وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غنام: آلمتني دموع ام الأسير مراد برغم فرحتها بسلامة ابنها الصحفي

نشر بتاريخ: 06/08/2012 ( آخر تحديث: 06/08/2012 الساعة: 18:47 )
رام الله- معا- شددت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام بعد زيارة قامت بها لمنزل المصور الصحفي جهاد نخلة في مخيم الجلزون للإطمئنان على حالته وتهنئته بعودته سالما من رحلة العلاج في الأردن أن الأسر الفلسطينية تختلط بها المشاعر بين الفرح والحزن، فلا يوجد بيت فلسطيني لم يكتو من نار السجان وظلمه وجبروته من خلال عمليات الإعتقال التي لا تفرق بين شاب وكهل او رجل وفتاة.

واشارت أن أم عميد أسرى الجلزون مراد نخلة والمحكوم 15 عاما والتي لم تتمالك دموعها بمجرد ذكر اسمه امامها برغم فرحتها بعودة ابنها الصحفي جهاد سالما تلخص الحالة المؤلمة لشعبنا فالإحتلال ترك بكل أسرة فلسطينية علامة من علامات إجرامه كجزء من مخطط يهدف لنزع ارادة التحدي والبقاء لشعبنا ، مؤكدة أنه وبرغم كل ذلك فإن شعبنا يعطي العالم أجمع دروسا وعبر في الصمود المبني على الإيمان المطلق بعدالة قضيتنا وحتمية نصرنا.

|184757|وبينت غنام أن دور الصحفي الفلسطيني الذي ينقل الحدث بصورته وقلمه وريشته لا يقل أهمية عن الثائر الذي يصنع الحدث من خلال نضاله وتصميمه على تحقيق طموحات شعبه، مشيرة إلى أن فضح ممارسات الإحتلال ونقل الصورة الحقيقية لشعبنا الأعزل إلا من الإرادة هي مهمة ومسؤولية تصطدم بمحاولات الإحتلال وسعيه لتغييب الفلسطيني من خلال اللوبي الإعلامي المضلل والذي يسعى للخلط بين الجلاد والضحية.

وأثنت غنام على المصور جهاد نخله وجهده الملحوظ في التعبير عن قضيته من خلال عدسة الكاميرا، واستمعت منه عن تفاصيل وضعه الصحي، متمنية له دوام الصحة، ولأخيه مراد ولكافة الأسرى الإفراج العاجل.|184756|