|
المركز القانوني للدفاع عن الأرض في نابلس يصدر تقريره الشهري الذي يرصد الاعتداءات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 03/08/2005 ( آخر تحديث: 03/08/2005 الساعة: 12:27 )
نابلس-معا أصدر المركز القانوني للدفاع عن الأرض التقرير الشهري لشهر تموز عام 2005 و يتضمن الاعتداءات الإسرائيلية -المستوطنات - قوات الجيش على المواطنين الفلسطينيين و الأجانب - هدم المنازل - مصادرة الأراضي - اقتلاع أشجار - تلويث البيئة - اعتداءات جسدية و قتل - تهجير و طرد - عقوبات جماعية متعددة .
حيث رصد التقرير عدد العائلات الاستيطانية التي تستعد للإخلاء التطوعي في قطاع غزة ومن شمال الضفة الغربية . كما رصد التقرير اعتداءات المستوطنين وقوات الجيش على المتضامنين الأجانب و الإسرائيليين فقد أصيب 31 شخصا معظمهم من المتضامنين الأجانب والإسرائيليين في مواجهات جرت أثناء تصدي قوات الاحتلال لمسيرة سلمية مناهضة للجدار في بلدة اماتين شرق قلقيليه يوم الجمعة 15/7/2005 , و من بين المصابين مصورون صحفيون عرف منهم محفوظ أبو ترك ومحمد محيسن و علاء بدارنة. كذلك منعت السلطات الإسرائيلية خمسين ناشطا أوروبيا من رعاة السلام من عبور جسر الكرامة بين الأردن والضفة الغربية للانضمام إلى تظاهرات إلى جانب الفلسطينيين بحسب ما أفادته الشرطة الإسرائيلية يوم 21/7/2005 . ورصد التقرير مصادرة الأراضي الفلسطينية حيث استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا على 8 دونمات و 100متر من أراضي قرية بورين الواقعة بالقرب من معسكر قوات الاحتلال في حوارة جنوب نابلس بهدف شق طريق حول القاعدة ( شمرونه ) . يذكر أن قوات الاحتلال تخطط لتنفيذ مشروع ربط المستوطنات المحيطة بمدينة نابلس من خلال تنفيذ شبكة طرق و جسور تلتقي في خط سير واحد يصل إلى ما يسمى بعابر السامرة الذي يخترق الأراضي الفلسطينية ويقسمها إلى قسمين , كما تظاهر عشرات المواطنين من أهالي قرية دنوبا المحاذية للخط الأخضر غرب جنين , بمشاركة عدد من نشطاء السلام الأجانب , فوق أراضيهم المهددة بالمصادرة لصالح جدار الفصل العنصري , و ذلك بدعوة من مبادرة شباب ضد الجدار والمجلس القروي , سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات إلى عدد من المواطنين في خربتي واد رحال وجورة الشمعة جنوب بيت لحم , تقضي بوضع اليد على 448 دونما من أراضي جورة الشمعة و 155 دونما من جدار الفصل العنصري , تنشط جمعية استيطانية جديدة في البلدة القديمة للقدس الشرقية باسم عير عال هتال في محاولة لإخلاء عدة عائلات فلسطينية في منطقة عقبة الخالدية و هي القرمي , و حسب معلومات متوفرة للعائلات الفلسطينية فإن هذه المنظمة قد بدأت تنشط في عملها منذ نهاية 2003 و بذلك تكون هي ثالث جمعية استيطانية تعمل في البلدة القديمة , بعد جمعيتي عطرات ليوشنا وعطريت كوهانيم , كما رصد التقرير الأعمال الهمجية التي يقوم بها المستوطنون من تلويث البيئة , حيث أقدم المستوطنون وبشكل متعمد بتفريغ كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي في أراضي المواطنين الزراعية في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس يوم 19/7/2005 . وأكدت المصادر نفسها أن الحادث تسبب في إتلاف بعض آبار المياه التي تعود ملكيتها لمواطنين من عائلات زعرب والشاعر وعابدين . كما أكدت سلطة جودة البيئة في