رام الله-المبادرة تنظم احتفالا كرمت من خلاله الطلبة الناجحين بالتوجيهي

رام الله- معا- نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية احتفلا في مدرسة بنات رام الله الثانوية في الذكرى العاشرة لانطلاقتها كرمت من خلاله الطلبة الناجحين في التوجيهي في المحافظة.

وجرى تكريم الطلبة بحضور النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، ومنسق حركة المبادرة في رام الله واهالي الطلبة وممثلي الفعاليات الوطنية والشعبية في المحافظة.

واكد منسق حركة المبادرة الوطنية في محافظة رام الله والبيرة عاهد الخواجا في كلمة افتتاح الاحتفال ان شعبنا تمكن من خلال التسلح بالعلم والمعرفة من مواجهة سياسات التجهيل التي انتهجها الاحتلال الاسرائيلي ضده.

واعرب الخواجا عن شكره للمشاركين في احتفال التكريم، مؤكدا ان المبادرة الوطنية كانت وما زالت الداعمة لابناء شعبنا الطلبة مشيرا بذلك الى مشروع القانون الذي كان قدمه النائب مصطفى البرغوثي الى المجلس التشريعي وجرى اقراره بالاجماع عام 2006.

من جانبه اعرب النائب مصطفى البرغوثي عن تهانيه للطلبة الناجحين واهاليهم، مشيدا في الوقت ذاته بدور الاباء والامهات والمعلمين.

واوضح البرغوثي في كلمته في الاحتفال ان الحل الجذري لمشكلة الأقساط الجامعية والازمة التي تمر بها الجامعات يكمن في إنشاء الصندوق الوطني للتعليم العالي الذي سيتيح لكافة الطلبة الاستفادة من خدمات الصندوق من خلال قروض مؤجلة التسديد الى ما بعد التخرج والالتحاق بسوق العمل، بعيدا عن الواسطة والمحسوبية.

وقال النائب مصطفى البرغوثي ان اقرار صندوق الطالب الجامعي هو الحل لازمة الاقساط الجامعية لمئة وتسعين الف طالب وطالبة وان كل ما يحتاجه الصندوق لا يتعدى 3% من قيمة المساعدات الخارجية التي تاتي للسلطة الوطنية ولمرة واحدة الى جانب ما ينطوي عليه من اهمية في اسناد العملية التعليمية وحل الازمة المالية التي تعيشها الجامعات ورفع مستوى التعليم وتعزيز صمود شعبنا داعيا الى وضع الصندوق موضع التنفيذ .

واشار النائب مصطفى البرغوثي الى ارتفاع معدلات البطالة التي جعلت فلسطين خامس اعلى نسبة بطالة في العالم مؤكدا ان نسبتها تصل الى 80% بين الشباب المتعلم.

واوضح النائب مصطفى البرغوثي ان الازمة المالية الراهنة التي تمر بها جامعاتنا والوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه شعبنا لا يمكن حلها الا بانشاء الصندوق الوطني للتعليم العالي لما فيه من مصلحة مشتركة للطلبة و الجامعات.

وأكد البرغوثي أن العلم هو أحد أشكال المقاومة بجانب المقاومة الشعبية، ومحاربة جدار الضم والتوسع، ومقاطعة منتجات المستوطنات، والتي هي أحد أشكال المقاومة الشعبية.

ودعا البرغوثي الحكومة الى التراجع عن قرارها رفع الضريبة مشيرا الى أن الزراعة هي عنوان الصمود الوطني اذ لا يعقل أن يتم فرض الضريبة على المزارعين وان على الحكومة تنفيذ ما وعدت به باعفاء هذا القطاع من الضرائب وان المطلوب خفض الضرائب عن شعبنا وليس رفعها.

كما دعا النائب مصطفى البرغوثي الى مقاطعة البضائع الاسرائيلية والانخراط في حملة بادر التي اطلقتها المبادرة الوطنية، مشيرا الى أن "إسرائيل تبيع سنويا بحوالي اربعة مليارات دولار من بضائعها في الضفة وغزة تذهب أرباح هذه المبيعات لدعم الاستيطان وتكريس الاحتلال وقتل شعبنا .

وأشار البرغوثي إلى انه في حال خفض الشعب الفلسطيني استهلاكه من البضائع الإسرائيلية بنسبة 10% فقط، فانه يتم خلق مئة الف فرصة عمل للخريجين والخريجات العاطلين عن العمل.

وجدد البرغوثي دعوته الى استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بشعبنا وقضيته واستنهاض اوسع حملة تضامن دولية بالتوازي مع المقاومة الشعبية.

واكد النائب مصطفى البرغوثي انه لايمكن ان يخدع شعبنا بفتات ومعازل بدل دولة فلسطينية مستقلة على كامل الاراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس التي يقرر مصيرها شعبنا الفلسطيني وليس مرشح الرئاسة الاميركي رومني ولا الاحتلال الساعي الى تهويدها مشيرا الى انه لا امل في المفاوضات مع حكومة نتنياهو التي استخدمتها غطاء لمشاريعها التوسعية.

من جهتها اشادت الطالبة رهف الريماوي في كلمة الطلبة المتفوقين دور حركة المبادرة في اسناد العلم والتعليم وأسرة التربية والتعليم، وكل من ساهم في دعم الطلبة لكي يصلوا إلى هذا التفوق والنجاح.

|185600|في كلمة تجمع المبادرة الطلابي اكدت وعد كراجة ان حركة المبادرة كانت السباقة الى تحسس معاناة الطلبة عندما بادر امينها العام الى طرح مشروع صندوق الطالب الجامعي على المجلس التشريعي الذي اقر بالاجماع ولم ير النور بعد مما يستدعي ضغطا من اجل وضعه موضع التنفيذ.

واعربت كراجة عن تهانيها للمتفوقين في التوجيهي من المحافظة متمنية لهم المزيد من النجاح والتقدم.

واختتم الاحتفال بتكريم الطلبة وتوزيع الهدايا على الطلبة.