أحرار: تقصير من قبل النقابات في التفاعل مع أعضائها المعتقلين
نشر بتاريخ: 11/08/2012 ( آخر تحديث: 12/08/2012 الساعة: 09:12 )
القدس- معا- استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان التقصير الكبير الملحوظ على النقابات الفلسطينية في مختلف المجالات والتخصصات بما يتعلق بالتعامل والتفاعل مع قضايا أعضائها المعتقلين في سجون الاحتلال.
وبدوره أوضح فؤاد الخفش مدير مركز أحرار أنه على مدار التاريخ لعبت النقابات أدواراً هامة في الحفاظ على حقوق منتسبيها وأعضائها والدفاع عنهم وتمثيلهم في كافة المجالات, ولكن حين يتعرض الأمر لاعتقال عضو في النقابة من قبل الاحتلال فإن أي دور يذكر لا نكاد نراه ونسمعه من قبل هذه النقابات الفلسطينية.
وأشار الباحث الحقوقي إلى أن مئات الأسرى القابعين الآن في سجون الاحتلال هم أعضاء نقابات فلسطينية، فمنهم المهندسين والصحفيين والمحامين وأساتذة الجامعات والعاملين في الوظيفة العمومية والأطباء والصيادلة ونقابة العمال والغرف التجارية وغيرها من المهن والنقابات، ولكن هذه النقابات لا تقوم بواجبها الذي يجب القيام به سواء من خلال توكيل محامي خاص للعضو للدفاع عنه أو من خلال فضح ممارسات الاحتلال بسبب اعتقاله وتحويله للاعتقال الإداري.
وذكر المركز الحقوقي أن كل نقابة من هذه النقابات لها امتداد خارج فلسطين تستطيع أن تفعل الكثير لفضح الانتهاكات بحق عضو ما اعتقل وتم زجه بالسجون.
وأضاف الخفش أن هناك حقوقاً مادية أيضاً يجب أن تقوم النقابة بكفالتها بعد اعتقال أي عضو ويجب أن تنص اللوائح الداخلية للنقابة على تخصيص مبلغ مالي لكل أسير يتم اعتقاله ومتابعة الجهة التي يعمل بها ومعها من أجل ضمان استمرار راتبه بعد اعتقاله وعدم توقف هذا الراتب للمعتقل وحتى إن كان في القطاع الخاص, مشيراً إلى دور جيد تقوم به نقابة المهندسين في هذا الإطار.
وطالب مركز أحرار هذه النقابات بضرورة الإسراع لعمل قاعدة بيانات تضم جميع المعتقلين في السجون الإسرائيلية كل حسب نقابته وبدء التحرك والعمل من أجل فضح ممارسات الاحتلال بحق أعضائها المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وبدوره أوضح فؤاد الخفش مدير مركز أحرار أنه على مدار التاريخ لعبت النقابات أدواراً هامة في الحفاظ على حقوق منتسبيها وأعضائها والدفاع عنهم وتمثيلهم في كافة المجالات, ولكن حين يتعرض الأمر لاعتقال عضو في النقابة من قبل الاحتلال فإن أي دور يذكر لا نكاد نراه ونسمعه من قبل هذه النقابات الفلسطينية.
وأشار الباحث الحقوقي إلى أن مئات الأسرى القابعين الآن في سجون الاحتلال هم أعضاء نقابات فلسطينية، فمنهم المهندسين والصحفيين والمحامين وأساتذة الجامعات والعاملين في الوظيفة العمومية والأطباء والصيادلة ونقابة العمال والغرف التجارية وغيرها من المهن والنقابات، ولكن هذه النقابات لا تقوم بواجبها الذي يجب القيام به سواء من خلال توكيل محامي خاص للعضو للدفاع عنه أو من خلال فضح ممارسات الاحتلال بسبب اعتقاله وتحويله للاعتقال الإداري.
وذكر المركز الحقوقي أن كل نقابة من هذه النقابات لها امتداد خارج فلسطين تستطيع أن تفعل الكثير لفضح الانتهاكات بحق عضو ما اعتقل وتم زجه بالسجون.
وأضاف الخفش أن هناك حقوقاً مادية أيضاً يجب أن تقوم النقابة بكفالتها بعد اعتقال أي عضو ويجب أن تنص اللوائح الداخلية للنقابة على تخصيص مبلغ مالي لكل أسير يتم اعتقاله ومتابعة الجهة التي يعمل بها ومعها من أجل ضمان استمرار راتبه بعد اعتقاله وعدم توقف هذا الراتب للمعتقل وحتى إن كان في القطاع الخاص, مشيراً إلى دور جيد تقوم به نقابة المهندسين في هذا الإطار.
وطالب مركز أحرار هذه النقابات بضرورة الإسراع لعمل قاعدة بيانات تضم جميع المعتقلين في السجون الإسرائيلية كل حسب نقابته وبدء التحرك والعمل من أجل فضح ممارسات الاحتلال بحق أعضائها المعتقلين في السجون الإسرائيلية.