وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الاقتصاد: اتلاف 92 طن مواد وسلع مخالفة للقوانين خلال رمضان

نشر بتاريخ: 12/08/2012 ( آخر تحديث: 14/08/2012 الساعة: 09:19 )
رام الله - معا - اكد وزير الاقتصاد الوطني د.جواد ناجي، اليوم الأحد، ان طواقم حماية المستهلك وبالتعاون مع شركائها تمكنت خلال شهر رمضان المبارك من اتلاف 92 طن من المواد والسلع المخالفه للقوانين الفلسطينية المعمول بها، وضبط 60 طن من تلك المنتجات.

وشدد د.جواد ناجي خلال الجولة الميدانية التي قام بها على اسواق مخيم الامعري على الجهود التي تقوم بها الوزارة وشركائها في ضبط وتنظيم السوق ألداخلي ومجموعة الاجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذا السياق لزيادة حصة المنتج الوطني داخل السوق الفلسطيني، من خلال التدخل في تعزيز القدرة التنافسية للمنتج الوطني، والترويج له داخل وخارج فلسطين.

وضمت الجولة التفقدية رئيس مركز شباب الأمعري النائب جهاد طمليه، وأفراد طواقم حماية المستهلك، وممثلين عن المؤسسات العاملة في المخيم، للتأكد من التزام التجار بإشهار الأسعار وتقيدهم بالأنظمة والقوانين خلال شهر رمضان المبارك، والإطلاع على اوضاع المواطنين في المخيم.

وبين د.جواد ناجي ان الجولات التي تقوم بها طواقم حماية المستهلك ليست موسمية وإنما مستمرة وتنفذ على مدار العام حفاظاً على سلامة وصحة المواطنين والتأكد من مدى التزام التجار بالقوانين والأنظمة الفلسطينية المعمول بها لافتاً الى ان الطواقم تمكنت خلال شهر رمضان من زيارة 3770 محل تجاري وجدت من بينها 464 محل مخالف.

واستمع الوزير والوفد المرافق له الى اراء المواطنين والتجار اتجاه الاجراءات التي تقوم بها الوزارة، وفي هذا الاطار جدد د.جواد ناجي دعوته للتجار الالتزام بقائمة الاسعار الاسترشادية ومراعاة ظروف المواطنين والاكتفاء بهامش ربح قليل مشدداً على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين خصوصاً ان الوزارة قامت خلال شهر رمضان بإحالة خمسة تجار للنيابة العامة لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.

وحيا د.جواد ناجي في لقاءه مع رئيس وأعضاء نادي الامعري صمود اهالي مخيم الامعري، والجهود التي تبذلها المؤسسات العاملة داخل المخيم في تقديم الخدمات، مؤكداً بان المخيمات الفلسطينية وما تعانيه من مشاكل حاضرة في ذهن كل مسؤول فلسطيني، ويبذل جهود كبيره في هذا النطاق لحل وتذليل تلك المشاكل، وتخفيف الاعباء عن المواطنين في هذه المخيمات.

بدوره اكد النائب جهاد طمليه على ضرورة تنفيذ برامج تدعم صمود المواطنين، وتعزز من قدراتهم على الثبات ومواجهة اجراءات الاحتلال العنصرية، وتستجيب ايضاً للوضع الاقتصادي السائد في المخيم، وتحقق الحد الادنى من متطلبات النمو والنهوض مشيراً في الوقت ذاته الى مجموعة المشاكل التي يعاني منها المواطنين في المخيم.

وفي هذا السياق اوضح د.جواد ناجي مجموعة البرامج التي تنفذها السلطة الوطنية الفلسطينية من اجل تعزيز صمود المواطنين خصوصاً في المناطق المهمشة، لافتاً الى البرامج التي تعمل الوزارة على تنفيذها خصوصاً فيما يتعلق بدعم المنتج الوطني وتأهيل الصناعة الفلسطينية.

وعبر الوزير عن استعداده التام للتعاون في تنفيذ برامج مشتركة من شانها تساهم في تحسين الوضع السائد في المخيم، داعياً الجميع الى تحديد اولويات المخيم وطبيعة البرامج التي من شانها تخدم المواطنين، وتحافظ على صمود المواطنين، لافتاً الى ضرورة الاستفادة من برنامج التمكين الاقتصادي الذي يستهدف نحو 15 الف أسرة وبرنامج التدريب والتأهيل داخل المخيمات بما يمكن من تطوير الكوادر وتأهيلها.

وتفقد الوزير والوفد المرافق مركز تأهيل المعاقين وما يقدمه من خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة كما اطلع على اوضاع اسرة الشهيد صابر ابراش والأسيرين حماده ورمزي ابراش.

|185644|
|185645|
|185646|
|185647|
|185648|