كمال حمدان عطاء بلا حدود

بقلم : وليد خرمه

تتواصل الأيام وتمر السنين ويبقى رجال مركز شباب بلاطة على العهد ، فهناك الكثيرون الذين أصبح اسم هذا الصرح محفوراً في عقولهم لا تمسحه الأيام ولا يؤثر فيه الزمن وهموم الحياة وانشغالاتها ، فهم يعملون ويبقون في الميدان لا يهمهم المنصب فأينما احتاجهم المركز تجدهم جاهزون وحاضرون ، يضحون بوقتهم في سبيل خدمة المركز ، وفي هذا المقام نريد أن نتحدث ولو باليسير من الكلام عن رجل من رجال المهمات ، ومن رموز وأعلام الرياضة في المركز منذ أيام الزمن الجميل ، عندما كان لاعباً مخلصاً وقائداً للفريق حصد المركز في عهده الكثير من البطولات والكؤوس وعلى رأسها كأس فلسطين عام 1996 حيث كان كابتناً للفريق ، وأنهى حياته كلاعب في نهاية التسعينيات ، لكنه لم ينهي حياته الرياضية بل تحول إلى مسار آخر لا يقل أهمية عن اللاعب ألا وهو العمل في التدريب وإعداد الفرق الرياضية ، حيث عمل مدرباً للفرق الرديفة والناشئة ومساعداً لفترة طويلة لمدرب الفريق ومديراً إدارياً للفريق.

كان رجل المهمات الصعبة ، لا يتردد في تقديم أي جهد لصالح فريق المركز ، حتى أن جماهير المركز والمخيم يعتبرونه بمثابة أباً روحياً للفريق وللاعبين يسعى دائماً إلى تعزيز العلاقات الطيبة بينهم ويوفق بينهم ويعمل على تعزيز روح المحبة بينهم ، فكثيراً ما كانت تحدثه نفسه للابتعاد عن العمل الرياضي وترك المجال لغيره ، لكن المصلحة العامة وإلحاح الإدارة والجماهير عليه كانت تعيده للعمل ضمن الجهاز الفني للفريق ، فهنيئاً لك يا مركز شباب بلاطة بوجود رجلاً مقداماً مخلصاً متفانياً مثل الكابتن وأحد رموز الرياضة في المخيم ألا وهو ((كمال حمدان - أبو نضال)) .