الديمقراطية تنظم احتفالا للناجحين بالثانوية في بلدة دير شرف

نابلس- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وذراعها الطلابي كتلة الوحدة الطلابية في بلدة دير شرف شمال غرب محافظة نابلس احتفالا جماهيريا حاشدا لتكريم الطلبة الناجحين في الثانوية العامة للعام الجاري، وذلك بحضور عضوي المكتب السياسي للجبهة رمزي رباح وماجدة المصري، وعضوي القيادة المركزية محمد دويكات وسفيان بركات، ورئيس المجلس القروي في البلدة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، وأعضاء قيادة الجبهة في دير شرف.

وافتتح الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني، والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني وشهداء بلدة دير شرف.

وألقى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح كلمة الجبهة وجه خلالها التحية لأرواح شهداء بلدة شرف ولأسراها داخل سجون الاحتلال وعلى رأسهم قائد كتائب المقاومة الوطنية في منطقة شمال غرب نابلس الأسير هيثم العنتري.

وطالب رمزي رباح الحكومة الفلسطينية بتوفير الدعم الكامل واللازم للطلبة الناجحين في الثانوية العامة من خلال إقرار الصندوق الوطني للتعليم العالي، أو من خلال إنشاء جامعات حكومية، لتمكين الطلبة الذين لم يتمكنوا من متابعة مسيرتهم التعليمية بسبب أوضاع ذويهم المادية الصعبة.

وطالب عضو المكتب السياسي للجبهة بتوفير فرص عمل للطلبة الخريجين، من خلال اعتماد سياسة اقتصادية، وإنشاء مشاريع تنموية لاستيعابهم.

وأكد القيادي رباح على ضرورة تصويب المناهج التعليمية الأساسية والثانوية بما يتناسب مع مراحل التعليم العليا، وحتى تكون أكثر استجابة لخدمة البرامج التنموية.

وفي نهاية كلمته، وجه رباح التهنئة والتحيات للطلبة الناجحين وذويهم لنجاحهم في الثانوية العامة.

وألقى أحد الطلبة المتفوقين كلمة الطلبة الناجحين في الثانوية العامة، وجه من خلالها التحية للجبهة الديمقراطية ولكتلة الوحدة الطلابية على حرصهم على دعم المهرجانات التكريمية للطلبة الناجحين، معتبرا إياها بأنها الجانب المعنوي الأهم في دفع الطلبة لإكمال مسيرتهم التعليمية، وتعهد باسم الطلبة بان يكملوا مسيرة العلم حتى مجابهة المخططات الإسرائيلية الاحتلالية ضد أبناء الشعب الفلسطيني التي تهدف إلى عرقلة المسيرة التعليمية.

وفي كلمة للهيئة التدريسية في بلدة دير شرف، تقدم فهمي نوفل بالتهنئة والتحية لطلبة الناجحين في الثانوية العامة وذويهم على الجهد المبذول من اجل ضمان النجاح في العام الدراسي، ودعا للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ بأن يتابعوا مسيرتهم حتى أكمال المسيرة التعليمية بنجاح، واصفا العلم بأنه الأساس الذي يبني الحضارات، والقادر على رفع الظلم عن الإنسان.

وفي نهاية الاحتفال تم تكريم الطلبة الناجحين في البلدة، وتقديم دروع رمزية لهم تقدير لجهودهم في الثانوية العامة.