النائبان الرمحي وعطون يسلمان السفير المصري رسائل تعزية
نشر بتاريخ: 07/08/2012 ( آخر تحديث: 07/08/2012 الساعة: 17:22 )
رام الله -معا- زار النائبان د. محمود الرمحي، أمين سر المجلس التشريعي، والنائب المقدسي المبعد لرام الله أحمد عطون، نيابة عن رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك ونواب المجلس السفارة المصرية في رام الله وسلموا السفير رسائل للرئيس المصري د. محمد مرسي ووزير الدفاع المشير طنطاوي.
وقدم النائبان الرمحي وعطون، نيابة عن د. دويك والنواب، التعزية للسفير المصري ياسر عثمان بوفاة الحنود المصريين خلال الإعتداء الإرهابي عليهم في سيناء، مشددين على ضرورة الكشف عن الجناة وإنزال أشد العقوبات بهم.
وعبر النائبان عن تضامنهم مع المصريين شعباً ورئاسةً وجيشاً بعد " الاعتداء الآثم الذي استهدف ثلة من أبطال مصر الذين يقومون بواجب الدفاع (لا عن مصر فحسب) بل عن الأمة العربية في أدق المراحل التي يمر بها عالمنا العربي".
وأضافوا "هذا الاعتداء الجبان المدان بأشد عبارات الإدانة والشجب الذي لم يستهدف عدداً من أبطال مصر وجنودها بل يرمي إلى استهداف مصر قيادةً وشعباً وحضارة". حيث أكدوا للسفير المصري على وحدة الدم الفلسطيني والمصري.
ورفضوا في رسالتهم أيضاً أي محاولة للمساس باستقرار مصر أو النيل من صمودها، مؤكدين على حرمة دماء شعبها التي هي أشد حرمة عند الله من الكعبة المشرفة.
وختم د. دويك والنواب " إننا إذ نعيش مرارة الحدث نطالب كل من بيده القرار بالأخذ على يد كل معتدٍ وظالم وكل متورط بالحادث حتى يأخذوا عقابهم وفق القانون مؤكدين على قوة التلاحم الفلسطيني المصري ووحدة الدم بين الشعبين".
وقدم النائبان الرمحي وعطون، نيابة عن د. دويك والنواب، التعزية للسفير المصري ياسر عثمان بوفاة الحنود المصريين خلال الإعتداء الإرهابي عليهم في سيناء، مشددين على ضرورة الكشف عن الجناة وإنزال أشد العقوبات بهم.
وعبر النائبان عن تضامنهم مع المصريين شعباً ورئاسةً وجيشاً بعد " الاعتداء الآثم الذي استهدف ثلة من أبطال مصر الذين يقومون بواجب الدفاع (لا عن مصر فحسب) بل عن الأمة العربية في أدق المراحل التي يمر بها عالمنا العربي".
وأضافوا "هذا الاعتداء الجبان المدان بأشد عبارات الإدانة والشجب الذي لم يستهدف عدداً من أبطال مصر وجنودها بل يرمي إلى استهداف مصر قيادةً وشعباً وحضارة". حيث أكدوا للسفير المصري على وحدة الدم الفلسطيني والمصري.
ورفضوا في رسالتهم أيضاً أي محاولة للمساس باستقرار مصر أو النيل من صمودها، مؤكدين على حرمة دماء شعبها التي هي أشد حرمة عند الله من الكعبة المشرفة.
وختم د. دويك والنواب " إننا إذ نعيش مرارة الحدث نطالب كل من بيده القرار بالأخذ على يد كل معتدٍ وظالم وكل متورط بالحادث حتى يأخذوا عقابهم وفق القانون مؤكدين على قوة التلاحم الفلسطيني المصري ووحدة الدم بين الشعبين".