مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ينظم إفطارا وأمسية رمضانية

رام الله- معا- تحت رعاية الرئيس محمود عباس، نظم مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب إفطارا وأمسية رمضانية على شرف ذوي الشهداء والأسرى والأسر المتضررة الأخرى من أبناء الشعب الفلسطيني وبدعم سخي من هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية وبمشاركة رسمية من اللجنة المركزية وأعضاء المجلس التشريعي ووزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع ورئيس نادي الاسير قدورة فارس ومؤسسات المجتمع المدني وشخصيات وطنية وإعتبارية أخرى حيث شارك أكثر من 550 شخصا.

أستهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وبكلمة ترحيبية من رئيس المركز الدكتور محمود سحويل أكد فيها على أهمية تقديم الدعم والمساندة لهذه الفئات باعتبارها الأكثر تضررا ومعاناة في المجتمع الفلسطيني وأكد أن تقديم الدعم والمساندة لهم في هذا الشهر له اثار ايجابية نفسية ومعنوية على هذه الأسر.كما شكر كل المهتمين بهذه الفئة وخاصة هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية الداعمة والراعية للإفطار كما رحب دكتور سحويل بضيف المركز المناضل الدكتور شفيق الغبرا أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الذي حضر للمشاركة في هذه المناسبة .

كما مثل سيادة الرئيس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأستاذ محمود العالول الذي نقل تحيات سيادة الرئيس أبو مازن للمشاركين وأكد على حرص القيادة الفلسطينة في الاستمرار في تقديم الدعم والمساندة لهم.

بدوره أكد مدير هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية الأستاذ إبراهيم الراشد أن هذا الدعم جاء تأكيدا على محبة ووقوف الشعب الإماراتي إلى جانب الشعب الفلسطيني وأكد على استمرار تقديم المساعدة الإنسانية لمحتاجيها.

كما شارك الشيخ بسام جرار في موعظة دينية من وحي رمضان أكد فيها على قدسية الإنسان وعظم الأجر وخاصة للفئات المتضررة ومن يقدم الدعم والمساندة لهم.

وفي الجلسة الثقافية تم استعراض كتاب حياة غير أمنة –جيل الأحلام والإخفاقات من مؤلفه الدكتور المناضل شفيق الغبرا الذي سرد فيه تجربة المؤلف وتجارب رفاقه في جنوب لبنان وبيروت في العمل الفدائي وضمن حركة فتح في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين حيث شارك في نقض الكتاب كل من مراد السوداني رئيس اتحاد الكتاب الفلسطيني والأستاذ أنطوان شلحت وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول وعضو المجلس التشريعي برهان جرار والدكتور ممدوح العكر وخلص المشاركين بضرورة توثيق وتأريخ مختلف مراحل النضال الفلسطيني.