وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الزراعة يدعو إلى إدخال زراعات جديدة ذات مردودية عالية

نشر بتاريخ: 08/08/2012 ( آخر تحديث: 08/08/2012 الساعة: 15:30 )
رام الله- معا- دعا وزير الزراعة وليد عساف إلى إدخال زراعات جديدة وذات مردودية عالية وتكلفة أقل وملائمة للظروف والمناخات السائدة لدعم الإنتاج الزراعي في فلسطين، ولتحقيق الأمن الغذائي.

جاء ذلك خلال لقاء مع ممثلي القطاع الزراعي بشقية الزراعي والحيواني وجولاتة الميدانية في المحافظات وخاصة الأراضي التي تم استصلاحها من قبل وزارة الزراعة، والحقول المزروعة بالخضار والفواكه، والتقى خلالهما بممثلين عن جمعيات التنمية والتطوير، واستمع إلى العديد من شكاوى واحتياجات المزارعين

وأكد عساف دعم القطاع الزراعي على الصعيدين المعنوي والمادي، مشيرا إلى أهمية هذا القطاع وأهمية للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضي المواطنين الزراعية المتمثلة بمصادرة الأراضي، وقطع الأشجار المثمرة، والاعتداء على المزارعين والجدار الذي يلتهم آلاف الدونمات الزراعية، إضافة إلى الاستيطان.

وأكد أهمية الإطلاع على العراقيل والمصاعب التي تواجه المزارعين المتمثلة بعملية التسويق، واعدا إياهم بدراسة كافة المطالب وإيجاد الحلول السريعة والعاجلة لكافة المشكلات والصعوبات التي تواجههم، وبمضاعفة الجهود لأعمار تلك الأراضي، وذلك من خلال مشاريع الاستصلاح وشق الطرق وتأهيل الآبار، وتكثيف وتقديم الدعم الفني والإرشاد الزراعي، لكي يستطيع المزارع الفلسطيني إنتاج منتوجات مطابقة للمواصفات العالمية ومنافسة اقتصادياً.

وأوضح أن الوزارة ستعمل كل ما بوسعها لإيجاد عوامل الدعم لهذا القطاع الزراعي الهام، ووعد بدراسة كافة القضايا التي تم طرحها، معربا عن شكره للمزارعين.

وأكد أن الوزارة ستصل إلى المزارعين في أماكن تواجدهم للإطلاع على ظروف حياتهم ومصاعبهم على أرض الواقع، وأنها تدرس العديد من القضايا التي تساهم في التخفيف من حدة الضائقة التي يتعرض لها المزارع.

وكانت وزارة الزراعة أعلنت عن إنجاز العديد من المشاريع البنيوية والحيوية الزراعية في قرى محافظات الوطن، وأن هذه المشاريع تستهدف بشكل مباشر البنية التحتية مثل تأهيل وتعبيد الطرق الزراعية وتأهيل الآبار الزراعية، وزراعة عدد من الأشتال الزراعية.

وأشار الوزير إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن مشاريع الوزارة الهادفة لدعم المزارعين ومساندتهم وتشجيعهم على زراعة أراضيهم بما يساهم بإنعاش مئات الأسر بزيادة مداخليهم وانتشالهم من الظروف المعيشية الصعبة.