكون إلا سنداً لمصر

نشر بتاريخ: 06/08/2012 ( آخر تحديث: 06/08/2012 الساعة: 13:05 )
غزة-معا- أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي بغزة د. أحمد بحر أن أمن مصر من أمن فلسطين, وأن غزة لن تكون إلا سنداً لمصر وشعبها.

وحمّل بحر خلال مؤتمر صحفي عقده المجلس التشريعي أمام مقر اللجنة الدولة للصليب الأحمر الدولي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن الهجوم الذي حدث في ثكنة عسكرية للجيش المصري بسيناء ,وأسفر عن مقتل 15 جندياً مصرياً, مبيناً أن هدف الاحتلال الإيقاع بين مصر وحماس.

وأكد أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الأفعال إلى التغطية على جرائمه وممارساته التي يرتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني والتي من أهمها ما يقوم به من ممارسات في مدينة القدس.

وثمن بحر موقف الحكومة المقالة لاتخاذها التدابير اللازمة فور وقوع الحادث والتي من بينها إغلاق كافة الأنفاق على الحدود المصرية وإعلان استنفار كافة أجهزتها الأمنية على الحدود مع مصر لضبط أي محاولة للتسلل إلى غزة.

وفي سياق آخر تقدم بحر بالتعزية للشعب الفلسطيني وللأسرى بوفاة والدة الأسير يحيى اصليح أثناء توجهها لزيارة ابنها في السجون الإسرائيلية, متقدماً بالتعزية إلى للأسير طارق حلس بوفاة والده.

وأكد أن إجراءات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين تعسفية, ومخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية, مشيراً إلى أن 60 عائلة تمكنت من زيارة أبنائها منذ 6 سنوات مدة نصف ساعة فقط, في وقت تنتظر فيه أكثر من 400 عائلة من غزة دون زيارة أبنائها الأسرى.

وبين أن الأسرى يمنعون من أداء صلاة التراويح جماعة, موضحاً أنه لا يتم تقديم وجبات الإفطار والسحور لهم في مواعيدها, مبيناً أن وجبة الإفطار تقدم لهم الساعة الحادية عشر صباحاً , ووجبة السحور تقدم في الساعة الحادية عشر مساءً, مشيراً إلى أن ذلك مخالف للحرية الدينية ولحقوق الإنسان.

وأوضح أن أكثر من 20 نائباً لازالوا في السجون الإسرائيلية, مبيناً أن إضراب عدد من الأسرى لازال مستمراً حتى هذه اللحظة دون تلبية مطالبهم, مبيناً أن إسرائيل تتحدى كل منظمات حقوق الإنسان.

وتوجه بحر بالتحية إلى الأسرى وذويهم على صمودهم وصبرهم, وأضاف" لن نتخلى عنكم حتى تحريركم بإذن الله", مطالباً منظمات حقوق الإنسان أن ينظروا لما يقوم به الاحتلال ضد الأسرى.