بلدية الخليل تنظم ورشة عمل لمشروع معالجة المياه العادمة في المدينة
نشر بتاريخ: 08/08/2012 ( آخر تحديث: 08/08/2012 الساعة: 17:23 )
الخليل- معا- نظمت بلدية الخليل اليوم في قاعتها الكبرى ورشة عمل حول دراسة مجال تقييم الاثر البيئي و الاجتماعي و التاريخي و الثقافي لمشروع محطة معالجة المياه العادمة في المدينة بمشاركة سلطة المياه و سلطة جودة البيئة و ممثلين عن المؤسسات الاهلية و الرسمية في المحافظة وممثلين عن المجتمع المحلي.
وافتتحت ورشة العمل بكلمة رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي الذي تحدث عن واقع قطاع الصرف الصحي من ناحية التجميع و المعالجة، مبيننا انه من اشد القطاعات حاجة للتطوير في محافظة الخليل والاهتمام بالوضع البيئي و الصحي للتجمعات السكانية و حل اشكالية تدفق المياه العادمة و غير المعالجة والملوثة بمخلفات المصانع.
واكد العسيلي على ان مشروع محطة معالجة المياه العادمة ياتي بعد جملة واسعة من الدراسات التي تم اجراؤها بهدف تحسين الوضع البيئي والمساهمة في الحد من الضرائب المفروضة من قبل الاحتلال الاسرائيلي على السلطة الفلسطينية مقابل ادعائها بمعالجة المياه العادمة القادمة من اراضي محافظة الخليل. كما ان المشروع سيعمل على توفير كميات من المياه الصالحة للزراعة في الوقت الذي تبحث فيه المدينة عن مصادر مياه جديدة بعد الازمة المائية التي تعيشها الاراضي الفلسطينية والمنطقة الجنوبية من الضفة الغربية على حد الخصوص.
وقال العسيلي في ختام كلمته:" سنبذل كافة الجهود و سنراعي الضوابط الهندسية من اجل التقليل من الآثار الضارة لاعمال البناء على البيئة المحيطة وسناخذ بعين الاعتبار شروط السلامة العامة من خلال تنفيذ تدابير الصحة و السلامة اللازمة".
وبعدها قدم الدكتور حافظ شاهين مدير فريق التقيم البيئي نظرة عامة على المشروع و عملية التقييم، موضحا ان المشروع يشمل ثلاث مراحل الاولى منها تختص في تصميم و تنفيذ محطة المياه العادمة و تصميم و تنفيذ خط الصرف الصحي الرئيس بطول 1 كيلو متر لنقل مياه الصرف الصحي من شبكة المياه العادمة حتى موقع المحطة، في حين تشمل المرحلة الثانية استصلاح البنية التحتية للاراضي الزراعية من خلال اعادة استخدام المياه المعالجة و النفايات الصلبة في الاغراض الزراعية و المرحلة الثالثة تتضمن بناء القدرات اللازمة لادراة و تنسيق و تقييم المشروع من خلال ايجاد وحدة لادارة المشروع بتكلفة تتراوح ما بين 2-3 مليون دولار امريكي.
واكد الفريق الاستشاري للمشروع على قيام الفريق باعداد دراسة لتقييم الاثر البيئي و الاجتماعي و التاريخي و الثقافي لاقامة محطة معالجة المياه العادمة و سيعمد الفريق على الالتزام بالسياسات البيئية الفلسطينية و سياسات البنك الدولي اللازمة لدعم استدامة المشروع.
وفي نهاية ورشة العمل رد الفريق الاستشاري على استفسارات المشاركين حول السلبيات التي قد تفرزها على سكان المنطقة المحيطة و الايجابيات التي ستعكسها على المدينة.
وافتتحت ورشة العمل بكلمة رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي الذي تحدث عن واقع قطاع الصرف الصحي من ناحية التجميع و المعالجة، مبيننا انه من اشد القطاعات حاجة للتطوير في محافظة الخليل والاهتمام بالوضع البيئي و الصحي للتجمعات السكانية و حل اشكالية تدفق المياه العادمة و غير المعالجة والملوثة بمخلفات المصانع.
واكد العسيلي على ان مشروع محطة معالجة المياه العادمة ياتي بعد جملة واسعة من الدراسات التي تم اجراؤها بهدف تحسين الوضع البيئي والمساهمة في الحد من الضرائب المفروضة من قبل الاحتلال الاسرائيلي على السلطة الفلسطينية مقابل ادعائها بمعالجة المياه العادمة القادمة من اراضي محافظة الخليل. كما ان المشروع سيعمل على توفير كميات من المياه الصالحة للزراعة في الوقت الذي تبحث فيه المدينة عن مصادر مياه جديدة بعد الازمة المائية التي تعيشها الاراضي الفلسطينية والمنطقة الجنوبية من الضفة الغربية على حد الخصوص.
وقال العسيلي في ختام كلمته:" سنبذل كافة الجهود و سنراعي الضوابط الهندسية من اجل التقليل من الآثار الضارة لاعمال البناء على البيئة المحيطة وسناخذ بعين الاعتبار شروط السلامة العامة من خلال تنفيذ تدابير الصحة و السلامة اللازمة".
وبعدها قدم الدكتور حافظ شاهين مدير فريق التقيم البيئي نظرة عامة على المشروع و عملية التقييم، موضحا ان المشروع يشمل ثلاث مراحل الاولى منها تختص في تصميم و تنفيذ محطة المياه العادمة و تصميم و تنفيذ خط الصرف الصحي الرئيس بطول 1 كيلو متر لنقل مياه الصرف الصحي من شبكة المياه العادمة حتى موقع المحطة، في حين تشمل المرحلة الثانية استصلاح البنية التحتية للاراضي الزراعية من خلال اعادة استخدام المياه المعالجة و النفايات الصلبة في الاغراض الزراعية و المرحلة الثالثة تتضمن بناء القدرات اللازمة لادراة و تنسيق و تقييم المشروع من خلال ايجاد وحدة لادارة المشروع بتكلفة تتراوح ما بين 2-3 مليون دولار امريكي.
واكد الفريق الاستشاري للمشروع على قيام الفريق باعداد دراسة لتقييم الاثر البيئي و الاجتماعي و التاريخي و الثقافي لاقامة محطة معالجة المياه العادمة و سيعمد الفريق على الالتزام بالسياسات البيئية الفلسطينية و سياسات البنك الدولي اللازمة لدعم استدامة المشروع.
وفي نهاية ورشة العمل رد الفريق الاستشاري على استفسارات المشاركين حول السلبيات التي قد تفرزها على سكان المنطقة المحيطة و الايجابيات التي ستعكسها على المدينة.