|
الشخصيات المستقلة تدعو لصلاة الغائب على شهداء الجيش المصري بالاقصى
نشر بتاريخ: 09/08/2012 ( آخر تحديث: 09/08/2012 الساعة: 18:24 )
غزة- معا - دعا تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والشتات إمام المسجد الأقصى لإقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء الجيش المصري تعزيزا للعلاقة التاريخية بين البلدين ولتتوحد الأيادي المصرية والفلسطينية والعربية للدعاء لهم ولعائلاتهم.
وأكد الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة على أن الأراضي الفلسطينية والمصرية تشهد على الدماء الطاهرة التي روتها أجساد الشهداء من الشعبين، مشددا على أن أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه يرفضون بشدة المساس بحرمة الأراضي المصرية ومحاولة زعزعة العلاقة التاريخية بينهم وبين أشقائهم في جمهورية مصري العربية. وشدد عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير في بيان وصل "معا" على أن الانقسام الفلسطيني ساهم إلى حد كبير في تشويه صورة القضية الفلسطينية العادلة ويعمل على إدخال العلاقات التاريخية في تجاذباته السياسية، موضحا أن فلسطين تحتاج تكاتف كل الشعوب العربية لأجل العمل على إعادة الوحدة الوطنية وإزالة كل ما يخلفه الانقسام لإعادة بوصلة طريق القضية نحو تنفيذ المصالحة الوطنية وتحرير الأراضي من الاحتلال الإسرائيلي. وبين الدكتور عيسى العملة ممثل تجمع الشخصيات المستقلة في محافظة الخليل أن التجمع سيدعو امام المسجد الأقصى لاقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء الجيش المصري بحضور أبناء شعبنا رغما عن كل العراقيل والحواجز التي يضعها الاحتلال أمام السماح للمصلين بأداء صلواتهم في المسجد الأقصى. وطالب العملة بضرورة توحد كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لطريق انهاء الانقسام وإذابة كل ما يعمل على تجميد المصالحة للرد على الأصوات التي تعمل على دق الأسافين بين الأشقاء المصريين والفلسطينيين، موضحا أن وفد من تجمع الشخصيات المستقلة سيتوجه لمدينة القدس لترتيب الإجراءات اللازمة. ومن جهته ذكر المنسنيور منويل مسلم أحد أبرز رجال الدين في تجمع الشخصيات المستقلة أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي العنوان الذي يجب أن نتمسك به خلال الفترة القادمة لمواجهة الهجمات الشرسة على القضية الفلسطينية التي خسرت كثيرا من تعاطف العالم بسبب الانقسام، مشددا أن استمرار الانقسام سيفقد قضيتنا العادلة أهدافها وسيوجه علاقاتنا مع أشقاءنا وأصدقاءنا في كل العالم لطريق لا يعلم خفاياه سوى أعداءنا. |