|
"كاريتاس القدس" ينظم مأدبة إفطار رمضانية
نشر بتاريخ: 10/08/2012 ( آخر تحديث: 10/08/2012 الساعة: 16:53 )
القدس - معا - نظم مركز البلدة القديمة للإرشاد "كاريتاس القدس"، مأدبة إفطار رمضانية جمعت عددا من مستفيدي برامج المركز، بدعم من مؤسسة فيصل الحسيني.
حيث شارك بالإفطار مجموعة من فريق الدعم النفسي والاجتماعي للمدمن المتعافي، ومجموعة أخرى من فريق بناء القدرات للأخصائيين الاجتماعيين (فريق القدس للعمل الاجتماعي). حيث جاء الإفطار كجزء من سلسلة الأنشطة المهنية والاجتماعية التي يقوم عليها الطاقم المهني في المركز، وذلك بهدف إنشاء ملتقى بين الفئتين لتحسين الأفكار والصور النمطية عن المدمن حتى بعد التعافي، اضافة لزيادة التواصل والتكيف الاجتماعي وإشاعة أجواء الراحة والفرح، ولتوصيل نوعا من الدعم النفسي والاجتماعي خاصة مع التقاء مختلف فئات المجتمع المحلي (المدمنين المتعافين والأخصائيين الاجتماعيين)، والعمل على تعميق وترسيخ رسالة المركز بنشر الوعي العام بأضرار المخدرات وخيارات العلاج النفسي والاجتماعي. وفي كلمة عبر فيها تامر زكاك مدير المركز عن افتخاره بانتماء المدمنين المتعافيين لمركز البلدة القديمة للإرشاد لمشاركتهم وحضورهم معظم نشاطات وفعاليات المركز، وحبهم للحياة ورغبتهم في الابتعاد عن الظواهر الخطيرة التي يعانيها المجتمع ومنها ظاهرة تعاطي المخدرات، كما ونوه في سياق حديثه عن أهمية حضور المشاركين المنتفعين لهذه المأدبة الرمضانية لما فيها من تواصل اجتماعي ايجابي فيما بينهم وبين باقي فئات المجتمع المحلي وخاصة مع فئة المهنيين في المجال. وفي نهاية كلمته شكر إدارة مؤسسة كاريتاس القدس على هذه البادرة، كما وقدم الشكر لمؤسسة فيصل الحسيني لدعمها السنوي والمتواصل لإقامة الافطارات الرمضانية لمستفيدي المركز. بالإضافة لذلك تم تخريج مجموعة الأخصائيين الاجتماعيين من دورة البرمجة اللغوية العصبية، والتي قام بتنفيذها المدرب د.طالب ادكيدك، حيث تم توزيع الشهادات لمشاركتهم وحضورهم هذه الدورة. يذكر أن مركز البلدة القديمة للإرشاد يعمل ضمن ثلاث وحدات رئيسية وهم وحدة التدخلات الإرشادية الداعمة لمدمني المخدرات والكحول وأبناء عائلاتهم، وحدة الوقاية والتوعية والتمكين التي تستهدف جميع فئات المجتمع المحلي من شباب، أطفال، أهالي وأولياء الأمور، إلى جانب ذلك العمل ضمن موضوعات المهارات الحياتية والمبادرات الإبداعية والإسهامات التطوعية التي تعزز روح الانتماء للهوية الوطنية، بالإضافة الى اكساب الأهالي مهارات الوالدية وغيرها من الموضوعات الهامة. اما فيما يخص الوحدة الثالثة فهي وحدة التدريب وبناء القدرات للأخصائيين والمرشدين التربويين العاملين في المدارس والمؤسسات المجتمعة، إلى جانب ذلك استهداف الطلبة الجامعيين ذوي تخصصات العلوم الإنسانية من الجامعات الفلسطينية. |