وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غنام: زوروا الأقصى ونشطوا البلدة القديمة ولا تساهموا في تهويد القدس

نشر بتاريخ: 12/08/2012 ( آخر تحديث: 12/08/2012 الساعة: 13:28 )
رام الله -معا- أهابت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام بالمواطنين الفلسطينيين الذين حصلوا على تصاريح دخول للقدس والتي يمنعنا الإحتلال بموجب سياساته التهويدية من دخولها إلا بحالات نادرة، بأن يزوروا المسجد الأقصى المبارك وينشطوا البلدة القديمة التي يعاني تجارها من سياسة قمعية وتسلطية تهدف لإجبارهم على التخلي عن محالهم، خصوصا في ظل الضرائب الباهظة التي تفرض عليهم وحرمانهم من الخدمات والتسهيلات التي تمنح للتاجر الإسرائيلي الذي ينتظر بفارغ الصبر مناسباتنا كي ينتفع على حساب ألم وحسرة المقدسيين الصامدين برغم ظروفهم القاسية.

واشارت الى أن المراكز التجارية الإسرائيلية والتي تم بناؤها على أراضي القدس تعتبر جزء من سياسة تهويد هذه المدينة المقدسة و شكل من أشكال الإبهار الذي يساهم في تخفيض الإقبال الفلسطيني على البلدة القديمة التي تعاني من كافة أشكال التهويد، مبينة أن شعبنا يجب أن يكون متنبها لهذه السياسة من خلال امتناعه عن المشاركة في تهويد القدس من حيث لا يحتسب ولا يلحظ.

كما ووجهت غنام دعوة للتجار المقدسيين باستثمار هذا الموسم من خلال زيادة العروض والخصومات التي تحفّز المتسوق وتعيد للبلدة القديمة رونقها وحيويتها التي يحاول الإحتلال سلبها لصالح مخططاته وأهدافه، كما ووجهت ذات الدعوة لتجار محافظة رام الله والبيرة مؤكدة أن من واجب التجار تخفيض الأسعار خصوصا في ظل الظروف التي يمر بها أبناء شعبنا، مشيرة أن الأرباح لن تتأثر حينها حيث أن تخفيض الأسعار يرافقه زيادة أكيدة في حجم البيع وهكذا ستعم الفائدة على المواطن والتاجر في آن معا.

وبينت غنام أن الإحتلال يخرج علينا بفترات الأعياد بشعار " التسهيلات" والتي يرافقها أعداد كبيرة من التصاريح التي يحصل عليها المواطنون بفرح وبهجة تلهفا لزيارة أراضينا التي انتهك الإحتلال حقوقنا من خلال إخراجنا منها وعدم السماح لنا بدخولها، مشيرة أن هذه التسهيلات المدعية لا تأتي من فراغ فهي أسلوب يتبعونه بتخطيط ودراية ودراسة يهدف لاكتساب اموالنا وضخها لصالح الإقتصاد الإسرائيلي وإفراغ أسواقنا وإضعاف اقتصادنا خصوصا أن هذه المواسم تعتبر الذروة بالنسبة للتجار كافة، مبينة أننا يجب أن نقابل ذلك بوعي وإدراك فنستثمره في مساندة اقتصادنا المقدسي وأقصانا الجريح الذي يترنح تحت وطأة الإحتلال وسياسته العنصرية.

وأبرقت غنام بتحيات الفخر والإعتزاز لكافة أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات خصوصا ولأبناء شعبنا عموما، وعايدتهم بمناسبة اقتراب عيد الفطر السعيد متمنية أن يعيده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية وقد تحققت أمانينا وعلى رأسها اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والإفراج الكامل عن أسرانا وأسيراتنا لينعمون بالحرية والكرامة التي كفلتها كافة القوانين والأعراف الدولية.