الوقائي يؤكد استدعاء النيابة العامة لرئيس تحرير صحيفة الرسالة التابعة لحماس بغزة بتهمة التشهير.. والرسالة تنفي
نشر بتاريخ: 25/01/2007 ( آخر تحديث: 25/01/2007 الساعة: 16:29 )
غزة-معا- نفى وسام عفيفة رئيس تحرير صحيفة الرسالة بمدينة غزة تلقيه أي استدعاء رسمي من النيابة العامة في قضية نشر معلومات صحفية قيل ان جهاز الامن الوقائي رفعها ضده .
وكان الأمن الوقائي قال في بيان تلقت "معا" نسخة منه اليوم أن النيابة العامة في غزة وجهت استدعاء رسمياً بتاريخ 21/1/2007م لرئيس تحرير صحيفة الرسالة التي تصدر عن حركة حماس بناء على دعوى تقدم بها جهاز الأمن الوقائي حول ما نشرته الصحيفة بتاريخ 19/10/2006م بخصوص مشكلة عائلية بين عائلة بكر وعائلة عاشور".
واضاف البيان أن الدعوة وجهت لرئيس تحرير الرسالة بناء على نشر الرسالة ما مفاده أن ضباطا في الأمن الوقائي حولوا المنطقة إلى ثكنة عسكرية وبناء على نشر الصحيفة صورة أفراد من الشرطة الفلسطينية، قائلة أنهم من جهاز الأمن الوقائي، مضيفة في حينها وحسب ما جاء في بيان الوقائي ما مفاده أنهم ينتمون لمسئول الأمن الوقائي عاطف بكر، حيث نفى الوقائي أن يكون بكر أحد أفراده او أن يكون له اسم في كشوف الجهاز.
بدوره اكد عفيفة لمعا انه لم يتلق أي كتاب استدعاء رسمي ولو حتى باتصال هاتفي ولم يوقع بالتالي على أي كتاب رسمي مشددا على انه سمع نبا الدعوى القضائية من وسائل الإعلام.
واعتبر عفيفة أن الموضوع ليس متعلقاً ألبته بأي دعوى قانونية أو اختراق للقانون قامت به الرسالة .
وحول الخبر الذي رفعت الدعوى بناء عليه قال عفيفة ان الخبر مستقى من شهود عيان ومن أفراد العائلة المعنية .
من جانبه قال الامن الوقائي في بيانه أن مصادر قضائية في جهاز الأمن الوقائي أكدت أن الجهاز سيقاضي كل من يفتري علي الجهاز تكريسا لما قال عنه البيان سلطة القانون.
واضاف الوقائي في بيانه" أنه يواجه ما اسماه حملة تحريض وتشهير وتكفير وإساءة، مشددا "على ان هذه الحملة لن تنال من قوة الجهاز ووحدته أو تدميره" واعتبرت المصادر أن عدم مثول رئيس تحرير صحيفة الرسالة أمام النائب العام حتى الآن أو من ينوب عنه اختراقا خطيرا لسلطة القانون.
وكان الأمن الوقائي قال في بيان تلقت "معا" نسخة منه اليوم أن النيابة العامة في غزة وجهت استدعاء رسمياً بتاريخ 21/1/2007م لرئيس تحرير صحيفة الرسالة التي تصدر عن حركة حماس بناء على دعوى تقدم بها جهاز الأمن الوقائي حول ما نشرته الصحيفة بتاريخ 19/10/2006م بخصوص مشكلة عائلية بين عائلة بكر وعائلة عاشور".
واضاف البيان أن الدعوة وجهت لرئيس تحرير الرسالة بناء على نشر الرسالة ما مفاده أن ضباطا في الأمن الوقائي حولوا المنطقة إلى ثكنة عسكرية وبناء على نشر الصحيفة صورة أفراد من الشرطة الفلسطينية، قائلة أنهم من جهاز الأمن الوقائي، مضيفة في حينها وحسب ما جاء في بيان الوقائي ما مفاده أنهم ينتمون لمسئول الأمن الوقائي عاطف بكر، حيث نفى الوقائي أن يكون بكر أحد أفراده او أن يكون له اسم في كشوف الجهاز.
بدوره اكد عفيفة لمعا انه لم يتلق أي كتاب استدعاء رسمي ولو حتى باتصال هاتفي ولم يوقع بالتالي على أي كتاب رسمي مشددا على انه سمع نبا الدعوى القضائية من وسائل الإعلام.
واعتبر عفيفة أن الموضوع ليس متعلقاً ألبته بأي دعوى قانونية أو اختراق للقانون قامت به الرسالة .
وحول الخبر الذي رفعت الدعوى بناء عليه قال عفيفة ان الخبر مستقى من شهود عيان ومن أفراد العائلة المعنية .
من جانبه قال الامن الوقائي في بيانه أن مصادر قضائية في جهاز الأمن الوقائي أكدت أن الجهاز سيقاضي كل من يفتري علي الجهاز تكريسا لما قال عنه البيان سلطة القانون.
واضاف الوقائي في بيانه" أنه يواجه ما اسماه حملة تحريض وتشهير وتكفير وإساءة، مشددا "على ان هذه الحملة لن تنال من قوة الجهاز ووحدته أو تدميره" واعتبرت المصادر أن عدم مثول رئيس تحرير صحيفة الرسالة أمام النائب العام حتى الآن أو من ينوب عنه اختراقا خطيرا لسلطة القانون.