|
الحكومة الفلسطينية تقول انها تنظر بخطورة الى التطورات الاخيرة وتتعهد بملاحقة القتلى
نشر بتاريخ: 26/01/2007 ( آخر تحديث: 27/01/2007 الساعة: 00:48 )
غزة -معا- قالت الحكومة الفلسطينية انها تنظر بخطورة بالغة الى التطورات الاخيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي سقط فيها ضحايا ومصابين وانتهكت فيها حرمات المساجد و البيوت.
واوضح الناطق باسم الحكومة غازي حمد في بيان وصل معا نسخة منه:" انه هذه الاحداث الخطيرة بدات لدى تعرض افراد من القوة التنفيذية الى عملية قتل غادرة في شمال قطاع غزة فجرت خلالها سيارة تابعة للقوة واستشهد فيها احد افراد القوة و اصيب اخرون ثم جرت عمليات اطلاق نار ضد افراد هذه القوة وعناصر من حركة حماس شمال قطاع غزة من قبل افراد و مجموعات معلومة و اطلاق القذائف على بيت وزير الخارجية , الامر الذي اثار ردود فعل غاضبة على هذه الاعتداءات والتي لم يكن وراءها سبب سوى اعادة توتير الاجواء و زيادة الاحتقان في الشارع الفلسطيني بعد ان مر بفترة من الهدوء و الاستقرار ". واضاف البيان :" انه لم يرق للبعض ان يرى الشارع الفلسطيني بنعم بالهدوء و الامن و ان يرى الحوار الفلسطيني قد انطلق محققا خطوات ايجابية و طيبة , فاثر اللجوء الى اساليب مجرمة في القتل و الاغتيال وسفك الدماء والتعدي على الحرمات وصلت الى حد انتهاك حرمات المساجد و قتل المصلين واطلاق النار على الابرياء بقصد القتل, اضافة الى عمليات الخطف في الضفة الغربية ". وقال :"استبشرنا جميعا بانطلاق الحوار الوطني و كنا نأمل ان يقودنا ذلك الى صيغة وفاق واتفاق يجمع شمل شعبنا في طريق واحد ويضمد جراحاتنا ويصحح مسارنا ,الا ان هؤلاء ذوي النفوس المريضة يأبون الا ان يفسدوا علينا كل معنى للفرح و الاستبشار فزرعوا الخوف والرعب والحزن و الالم في كل بيت و شارع وروعوا الامنين في الطرقات و المساجد , انهم لا يريدون حوارا و لا وحدة وطنية "- على حد تعبير البيان. واكدت الحكومة على ان هؤلاء المجرمين لن يفلتوا من العقاب وسينالون جزاءهم العادل اجلا ام عاجلا بسبب ما اقترفوه من "جرائم بحق ابناء شعبنا و بسبب خروجهم عن كل القيم و الاعراف و انحرافهم الى مستوى لا يعرف خلقا و لا دينا ". كما اكد على ان الحكومة الفلسطينية ستعمل بكل جهد مستطاع لاعادة الامن والهدوء وفرض النظام ومنع هؤلاء القتلة من العبث بامن الشعب و حياته . |