وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ثلاثة مصابين في مواجهات قرب عوفر تضامنا مع الأسير أبو حجلة

نشر بتاريخ: 09/08/2012 ( آخر تحديث: 09/08/2012 الساعة: 16:10 )
رام الله - معا - أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي، ظهر اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان من أعضاء وأنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عقب الاعتصام الذي أقامته الجبهة رفضاً لاعادة محاكمة عضو المكتب السياسي للجبهة ابراهيم أبو حجلة، المحرر ضمن صفقة التبادل مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.

وألقى الشبان الحجارة على جنود الاحتلال الذين تواجدوا بكثافة عند البوابة الرئيسية لمعتقل عوفر القريب من رام الله، حيث يحاكم أبو حجلة، فيما أمطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي الشبان بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

ورفع المعتصمون أعلام فلسطين والجبهة الديمقراطية وصور الأسير، وطالبوا في هتافاتهم الأمم المتحدة إلى التدخل لوقف سياسة اعادة اعتقال الأسرى المححرين في صفقة التبادل، كما دعو الوسيط المصري إلى الضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة الاعتقالات.

وفي هذا الصدد، أكد عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية رمزي رباح، إن إسرائيل تخرق صفقة التبادل عبر اعتقال الأسرى المحررين، لا سيما القائد السياسي أبو حجلة، وتطالب النيابة العسكرية بتثبيت الحكم الصادر بحقه بالسجن 25 عاماً، لقيامه بنشاط سياسي ووطني.

واعتبر رباح أن إعادة اعتقال أبو حجلة ومحاكمته يشكل خرقاً لصفقة التبادل، وخرقاً للقانون الدولي والانساني.

من جهته، اعتبر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن إعادة قوات الاحتلال اعتقال الأسرى المحررين في صفقة شاليط هو انتقام من الصفقة ومن الانجاز الوطني الكبير، الذي واكب عملية الافراج عن عدد كبير من المعتقلين خلال الصفقة وهذه اعتقالات غير قانونية وتعسفية.

واكد قراقع أن رسالة الاعتصام اليوم هو مطالبة الوسيط المصري بالتدخل من أجل الافراج عنه كل الأسرى الذين تم اعادة اعتقالهم، داعياً إلى ضرورة تكثيف الضغط الفلسطيني السياسي والشعبي على حكومة الاحتلال لوقف استهتارها بالقوانين الدولية.

وأشار قراقع إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعادت اعتقال سبعة أسرى مشمولين في صفقة التبادل الأخيرة، فضلاً عن استدعاء عديد من الأسرى المحررين لمقابلة المخابرات الاسرائيلية.