|
منظمة الجبهة الديمقراطية في محافظة أريحا تعقد مؤتمرها الفرعي
نشر بتاريخ: 25/01/2007 ( آخر تحديث: 25/01/2007 الساعة: 22:16 )
أريحا- معا- عقدت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة أريحا مؤتمرها الفرعي وذلك في سياق التحضير لمؤتمر اقليم الضفة والقدس الثاني والمؤتمر العام للجبهة.
وجاء مؤتمر المحافظة تتويجا لعدد من المؤتمرات المحلية التي شملت تنظيمات الجبهة الديمقراطية في المحافظة اريحا فضلا عن المنظمات القطاعية للشباب والمراة، حيث انتخبت هذه المؤتمرات مندوبيها إلى مؤتمر المحافظة وناقشت خطط عملها ورفعت ملاحظاتها وتوصياتها لمؤتمر المحافظة. وناقش المؤتمر التقرير المقدم من لجنة الفرع والذي سلط الضوء على ما شهدته منظمات الجبهة من تطورات، وكذلك دور الجبهة الديمقراطية الوطني وموقفها ومبادراتها لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية. ووجه المؤتمر الذي حضره كل من هشام ابو غوش وجمال جعر ممثلان عن لجنة الاشراف المركزية، دعوة لانهاء حالة الفلتان الأمني والاحتقان الداخلي، ووقف كل أشكال التوتر والصدام بين حركتي فتح وحماس، وإزالة المظاهر المسلحة من الشوارع، ووقف حملات التخوين والتحريض الإعلامية المسمومة والمتبادلة، وتحييد المساجد من عمليات التحريض. واعتماد الحوار الديمقراطي لحل التعارضات والخلافات الداخلية ونبذ العنف في حل التناقضات داخل الصف الوطني الفلسطيني. و شدد هشام أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة على أهمية التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية باعتبارها استحقاقا فلسطينيا تتطلبه المصلحة العليا للشعب الفلسطيني بما يضمن ضبط حالة الفلتان الأمني وحل معضلات الفقر والبطالة والجوع ومكافحة الفساد والعمل على كسر الحصار الظالم على الشعب والعمل على لجم العدوان وتعزيز مقومات الصمود لشعبنا، على ان يكون الحوار الدائر لتشكيل حكومة الوحدة مسقوفا زمنيا وليس إلى ما لا نهاية. وشدد المؤتمر على التمسك بحق العودة وحل قضية اللاجئين وفق القرار الدولي 194،فيما حذر من سياسة التطهير العرقي التي تمارسها حكومة إسرائيل في الأغوار الفلسطينية ومن انعكاساتها الخطيرة على الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة . واشار إلى أن سياسة وممارسات حكومة إسرائيل تنسف من الأساس ادعاءات أيهود اولمرت بأنه يسعى إلى تسوية للصراع لفلسطيني - الإسرائيلي تفضي الى قيام دولة فلسطينية متصلة ، حيث تكشف سياسة التطهير العرقي والحصار والعزل التي تمارسها هذه الحكومة في كل الأغوار الفلسطينية وكذلك القدس بشكل خاص وسياسة الاستيطان وجدران الفصل العنصرية في بقية مناطق الضفة الغربية بشكل عام زيف وكذب هذه الادعاءات. ونبه المؤتمر بان اسرائيل تعمل بشكل حثيث ودؤوب على تهويد الاغوار الفلسطينية الممتدة من مدينة أريحا في الجنوب وحتى حدود غور بيسان في الشمال، والتي تشكل مساحتها ثلث مساحة الضفة الغربية وذلك من خلال منع المواطنين والمزارعين الفلسطينيين من الوصول الى اراضيهم تارة بحجة الضرورات الامنية وتارة أخرى بالاستناد الى ما تسميه سلطات وقوات الاحتلال بقانون الهوية ومن خلال تشجيع الاستيطان وتقديم الدعم لمنتجات المستوطنين وفرض القيود الواسعة على الفلسطينيين ونشر الحواجز العسكرية التي تحول دون تسويق منتجات المزارعين الفلسطينيين في بقية مناطق الضفة الغربية أو تصديرها الى الخارج. |