قراقع: روح عدائية وعنصرية وبغطاء إعلامي تستعد للاعتداء على الأسرى
نشر بتاريخ: 11/08/2012 ( آخر تحديث: 14/08/2012 الساعة: 14:47 )
رام الله- معا- وصف وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع مقال الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت الذي نشر في الملحق الأسبوعي لصحيفة معاريف الاسرائيلية يوم الجمعة الماضي بأنه مقال عنصري وعدائي وفيه روح عدائية وتحريضية على الأسرى.
وقال قراقع أن وصف الأسرى بالخنازير في هذا المقال ونعتهم بألفاظ عنصرية وسلبية هي عملية تحضير إعلامي وفكري للانقضاض على حقوق الأسرى ونزع إنسانيتهم وصفتهم كبشر.
وقال أنه ليس جديدا أن يقوم الإعلام الإسرائيلي وبعض الكتاب في تحريض الرأي العام الإسرائيلي وأصحاب القرار في حكومة إسرائيل على الأسرى، فقد سبق ذلك موجة إعلامية عدائية وتشويهية للأسرى من قبل وسائل الإعلام وأعضاء كنيست متطرفين أدت إلى فرض إجراءات وعقوبات مشددة على المعتقلين وسلبهم كافة حقوقهم الإنسانية.
وأشار قراقع أن الأسرى في سجن ريمون حيث تناول تقرير صحيفة معاريف أحداثا جرت في هذا السجن وبشكل يقلب فيه التقرير الحقائق سوف يقاضون الصحيفة والصحفي على هذا التقرير المليء بالكراهية والعداء.
واعتبر قراقع أن توقيت التقرير جاء في ظل استعداد لجنة حقوق الإنسان في جنيف المزمع عقد اجتماعها في الشهر القادم مناقشة واقع الأسرى في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من انتهاكات على يد سلطات السجون، وفي ظل الحراك السياسي للقيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن بالمطالبة بإطلاق سراح الأسرى وخاصة القدامى من سجون الاحتلال.
وقال قراقع أن الإعلام الإسرائيلي وعددا من الكتاب الإسرائيليين المتطرفين يشوهون الحقائق التي تجري في السجون، ويشكلون غطاء إعلامي لجرائم حرب وممارسات لا إنسانية تجري بحق الأسرى وخاصة الاعتداءات عليه وضربهم والعقوبات الفردية والجماعية بحقهم وسياسة الإهمال الطبي والحرمان من الزيارات واعتقال القاصرين والاعتقال الإداري وغيرها من القضايا التي أثارت استنكار الرأي العام الدولي ومؤسسات حقوق الانسان.
وقال قراقع أن وصف الأسرى بالخنازير في هذا المقال ونعتهم بألفاظ عنصرية وسلبية هي عملية تحضير إعلامي وفكري للانقضاض على حقوق الأسرى ونزع إنسانيتهم وصفتهم كبشر.
وقال أنه ليس جديدا أن يقوم الإعلام الإسرائيلي وبعض الكتاب في تحريض الرأي العام الإسرائيلي وأصحاب القرار في حكومة إسرائيل على الأسرى، فقد سبق ذلك موجة إعلامية عدائية وتشويهية للأسرى من قبل وسائل الإعلام وأعضاء كنيست متطرفين أدت إلى فرض إجراءات وعقوبات مشددة على المعتقلين وسلبهم كافة حقوقهم الإنسانية.
وأشار قراقع أن الأسرى في سجن ريمون حيث تناول تقرير صحيفة معاريف أحداثا جرت في هذا السجن وبشكل يقلب فيه التقرير الحقائق سوف يقاضون الصحيفة والصحفي على هذا التقرير المليء بالكراهية والعداء.
واعتبر قراقع أن توقيت التقرير جاء في ظل استعداد لجنة حقوق الإنسان في جنيف المزمع عقد اجتماعها في الشهر القادم مناقشة واقع الأسرى في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من انتهاكات على يد سلطات السجون، وفي ظل الحراك السياسي للقيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن بالمطالبة بإطلاق سراح الأسرى وخاصة القدامى من سجون الاحتلال.
وقال قراقع أن الإعلام الإسرائيلي وعددا من الكتاب الإسرائيليين المتطرفين يشوهون الحقائق التي تجري في السجون، ويشكلون غطاء إعلامي لجرائم حرب وممارسات لا إنسانية تجري بحق الأسرى وخاصة الاعتداءات عليه وضربهم والعقوبات الفردية والجماعية بحقهم وسياسة الإهمال الطبي والحرمان من الزيارات واعتقال القاصرين والاعتقال الإداري وغيرها من القضايا التي أثارت استنكار الرأي العام الدولي ومؤسسات حقوق الانسان.