|
إسرائيل ما زالت مستمرة في ملاحقة الأسرى المفرج عنهم
نشر بتاريخ: 07/08/2012 ( آخر تحديث: 08/08/2012 الساعة: 09:28 )
رام الله- معا- لا تنفك سياسة الاحتلال الإسرائيلي عن ملاحقة الأسرى الفلسطينيين، والاعتداء عليهم حتى بعد الإفراج عنهم، وذلك بارتكاب أبشع الممارسات اللا أخلاقية واللا إنسانية بحقهم، وهو ما ينطبق على الأسرى المحررين في صفقة شاليط الأولى والثانية، الذين ما لبثوا ان تحرروا من من ظلمة السجون، حتى سارعت إسرائيل للضغط عليهم ومضايقتهم، وإعادة اعتقال العديد منهم لتحرمهم من العيش بكرامة بعد سنوات طويلة من العذابات.
وقد شهدت الاشهر القليلة الماضية تصعيدا واضح المعالم، حيال ملاحقة الاسرى المحررين واعادة اعتقالهم على الرغم من قصر المدة التي مرت على اتمام صفقة التبادل والتي لم تتجاوز العشرة أشهر، لتدلل هذه الممارسات على تهميش علني لبنود الصفقة المتفق عليها بين حركة حماس وإسرائيل. وأدان وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع هذا النهج الإسرائيلي الهادف دوما للنيل من عزيمة الأسرى والأسرى المحررين، وما تقوم به إدارة السجون الإسرائيلية من استغلال لقضيتهم، من أجل تحقيق مكاسب سياسية مبنية على توجيهات وأوامر جهاز الشاباك الإسرائيلي. ودعا قراقع كافة الأطراف التي لها علاقة بإتمام الصفقة وخصوصا مصر، لإعادة النظر في بنود الاتفاقية والضغط على إسرائيل للكف عن مطاردة الأسرى، للالتزام بما تم الاتفاق عليه، لان هذا أصبح يؤرق جميع الأسرى المفرج لأنهم باتوا يشعرون على مدار الساعة بأنهم مستهدفون ومعرضون للاعتقال في أي لحظة. يذكر بأن الأسرى الذين تم اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في الصفقة خلال الأشهر القليلة الماضية هم: يوسف شتيوي من قلقيلية ،ومحمود سليم من جيوس، وهناء الشلبي من جنين وتم إبعادها لقطاع غزة، والأسير إياد فنون من بيت لحم، وأيمن أبو داوود وأيمن الشراونة من الخليل، والذي أمضى قرابة عشر سنوات من أصل سبعة وثلاثين عاما، ليعاد اعتقاله بتاريخ13-1-2012 ، ويخوض حاليا إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم السابع والثلاثين على التوالي احتجاجا على هذه السياسة، وسامر العيساوي من القدس وإبراهيم أبو حجلة من رام الله. |