محافظة نابلس على أن مشكلة المياه العادمة في وادي الساجور في طريقها للحل , و أوضح المهندس أمجد جبر مسؤول جودة البيئة في نابلس أن وزارة الزراعة أخذت على عاتقها إتلاف كافة المزروعات المروية بالمياه العادمة في نفس المنطقة , منوها إلى وقف مكب النفايات في مكب أبو شوشه غرب نابلس , بالتعاون مع الجهات المعنية , لما يلحقه من أضرار بيئية و تأثيرات سلبية على المياه الجوفية , كما تمكن مكتب سلطة جودة البيئة في محافظة طولكرم من ضبط كمية كبيرة من النفايات الإسرائيلية الصلبة ببلدة شوفه جنوب طولكرم , و أوضح عصام القاسم مدير مكتب سلطة جوده البيئة في طولكرم , بأن مقاولا إسرائيليا يقوم تحت حراسة جيش الإحتلال بدفن كميات من النفايات الصلبة في أراضي القرية , مشيرا إلى أنه جرى التحفظ على هذه المواد وأخذت عينات منها للفحص حيث تبين أنها مواد سامة و خطرة . كما حذر المهندس سامي داوود مسؤول مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين في محافظة نابلس من المخاطر التي يسببها مكب أراضي قرية دير شرف في المحافظة , و أوضح المهندس سامي , أن هذا المكب يقع فوق الحوض الغربي للمياه الجوفية , و في منطقة يمنع حتى إقامة أية منشأة فيها حيث تتسرب المياه العادمة إلى المياه الجوفية , كما رصد التقرير بما تقوم به إسرائيل من هدم للمنازل , حيث هدمت جرافات و آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح 27/7/2005 ثلاثة منازل بمنطقة إم ركبه , في بلدة الخضر بمحافظة قلقيليه تعود ملكيتها إلى المواطنين رجا محسن دعدوع , و الشقيقين حسن و يوسف يعقوب دعدوع , و تأتي هذه العمليات لصالح الجدار الفاصل , كما شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم 27/7/2005 بعمليات تجريف واسعة في أراضي المواطنين في محيط مستوطنة أدورة الواقعة جنوب غرب الخليل , فضلا عن تدمير مساحات واسعة من أراضي المواطنين في قرية بيت دقو شمال غرب القدس و ذلك لصالح بناء مقاطع جديدة من جدار الفصل العنصري . كما رصد التقرير عدد من العائلات الاستيطانية التي تستعد للإخلاء الطوعي من قطاع غزة و من شمال الضفة الغربية , و تجدر الإشارة إلى أن عدد العائلات الاستيطانية في قطاع غزة بلغ 1582 عائلة و عدد المستوطنات 18 مستوطنة , و قد أعرب عن استعداده للإخلاء الطوعي من هذه العائلات 450 عائلة من مجموع 1582 عائلة استيطانية في القطاع , و غالبية المستوطنين المقرر إخلاؤهم من شمال الضفة الغربية قدموا دعاوى تعويضات , إذا قدمت 168 عائلة من مجموع 200 عائلة دعاوى تعويضات لإدارة الفصل الإسرائيلية حوالي 85% وغادرت 35 عائلة منازلها , حيث تشير معطيات إدارة الفصل إلى أن 588 عائلة استيطانية قدمت دعاوى وذلك من مجموع 1500 عائلة 39% . و شمل التقرير الفعاليات التي تقوم بها الأطر الرسمية و الشعبية للاحتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة , و من خطورة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية و خاصة في محيط القدس الشريف , مما يعزلها عن محيطها الفلسطيني , و يهدد بحسم نتيجة مفاوضات الوضع الدائم في الأراضي بالإضافة على جدار الفصل العنصري الذي تواصل قوات الاحتلال بناءه في عمق الأراضي الفلسطينية كما شمل التقرير متابعة المصادقة على عزل بطريرك الروم الأرثوذكس إيرينيوس الأول المتهم حول صفقة باب الخليل المعروفة بالقدس. |