|
د.اشتية: تمديد حملة إغاثة أهلنا في سوريا حتى 11 أيلول
نشر بتاريخ: 12/08/2012 ( آخر تحديث: 15/08/2012 الساعة: 09:52 )
رام الله - معا - قررت اللجنة العليا لحملة إغاثة أهلنا في سوريا تمديد حملة إغاثة أهلنا في سوريا لغاية 11 أيلول المقبل نظراً للتأثير الإيجابي الذي أحدثته في الواقع الفلسطيني في المخيمات السورية.
وخلال اجتماعها الدوري الذي عقد اليوم في رام الله، قررت اللجنة افساح المجال لعدد أكبر من المواطنين لتقديم العون والإغاثة لأهلهم في مخيمات اللجوء في سوريا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها بسبب الصراع الجاري هناك. وأوضح د. محمد اشتية رئيس الحملة إن اللجنة قررت أيضاً تسيير قافلة المساعدات الثانية إلى الأهل في سوريا في الثاني من أيلول القادم. وكانت الحملة قد سيّرت قافلة الإغاثة الاولى بحضور الرئيس محمود عباس في الخامس من آب من مقر المقاطعة إلى سوريا عبر الأراضي الأردنية حيث وصلت 17 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطحين والمواد الدوائية إلى مخازن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين- الأونروا التي قامت بدورها بتوزيع الطرود الغذائية والأدوية إلى محتاجيها. وأشار د. اشتية إلى الدور الذي لعبته هذه المعونات في التخفيف من حدة الأزمة: "لقد أكد الأخوة في سوريا ومن خلال اتصالاتنا معهم تقديرهم الكبير لهذه المساعدات الإغاثية بحيث أنها جاءت في الوقت المناسب كما أنها عززت الشعور بالإخوّة والتلاحم بين الفلسطينيين أينما وجدوا". وأوضح د. اشتية على أن استمرارية هذه الحملة تعطي فرصة أكبر لإحداث فرق في حياة الفلسطينيين الذين يعيشون ظروفاً بالغة التوتر في سوريا، إذ إن هناك نحو 472 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في مخيمات اللجوء في سوريا، إلى جانب 120 ألف لاجئ يقطنون خارج المخيمات. وانطلقت الحملة في الحادي عشر من تموز لدعم أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا، وكذلك الأخوة السوريين الذين تقاسموا لقمة العيش مع الشعب الفلسطيني في نكبته عام 1948. واستقبلت التبرعات من الشركات والمصانع ورجال الأعمال والمواطنين بمن فيهم الموظفون العمومين، وموظفو عدد من مؤسسات القطاع الخاص. كما أعلن عن هذه الحملة في المساجد والكنائس الفلسطينية حيث لبى العديد من المواطنين نداء العون والمساعدة. هذا وما زالت مقرات الغرف التجارية في المحافظات والحسابات البنكية للحملة تستقبل المساعدات التي سيتم ارسالها ضمن قوافل أخرى قريباً، وشكر د. اشتية كل أهل الخير الذين هبوا لمساعدة أخوانهم في سوريا بحيث أكدوا على لحمة الشعب الفلسطيني وتكاتفه سوياً في الألم والأمل. وفي السياق ذاته، فقد افتى مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين بجواز اعطاء التبرعات للاجئي سوريا من أموال الزكاة، نظراً للظروف الصعبة التي يعانونها ودعا من الله أن يتقبل التبرعات والصدقات والزكاة من كل فاعلي الخير. |