وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"فتح" في ذكرى رحيل درويش: إجماع فلسطيني حول هذه القامة الشعرية الشامخة

نشر بتاريخ: 09/08/2012 ( آخر تحديث: 09/08/2012 الساعة: 12:04 )
رام الله -معا- اكدت حركة "فتح" في الذكرى الرابعة لرحيل الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش انه كان هناك اجماع فلسطيني حول هذه القامة الشعرية الشامخة و"أهم ما يميز درويش أننا كفلسطينيين اختلفنا في خياراتنا الوطنية ولكننا لم نختلف فيه".

وقالت الحركة في بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم "انه رحل درويش لكنه قصيدة لا تنتهي من ذاكرتنا فقد تنقل فينا في خفايا السياسة وخنادق الثورة حدثنا عن القرية و عن البحر، والسماء، والمرأة الأم والحبيبة، وعن القهوة والنرد والحصان زرع في جدران قلوبنا بكلماتة معنى حب الوطن والاخلاص والوفاء نعم رحل درويش ولكن سيذكر شعبنا كلماتة النارية التي ألهبت قلوب العرب حماسة، وأحرقت قلوب المحتلين هلعا حين صرخت في وجوه من جثوا على أنفاس هذا الوطن الجريح بأن ارحلوا واحملوا أشياءكم وانصرفوا. في أيها المارون بين الكلمات العابرة".

واضاف البيان: "إن الراحل الكبير ناضل وأمضى سنوات عمره مدافعا عن الثقافة الوطنية التقدمية لشعبنا، في مواجهة محاولات التبديد والطمس للهوية والثقافة الفلسطينية، ورغم انحيازه الواضح وكفاحه الطويل من أجل تجسيد هوية شعبه وحقه في الحرية والاستقلال، إلا أن إنسانيته العميقة التي ملكت الأرض وأبعادها ظلت دوما هي الرابط بين درويش ابن فلسطين البار ودرويش شاعر الإنسانية المعاصر. لقد حملت أشعاره قضية ومعاناة وطموحات شعبه وبلاده، بوديانها وجداولها وسهولها وجبالها، إلى كل أرباع الكون، وكل اللغات، لترسم صورة الإنسان الفلسطيني الذي يستحق الحياة وأرض فلسطين التي عليها ما يستحق الحياة".

وختم البيان بالقول في الذكرى الرابعة لرحيل درويش "نعزي أنفسنا ونعزي أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، والانسانية بفقدان أبرز شعرائها ومناضليها، إبن الثورة وصوتها "محمود درويش".