القاضي ينفي-معلم يتهم قاضي بالتحريض على ضربه في محكمة بالخليل
نشر بتاريخ: 08/08/2012 ( آخر تحديث: 10/08/2012 الساعة: 00:20 )
الخليل-معا- اتهم شريف صلاح صالح النتشة، القائم بأعمال رئيس محكمة بداية الخليل القاضي وليد ابو ميالة، بتحريض رجال الشرطة على الاعتداء عليه بالضرب، خلال تواجده في المحكمة الخميس الماضي، 2 آب، وقدم شكوى لدى الشرطة ضده.
وقال النتشة في حديث مع مراسلنا في الخليل:" بينما كنت متواجداً على درج المحكمة يوم الخميس الماضي، حيث كنت متواجداً مع شقيقي، كنت أقوم بالدندنة، فتح باب المصعد وأطل رجل من داخله، وابتسم في وجهي، دخلت أحد المكاتب في المحكمة وجلست على كرسي، وحضر ذلك الرجل، وطلب مني أن احضر باشارة من اصبعه، وقال لي لماذا تغني، فقلت له: أنا كنت ادندن ولم اكن اغني، ودندنت لثواني، فقال لي كنت تغني، فقلت له وهل الغناء حرام، قال لي انت تكذب".
وأضاف:" قام بسحبي الى داخل مكتب رئيس القلم وطلب مني هويتي، حاولت اخراج هويتي من جيبي، فما كان منه الا أن طلب من الشرطة أن يقتادوني الى أسفل، وطلب منهم أن يؤدبوني، فانهال علي أربعة من الشرطة بالضرب، حاولت أن أخبرهم بأنني معلم ولا يجوز ضربي ولم افعل اي شيء يستوجب ضربي، لكنهم اوسعوني ضرباً، ثم أمر ذلك الرجل الذي علمت فيما بعد بأنه رئيس المحكمة، بأن يتم سجني وتقديمي للمحاكمة يوم الاحد".
وقال النتشة في إفادته:" وضعوني في زنزانة المحكمة وجلست فيها لـ20 دقيقة، وحضر احد المحامين وشاهدني وذهب لرئيس المحكمة، وتم اخلاء سبيلي، وطلب مني رجال الشرطة بالذهاب الى بيتي مباشرة، بصفتي عضو لجنة تنفيذية للمعلمين، تحدثت مع اكثر من شخصية، وابلغت مديرة التربية والتعليم السيدة نسرين عمرو والتي اتصلت بالمحافظ وطلب منها تقديم شكوى وتقرير طبي عن حالتي الصحية، وتم ارسال ذلك بالفاكس لمكتب المحافظ".
وزاد:" ذهبت للشرطة لتقديم شكوى ضد رئيس المحكمة وليد ابو ميالة فقط، ولم أقدم شكوى ضد الشرطة الذين قاموا بضربي، لأنهم كانوا ينفذون الأوامر بأمر منن الذي قام بتسليمي باليد لهم وهم ينفذون القانون، والمسؤول الاول والاخير رئيس المحكمة وليد ابو ميالة، الشرطة لا توجد لي علاقة بهم لانهم نفذوا ما طلب منهم".
ونفى القاضي وليد ابو ميالة، هذه التهمة جملة وتفصيلاً، وأوضح بأن من حق أي شخص أن يقدم شكوى ضد أي شخص آخر بغض النظر عن منصبه ومكانته، "وإذا ثبت بأنه يفتري على العباد سيدفع الثمن".
وأضاف:" أنا استغرب من تلفيق الحقائق، نحن ندافع عن الناس الذين يعتمدون علينا، فمن غير المعقول أن يحدث ذلك، والواقعة ليس لها اساس من الصحة، وكان يفترض أن يقدم للمحاكمة، على تصرفه الغير لائق بمكان مقدس، وطلب منه قاضي أن يخفض صوته في الغناء ويتعرف عليه، وتدخلت الشرطة لطلب هويته ولم أشاهد الشرطة تعتدي عليه، بل قام هذا المعلم بالتلفظ بألفاظ بذيئة على الشرطة، وكان يفترض أن نقدمه للمحكمة بتهمة الذم والازدراء".
واستنكر الاتحاد للمعلمين الفلسطينيين فرع الخليل، حادثة الاعتداء على المعلم داخل المحكمة، وطالب بضرورة احترام مكانة المعلم الاجتماعية وعدم الاساءة لها خاصة من قبل قاضي وداخل أروقة المحكمة.
وقال امين سر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين الخليل، رشاد الجنيدي، في بيان حصلت "معا" على نسخة عنه:" حفاظا على رسالة العلم في فلسطين وكرامة المعلم الفلسطيني ندين سلوك ابوميالة غير المسبوق ونهيب بالجهات المسؤولة ان تضعه امام القانون، لان سيادة القانون فوق سيادة الأشخاص وان كانوا قضاة، ونناشد سيادة الرئيس محمود عباس "ابو مازن " حفظه الله ان يتدخل حتى لا تكون الممارسة المستهجنة للقاضي ابو ميالة قضية راي عام".
