|
حشود غفيرة من المواطنين تؤم مسجد اليرموك لصلاة تراويح "الدعاء للأسرى"
نشر بتاريخ: 07/08/2012 ( آخر تحديث: 08/08/2012 الساعة: 09:41 )
رام الله -معا- شاركت حشود غفيرة من المواطنين والمسؤولين والأسرى المحررين وأسرهم بصلاة التراويح التي خصصتها محافظة رام الله والبيرة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية للتضرع إلى الله والدعاء للأسرى بالإفراج العاجل والإنتصار على الجلاد وغطرسته.
وأكدت د.غنام أن المواطنين توجهوا إلى الله بقلوب يعتمرها الإيمان بالدعاء الصادق لحرية الاسرى في باستيلات قهر الإحتلال وجبروته، مشيرة الى أن الأصوات التي تعالت لتصل عنان السماء والدموع التي انهمرت خلال الدعاء تظهر بشكل جلي مدى ارتباط المواطن الفلسطيني بقضيته وثوابته، وتلخص حكاية ألم زرعها الإحتلال في قلوب الفلسطينيين الذين يفتقدون فلذات أكبادهم في كل يوم وخصوصا في شهر رمضان والأعياد التي تستفز جروح لم تندمل أبدا، خصوصا أن كل أسرة وبيت فلسطيني وكل أسير محرر يؤكدون دوما أن حريتهم ستبقى ناقصة طالما بقي هناك أسيرا واحدا في أقبية الظلم والإستعباد، مشيرة أن هذه الصلاة تعتبر تجديدا للعهد الذي التزمنا به جميعا أن لا نهدأ ولا نستكين طالما بقي أسير واحد في غياهب السجون. وشددت غنام أن كل مجتمعنا الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه يتوجهون إلى الله بكل وقت وحين من أجل تحقيق طموحات شعبنا وانهاء معاناتنا وتحرير أسرانا واسترجاع حقوقنا، مؤكدة أن تنظيم هذا اليوم هو تأكيد على أن قضية الأسرى هي الموحدة لكافة أبناء شعبنا بكل أطيافهم وألوانهم السياسية فعندما يجلس كل منا بين يدي الله لا ننظر إلى فصائلنا او ميولنا واتجاهاتنا السياسية بل نتوجه بقلوب صافية لا يعتمرها سوى الايمان والإخلاص ولا يتميز خلالها مسؤول عن مواطن او شخص عن آخر فالجميع سواسية، موحدين ومتراصين يطلبون من الله أن يستجيب دعائهم، مشددة أنه بايماننا وعنفواننا سنصلي مع كافة أسرانا بالقدس الشريف شاء من شاء وأبى من أبى . |184897| وبينت غنام أن شعبنا يؤمن بعدالة قضيته، ويأمل دائما بتحقيق أحلامه كباقي شعوب العالم ولكنه يتميز عن غيره بأنه يناضل من أجل تحقيق هذه الأحلام، مؤكدة أن دعاءنا للأسرى ولوطننا وثوابتنا وابتهالنا إلى الله لا ينفصل عن تكثيف العمل الدؤوب على كافة الأصعدة وتعزيز العمل الجماهيري والسياسي للفت العالم لقضيتنا ووضعهم عند مسؤولياتهم. وتأتي هذه الخطوة ايمانا بقوله تعالى: إن ينصركم الله فلا غالب لكم" صدق الله العظيم وبتنظيم من المحافظة والأوقاف والتنسيق مع وزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وبلدية البيرة بالإضافة إلى اقليم رام الله والبيرة والغرفة التجارية كجزء من برنامج المسؤولية الاجتماعية والوطنية والانسانية الذي دأبت المحافظة على تفعيله وتكثيفه في شهر رمضان المبارك. |184907| |