|
مدير عام ديوان الرئاسة يزور قرية بلعين ويطلع على معاناة المواطنين الناتجة عن الجدار الفاصل
نشر بتاريخ: 25/01/2007 ( آخر تحديث: 25/01/2007 الساعة: 01:34 )
رام الله -معا- اجتمع رفيق الحسيني، مدير عام ديوان الرئاسة مع اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان في قرية بلعين بحضور كل من صبري صيدم وزير الإتصالات السابق، ومحمد منصور امين سر إقليم حركة فتح في رام الله والبيرة ، ومحمد الياس نزال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار، وعايد مرار منسق اللجنة الشعبية في منطقة رام الله، ومجموعة من أعضاء المجلس القروي واللجنة الشعبية في القرية .
وأعرب الحسيني عن سعادته لهذه الزيارة ، معبرا عن إعجابه بنضال اهالي بلعين وصمودهم، ووعد بتلبية المطالب التى قدمت من اللجنة الوطنية وخصوصا المتعلقة بمستحقات المحامين بالإضافة إلى مساندة أهالي بلعين ، ونقل ما يجري على أرضها إلى الرئيس عباس. بدوره تحدث نزال عن الظروف الصعبة التي تمر بها اللجنة الوطنية بعد استلام حركة حماس للحكومة، مضيفاً انها لعبت دورا مهما في توفير المحامين والمساحين وفي عملية التواصل مع اللجان الشعبية في جميع الضفة والفلاحين الذين تتعرض أراضيهم للمصادرة ، وإن اللجنة عليها التزامات مالية للمحامين وإن ما يجري يؤثر على عملية التصدي للجدار والمستوطنات . من جهة أخرى أشاد مرار بالدور الذي لعبه المتضامنون الدوليون والإسرائيليون في مقاومة الجدار متمنيا ان يعمم ذلك فلسطينيا بعد أن تحدث عن مسيرة مقاومة الجدار من شمال الضفة حتى جنوبها ،وعبر عن أن هذا النوع من المقاومة الشعبية كان له الأثر الواضح في الإنتفاضة الأولى. ومن ناحية أخرى اصطحبت اللجنة الشعبية ضيفها ومرافقيه في جولة إلى الجدار ،حيث تمكنوا من العبور إلى الأرض الواقعة خلفه، وقد استمعوا إلى شرح واف عما يجري هناك من فعاليات على مدار العامين المنصرمين وشاهدوا الأرض التى تم استرجاعها إلى القرية والطريق التى أغلقت وقطعت عن المستوطنة المبنية على أرض القرية بصورة غير شرعية، حيث نجح المواطنون في ذلك بفعل تظاهراتهم الإسبوعية . وفي ختام الزيارة شكرت اللجنة الشعبية في القرية ضيوفها متمنية أن يكون الرئيس أبو مازن ضيفهم في الزيارة القادمة . |