|
جمعية أصوات لدعم حقوق الأشخاص المعاقين عقليا تنظم إفطارا رمضانيا
نشر بتاريخ: 09/08/2012 ( آخر تحديث: 09/08/2012 الساعة: 19:36 )
نابلس- معا- نظمت جمعية أصوات لدعم حقوق الأشخاص المعاقين عقليا أمس إفطارا رمضانيا جماعيا لأكثر من مائة شخص من المعاقين عقليا وعائلاتهم وذلك في منتزه الحرش التابع لبلدية نابلس وبدعم من مؤسسة الرؤية العالمية.
وشارك الأهالي الحاضرين وأبناءهم في التحضير للإفطار الجماعي مجسدين في ذلك المعني الحقيقي للمشاركة والتكافل وتقبل الأخر والخروج من قوقعة الوحدة إلى المشاركة والتكاتف. وتبع الإفطار فقرات مختلفة ومنوعه كان أهمها فقرة فرقة كتاكيت والتي استطاعت إشراك الأطفال من ذوي الإعاقة ورسم الفرحة على وجوههم من خلال العاب وأنشطة ترفيهية منوعة. وأكدت رئيسة جمعية أصوات لدعم حقوق الأشخاص المعاقين عقليا منتهى عودة على أهمية الإفطار الرمضاني والدور الذي يسهم به في تحقيق المشاركة والتفاعل بين الجميع وبالأخص ذوي الإعاقة وعائلاتهم مشيرة في ذات السياق إلى أهمية ذلك في عملية التفريغ النفسي وفي تقبل الأخر لكلا الطرفين. وبدوره أشار منسق المشاريع في جمعية أصوات لدعم حقوق الأشخاص المعاقين عقليا ذاكر قلالوة إلى أن الإفطار يأتي في إطار جهود الجمعية الرامية إلى تسليط الضوء على قضية الأشخاص ذوي الإعاقة عقليا كونهم الشريحة الأكثر تهميشا بين شرائح مجتمعنا الفلسطيني. ومن جانبها عبرت منسقة الإفطار ريم الظاهر عن سعادتها برؤية جهودها في تنسيق الإفطار مجسدة على ارض الواقع بابتسامات وفرحة الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية وأهاليهم المشاركين في الإفطار لافتة إلى الجهود الكبيرة التي بذلت من طاقم عمل جمعية أصوات ومن المؤسسات الداعمة كالرؤية العالمية وبرنامج التأهيل المجتمعي. وأشارت أم سامي والدة احد المعاقين عقليا إلى الأثر الايجابي للإفطار كونه خطوة نوعية ومميزة تسهم في إسعاد المعاقين وذويهم في الوقت عينه خاصة وانه يعقد في مكان عام وبين الناس ومعهم على حد قولها. واختتم الإفطار بتوزيع هدايا رمزية على الأشخاص ذوي الإعاقة المشاركين حيث قام بتسليمها المدير الإقليمي لبرنامج التأهيل المجتمعي د.علام جرار كأحد الشخصيات التي تعني بهذه الفئة المهمشة في مجتمعنا الفلسطيني. يذكر أن جمعية أصوات لدعم حقوق الأشخاص المعاقين عقليا تأسست عام 2011 وهي الأولى من نوعها على مستوى الوطن ممن تعني بالأشخاص ذوي الإعاقة عقليا حيث تعمل على المطالبة بحقوق الأشخاص المعاقين عقليا من خلال ذويهم كما وتهدف إلى تحسين واقعهم المعيشي من خلال إحقاق حقوقهم والتي لاقت تشجيعا ودعم من مؤسسة ديكونياناد والتي قامت بدورها بتمويل عدد من مشاريعها. |