|
رمضان في مطاعم وفنادق غزة.... سهرات جميلة وأوقات ممتعة
نشر بتاريخ: 09/08/2012 ( آخر تحديث: 09/08/2012 الساعة: 21:48 )
غزة- تقرير معا- تلجأ بعض العائلات الغزية إلى تناول طعام الإفطار خارج المنازل في رمضان للخروج من أجواء المنزل الروتينية، وهرباً من انقطاع التيار الكهربائي المستمر.
المطاعم والفنادق هي إحدى الأماكن التي يلجأ إليها الصائمون لتناول إفطارهم فيها، ويقوم الأب باصطحاب عائلته فور اقتراب موعد آذان المغرب إلى المطعم، وفور انتهائهم من تناول وجبة الإفطار يلجأ الأطفال إلى اللعب في الساحات المخصصة لهم وتكمل العائلة سهرتها في ظل أجواء الأمسيات الرمضانية التي تقيمها الفنادق إلى ساعات متأخرة من الليل. أم يزن من خانيونس والدة لثلاثة أطفال قالت أنها تتوجه في بعض الأيام بصحبة عائلتها إلى المطعم لتناول وجبة الإفطار، رغم أنها لا تفضل تناول الطعام في المطاعم وأنها تفضل أن تأكل مما تقوم هي بطهيه بنفسها، ولكنها قالت أنها تذهب بسبب الأجواء الجميلة في المطاعم والفنادق وما يتخلل ذلك من سهرات شيقة. وأوضحت أن أطفالها يفرحون في ظل هذه الأجواء المرحة مضيفة:" لم اشعر كثيراً هذا العام بالأجواء الرمضانية التي كانت في الأعوام السابقة، والناس بغزة مخنوقة من الوضع... رمضان بيكون حلو لما الناس تشعرك بيك ولما تحس إنهم مبسوطين". أما سالي من غزة قالت أنها تحب الذهاب إلى المطاعم بعد تناولها وجبة الإفطار في المنزل لأن الأجواء تكون مختلفة ولها مذاق آخر في المطاعم، وبسبب انقطاع الكهرباء تفضل الخروج والسهر وقضاء وقتها خارج المنزل. وتضيف:" بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب بغزة، إلا أنني حين أتوجه لقضاء سهرة رمضانية خارج المنزل أتفاجأ بأعداد الناس الكبيرة وربما لأنهم لم يتحملوا البقاء في المنزل مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء". وعن أجواء رمضان لهذا العام، أشارت أنها لم تشعر بعد بقدوم رمضان رغم اقترابه من الانتهاء مبينة أن أجوائه لم تعد كما كانت سابقاً، متمنية أن يعيده الله على الشعب الفلسطيني وهم بحال أفضل من ذلك. الشاب إبراهيم من غزة أوضح أن يتوجه لتناول طعام الإفطار في المطاعم مع أصدقائه مبيناً أنه يكون سعيد بذلك لأنه سهرات الأصدقاء شيء جميل بالنسبة له، مبيناً أنهم يقضون وقتاً حتى موعد السحور بعدها يغادرون إلى منازلهم. أبو محمد صاحب أحد المطاعم بغزة، أوضح أن أعداد الناس تبدأ في التزايد للقدوم إلى المطعم بعد الانتهاء من صلاة التراويح، وذلك لقضاء سهراتهم الرمضانية في أجواء مرحة، مبيناً أن بعض العائلات تبقى إلى أن يأتي موعد السحور فيتناولون وجبة السحور ثم يغادرون المكان. |