وقال النتشة في حديث مع مراسلنا في الخليل:" بينما كنت متواجداً على درج المحكمة يوم الخميس الماضي، حيث كنت متواجداً مع شقيقي، كنت أقوم بالدندنة، فتح باب المصعد وأطل رجل من داخله، وابتسم في وجهي، دخلت أحد المكاتب في المحكمة وجلست على كرسي، وحضر ذلك الرجل، وطلب مني أن احضر باشارة من اصبعه، وقال لي لماذا تغني، فقلت له: أنا كنت ادندن ولم اكن اغني، ودندنت لثواني، فقال لي كنت تغني، فقلت له وهل الغناء حرام، قال لي انت تكذب".
وأضاف:" قام بسحبي الى داخل مكتب رئيس القلم وطلب مني هويتي، حاولت اخراج هويتي من جيبي، فما كان منه الا أن طلب من الشرطة أن يقتادوني الى أسفل، وطلب منهم أن يؤدبوني، فانهال علي أربعة من الشرطة بالضرب، حاولت أن أخبرهم بأنني معلم ولا يجوز ضربي ولم افعل اي شيء يستوجب ضربي، لكنهم اوسعوني ضرباً، ثم أمر ذلك الرجل الذي علمت فيما بعد بأنه رئيس المحكمة، بأن يتم سجني وتقديمي للمحاكمة يوم الاحد".
وقال النتشة في إفادته:" وضعوني في زنزانة المحكمة وجلست فيها لـ20 دقيقة، وحضر احد المحامين وشاهدني وذهب لرئيس المحكمة، وتم اخلاء سبيلي، وطلب مني رجال الشرطة بالذهاب الى بيتي مباشرة، بصفتي عضو لجنة تنفيذية للمعلمين، تحدثت مع اكثر من شخصية، وابلغت مديرة التربية والتعليم السيدة نسرين عمرو والتي اتصلت بالمحافظ وطلب منها تقديم شكوى وتقرير طبي عن حالتي الصحية، وتم ارسال ذلك بالفاكس لمكتب المحافظ".
وزاد:" ذهبت للشرطة لتقديم شكوى ضد رئيس المحكمة وليد ابو ميالة فقط، ولم أقدم شكوى ضد الشرطة الذين قاموا بضربي، لأنهم كانوا ينفذون الأوامر بأمر منن الذي قام بتسليمي باليد لهم وهم ينفذون القانون، والمسؤول الاول والاخير رئيس المحكمة وليد ابو ميالة، الشرطة لا توجد لي علاقة بهم لانهم نفذوا ما طلب منهم".
ونفى القاضي وليد ابو ميالة، هذه التهمة جملة وتفصيلاً، وأوضح بأن من حق أي شخص أن يقدم شكوى ضد أي شخص آخر بغض النظر عن منصبه ومكانته، "وإذا ثبت بأنه يفتري على العباد سيدفع الثمن".
وأضاف:" أنا استغرب من تلفيق الحقائق، نحن ندافع عن الناس الذين يعتمدون علينا، فمن غير المعقول أن يحدث ذلك، والواقعة ليس لها اساس من الصحة، وكان يفترض أن يقدم للمحاكمة، على تصرفه الغير لائق بمكان مقدس، وطلب منه قاضي أن يخفض صوته في الغناء ويتعرف عليه، وتدخلت الشرطة لطلب هويته ولم أشاهد الشرطة تعتدي عليه، بل قام هذا المعلم بالتلفظ بألفاظ بذيئة على الشرطة، وكان يفترض أن نقدمه للمحكمة بتهمة الذم والازدراء".
واستنكر الاتحاد للمعلمين الفلسطينيين فرع الخليل، حادثة الاعتداء على المعلم داخل المحكمة، وطالب بضرورة احترام مكانة المعلم الاجتماعية وعدم الاساءة لها خاصة من قبل قاضي وداخل أروقة المحكمة.
وقال امين سر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين الخليل، رشاد الجنيدي، في بيان حصلت "معا" على نسخة عنه:" حفاظا على رسالة العلم في فلسطين وكرامة المعلم الفلسطيني ندين سلوك ابوميالة غير المسبوق ونهيب بالجهات المسؤولة ان تضعه امام القانون، لان سيادة القانون فوق سيادة الأشخاص وان كانوا قضاة، ونناشد سيادة الرئيس محمود عباس "ابو مازن " حفظه الله ان يتدخل حتى لا تكون الممارسة المستهجنة للقاضي ابو ميالة قضية راي عام".