فتح بنابلس تقيم حفلا تكريميا للطلبة الناجحين في سبسطيه
نشر بتاريخ: 12/08/2012 ( آخر تحديث: 12/08/2012 الساعة: 13:36 )
نابلس- معا- نظمت حركة فتح في اقليم نابلس حفلا تكريميا لفوج جديد حمل اسم الشهيد " ياسر عرفات" من الطلبة الناجحين والمتفوقين في شهادة الثانوية العامة في قرية سبسطيه " منطقة الشهيد علي فرج ".
وقد حضر الحفل الأستاذ محمود اشتيه امين سرالحركة بنابلس وحسني عودة ويوسف خضير وغسان دغلس الأعضاء في لجنة الإقليم وحيدر كايد امين سر المنطقة والأستاذ محمد عازم رئيس بلدية سبسطيه والمطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، واحمد جرارعة وعبد الناصر رمضان من المكتب الحركي للمعلمين ، وممثلي الفصائل والمؤسسات في القرية وأمناء سر وأعضاء المناطق التنظيمية المجاورة وحشد من كادر الحركة وجمع غفير من الطلبة وذويهم .
وبدأ الحفل الذي تولى عرافته وضاح الشاعر بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم ثم السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت إجلالا واكباراً للشهداء .
والقى الأستاذ محمد حواري عضو قيادة الحركة في سبسطيه كلمة رحب فيها بالضيوف والحضور ، مثمنا دور حركة فتح في تنظيم الحفل ووقوفها الى جانب الطلبة ومشاركتهم فرحتهم ، مؤكداً على اهمية ايلاء قضية العلم الاهتمام الكافي ، وعلى كافة المستويات في اطار نضال شعبنا لانجاز مشروعه التحرري واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
والقى اشتيه كلمة عبر فيها عن سعادته الغامرة لحضور هذا الحفل ، ومشاطرته الطلبة وذويهم فرحتهم بالفوز والنجاح والتميز ، وأشاد بالجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم ، مؤكداً على ان مسؤولية التعليم صعبة والمعلم يعمل على مدار الساعة في مهمة وطنية نعتز بها ، معبراً عن فخره وشكره وعرفانه للمعلمين في سلك التربية والتعليم في إعداد أجيال العودة .
وفي كلمة القدس أشاد المطران حنا بجهود الطلبة الذين تحدوا الظروف الصعبة والقاهرة التي يعيشها شعبنا بفعل الاحتلال وسياساته الجائرة ، مؤكدين بذلك على تصميم شعبنا على مواجهة التحديات والمخاطر الماثلة بحثاً عن حياة طبيعية أسوة بباقي شعوب الأرض .
وثمن حنا عالياً دور ومساهمات المعلمين والمعلمات في بناء اجيال المستقبل ، مشدداً على ضرورة إنصاف المعلم وضرورة السعي لحل ما يعترض طريقه من مشاكل وصعوبات لكي يتسنى له القيام بواجباته ومسؤولياته على أكمل وجه .
واثنى حنا على جهود حركة فتح في تكريم الطلبة الناجحين ، مشدداً على اهمية دعم الطالب وتشجيعه باستمرار حتى نساعده على مواصلة حمل راية العلم والمعرفة .
بدوره عبر الأستاذ محمد عازم عن امتنانه لكل الحضور وقدم شكر وتقدير البلدية لحركة فتح على تنظيمها ودعمها للنشاطات والفعاليات الوطنية والاجتماعية ، مشدداً على دورها الرائد في تعزيز العلم والمعرفة لدى شعبنا ، وهنأ عازم ذوي الطلبة على الانجاز الكبير الذي حققه أبنائهم ، والذي اعتبره الرهان الوطني الحقيقي في الرقي والطريق نحو تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال ، معربا عن ثقته بقدرتهم على المساهمة في بناء المجتمع ونموه وتقدمه .
من جانبه اشاد الطالب اسعد مناضل مخالفه الذي القى كلمة نيابة عن الطلبة بالجهود التي يبذلها المعلم من اجل النهوض بالواقع التعليمي في فلسطين معبراً في هذا الإطار عن شكره للسلطة الوطنية الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم على ما تقدمه من رعاية واهتمام وصولاً الى تحقيق أفضل مستوى نطمح اليه .
وحيا مخالفه حركة فتح على دورها في دعم العلم ، مشيرا الى انها نجحت في رسم البسمه على وجوه الخريجين وذويهم لحظة الحصاد .
هذا وتخلل الحفل الذي أحياه الفنان الفلسطيني اياد دقه عدد من الفقرات المتميزة والتي تنوعت ما بين الشعر والدبكة الشعبية التي قدمتها كل من فرقة نادي كفر اللبد للفنون الشعبية وفرقة فرسان الريف .
