لجنة الأسرى تحمل الإحتلال المسؤولية عن استشهاد والدة الأسير اصليح
نشر بتاريخ: 06/08/2012 ( آخر تحديث: 06/08/2012 الساعة: 18:14 )
غزة- معا- نعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الحاجة عائشة اصليح والدة الأسير يحيى أحمد اسماعيل اصليح التي فارقت الحياة فجر اليوم الإثنين الموافق 6 أغسطس 2012 وهي في طريقها لزيارة ابنها الأسير بعد حرمان من الزيارة لأكثر من 5 سنوات .
ووجهت لجنة الأسرى في الكلمة التي ألقاها نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى تعازيها للأسير البطل يحيى اصليح ولعموم آل اصليح في الوطن والشتات ولشعبنا الفلسطيني محملا الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وعن حياة ذويهم الذين يتعرضون لأبشع حرب جسدية ونفسية إسرائيلية تهدف لقتل الروح والجسد وإبادة الذاكرة .
وحمل للمجتمع الدولي والإنساني المسؤولية في التقصير وعدم الجدية في الضغط على الإحتلال الإسرائيلي للتخفيف من معاناة الأسرى وذويهم مطالبة بالعمل على توفير حماية دولية للأسرى وذويهم الذين يتعرضون لنفس القدر من التعذيب النفسي على يد الإحتلال الإسرائيلي في الحرمان من زيارة أبنائهم لسنوات طويلة إلى جانب التجزئة العنصرية في برنامج الزيارة والتهديد والتلويح باعتقال أهالي الأسرى .
وطالب نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى بفتح بيت عزاء للحاجة عائشة اصليح أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة لتسليط الضوء على معاناة الأسرى وذويهم وعلى جرائم الحرب الإسرائيلية التي ترتكب بحقهم ذاكرا أن الحاجة عائشة اصليح لحقت بركب وقافلة أمهات الأسرى اللواتي استشهدن وهن يتشوقن لرؤية أبنائهن واحتضانهم أحرارا من قيد وسجون الإحتلال الإسرائيلي فلأرواح أمهات الأسرى الشهيدات الطمأنينة والسلام والمجد والخلود لأرواحن الطاهرة .
ونددت لجنة الأسرى خلال الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بقيام الإحتلال الإسرائيلي باتخاذ خطوات إرهابية جديدة باعتقال الأسرى المحررين في صفقة التبادل في 18 أكتوبر 2012 وندعو لحملة حقوقية وإعلامية ودولية لمواجهة القرارات والقوانين العنصرية الإسرائيلية في اعتقال الأسرى المحررين وفي العزل الإنفرادي وتجديد الإعتقال الإداري وفي حرمان الأسرى من العلاج والتعليم ومن الكانتينة ومن أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها كافة المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية واتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة .
وجدد الوحيدي في كلمة لجنة الأسرى المطالبة بضرورة فتح ملف الأسرى المرضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي والعمل على إنقاذ حياتهم من برامج الموت الإسرائيلية لحظة تلو اللحظة ويوما بعد يوم حيث وصلت أعداد شهداء الحركة الأسيرة إلى 205 من الشهداء الأبرار مشددا على أنه لا بد من قيام الصليب الأحمر بخطوات جادة نحو التخفيف من معاناة الأسرى وذويهم .
ويذكر أن الأسير يحيى أحمد اسماعيل عليوي اصليح من مواليد 13 / 5 / 1983 وهو أعزب وبلدته الأصلية بئر السبع وكان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 24 / 8 / 2008 ومن سكان خانيونس في جنوب قطاع غزة وحكم عليه بالسجن مدة 12 عاما .
ووجهت لجنة الأسرى في الكلمة التي ألقاها نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى تعازيها للأسير البطل يحيى اصليح ولعموم آل اصليح في الوطن والشتات ولشعبنا الفلسطيني محملا الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وعن حياة ذويهم الذين يتعرضون لأبشع حرب جسدية ونفسية إسرائيلية تهدف لقتل الروح والجسد وإبادة الذاكرة .
وحمل للمجتمع الدولي والإنساني المسؤولية في التقصير وعدم الجدية في الضغط على الإحتلال الإسرائيلي للتخفيف من معاناة الأسرى وذويهم مطالبة بالعمل على توفير حماية دولية للأسرى وذويهم الذين يتعرضون لنفس القدر من التعذيب النفسي على يد الإحتلال الإسرائيلي في الحرمان من زيارة أبنائهم لسنوات طويلة إلى جانب التجزئة العنصرية في برنامج الزيارة والتهديد والتلويح باعتقال أهالي الأسرى .
وطالب نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى بفتح بيت عزاء للحاجة عائشة اصليح أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة لتسليط الضوء على معاناة الأسرى وذويهم وعلى جرائم الحرب الإسرائيلية التي ترتكب بحقهم ذاكرا أن الحاجة عائشة اصليح لحقت بركب وقافلة أمهات الأسرى اللواتي استشهدن وهن يتشوقن لرؤية أبنائهن واحتضانهم أحرارا من قيد وسجون الإحتلال الإسرائيلي فلأرواح أمهات الأسرى الشهيدات الطمأنينة والسلام والمجد والخلود لأرواحن الطاهرة .
ونددت لجنة الأسرى خلال الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بقيام الإحتلال الإسرائيلي باتخاذ خطوات إرهابية جديدة باعتقال الأسرى المحررين في صفقة التبادل في 18 أكتوبر 2012 وندعو لحملة حقوقية وإعلامية ودولية لمواجهة القرارات والقوانين العنصرية الإسرائيلية في اعتقال الأسرى المحررين وفي العزل الإنفرادي وتجديد الإعتقال الإداري وفي حرمان الأسرى من العلاج والتعليم ومن الكانتينة ومن أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها كافة المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية واتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة .
وجدد الوحيدي في كلمة لجنة الأسرى المطالبة بضرورة فتح ملف الأسرى المرضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي والعمل على إنقاذ حياتهم من برامج الموت الإسرائيلية لحظة تلو اللحظة ويوما بعد يوم حيث وصلت أعداد شهداء الحركة الأسيرة إلى 205 من الشهداء الأبرار مشددا على أنه لا بد من قيام الصليب الأحمر بخطوات جادة نحو التخفيف من معاناة الأسرى وذويهم .
ويذكر أن الأسير يحيى أحمد اسماعيل عليوي اصليح من مواليد 13 / 5 / 1983 وهو أعزب وبلدته الأصلية بئر السبع وكان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 24 / 8 / 2008 ومن سكان خانيونس في جنوب قطاع غزة وحكم عليه بالسجن مدة 12 عاما .