و في نهاية الحفل جرى توزيع الهدايا والدروع والشهادات التقديرية على الناجحين والمتفوقين من طلبة التوجيهي ، كما وتم تكريم أوائل الطلبة من مختلف الصفوف في مدارس القرية .
وقد حضر الحفل الأستاذ محمود اشتيه امين سرالحركة بنابلس وحسني عودة ويوسف خضير وغسان دغلس الأعضاء في لجنة الإقليم وحيدر كايد امين سر المنطقة والأستاذ محمد عازم رئيس بلدية سبسطيه والمطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، واحمد جرارعة وعبد الناصر رمضان من المكتب الحركي للمعلمين ، وممثلي الفصائل والمؤسسات في القرية وأمناء سر وأعضاء المناطق التنظيمية المجاورة وحشد من كادر الحركة وجمع غفير من الطلبة وذويهم .
وبدأ الحفل الذي تولى عرافته وضاح الشاعر بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم ثم السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت إجلالا واكباراً للشهداء .
والقى الأستاذ محمد حواري عضو قيادة الحركة في سبسطيه كلمة رحب فيها بالضيوف والحضور ، مثمنا دور حركة فتح في تنظيم الحفل ووقوفها الى جانب الطلبة ومشاركتهم فرحتهم ، مؤكداً على اهمية ايلاء قضية العلم الاهتمام الكافي ، وعلى كافة المستويات في اطار نضال شعبنا لانجاز مشروعه التحرري واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
والقى اشتيه كلمة عبر فيها عن سعادته الغامرة لحضور هذا الحفل ، ومشاطرته الطلبة وذويهم فرحتهم بالفوز والنجاح والتميز ، وأشاد بالجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم ، مؤكداً على ان مسؤولية التعليم صعبة والمعلم يعمل على مدار الساعة في مهمة وطنية نعتز بها ، معبراً عن فخره وشكره وعرفانه للمعلمين في سلك التربية والتعليم في إعداد أجيال العودة .
وفي كلمة القدس أشاد المطران حنا بجهود الطلبة الذين تحدوا الظروف الصعبة والقاهرة التي يعيشها شعبنا بفعل الاحتلال وسياساته الجائرة ، مؤكدين بذلك على تصميم شعبنا على مواجهة التحديات والمخاطر الماثلة بحثاً عن حياة طبيعية أسوة بباقي شعوب الأرض .
وثمن حنا عالياً دور ومساهمات المعلمين والمعلمات في بناء اجيال المستقبل ، مشدداً على ضرورة إنصاف المعلم وضرورة السعي لحل ما يعترض طريقه من مشاكل وصعوبات لكي يتسنى له القيام بواجباته ومسؤولياته على أكمل وجه .
واثنى حنا على جهود حركة فتح في تكريم الطلبة الناجحين ، مشدداً على اهمية دعم الطالب وتشجيعه باستمرار حتى نساعده على مواصلة حمل راية العلم والمعرفة .
بدوره عبر الأستاذ محمد عازم عن امتنانه لكل الحضور وقدم شكر وتقدير البلدية لحركة فتح على تنظيمها ودعمها للنشاطات والفعاليات الوطنية والاجتماعية ، مشدداً على دورها الرائد في تعزيز العلم والمعرفة لدى شعبنا ، وهنأ عازم ذوي الطلبة على الانجاز الكبير الذي حققه أبنائهم ، والذي اعتبره الرهان الوطني الحقيقي في الرقي والطريق نحو تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال ، معربا عن ثقته بقدرتهم على المساهمة في بناء المجتمع ونموه وتقدمه .
من جانبه اشاد الطالب اسعد مناضل مخالفه الذي القى كلمة نيابة عن الطلبة بالجهود التي يبذلها المعلم من اجل النهوض بالواقع التعليمي في فلسطين معبراً في هذا الإطار عن شكره للسلطة الوطنية الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم على ما تقدمه من رعاية واهتمام وصولاً الى تحقيق أفضل مستوى نطمح اليه .
وحيا مخالفه حركة فتح على دورها في دعم العلم ، مشيرا الى انها نجحت في رسم البسمه على وجوه الخريجين وذويهم لحظة الحصاد .
هذا وتخلل الحفل الذي أحياه الفنان الفلسطيني اياد دقه عدد من الفقرات المتميزة والتي تنوعت ما بين الشعر والدبكة الشعبية التي قدمتها كل من فرقة نادي كفر اللبد للفنون الشعبية وفرقة فرسان الريف .
و في نهاية الحفل جرى توزيع الهدايا والدروع والشهادات التقديرية على الناجحين والمتفوقين من طلبة التوجيهي ، كما وتم تكريم أوائل الطلبة من مختلف الصفوف في مدارس القرية .