"حسام" تنظم إفطارا لأهالي الأسرى وللأسرى المحررين والمبعدين
نشر بتاريخ: 14/08/2012 ( آخر تحديث: 14/08/2012 الساعة: 09:47 )
غزة- معا- نظمت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" تحت رعاية اللجنة الوطنية والإسلامية للتكافل الاجتماعي وبتمويل من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إفطارا جماعيا لأهالي أسرى قطاع غزة ولعدد كبير من الأسرى المحررين والمبعدين إلى القطاع وذلك في منتجع الكريزي ووتر على شاطئ بحر غزة .
وشارك في هذا الإفطار العديد من الشخصيات الوطنية والمجتمعية التي مثلت كافة ألوان الطيف السياسي والاجتماعي الفلسطيني بحيث تجاوز عدد الحضور أكثر من 1200 شخص .
وأوضح رفيق حمدونة مدير عام جمعية "حسام" بأن هذا النشاط يأتي في إطار دعم قضية الأسرى في سجون الاحتلال ,مبيناً أنه يهدف إلى تعزيز صمود ذوي الأسرى مع استمرار اعتقال أبنائهم.
وقدم حمدونة الشكر الجزيل باسم جمعية "حسام" وأهالي الأسرى للجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي وهي الجهة الراعية لهذا العمل ولمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد على تمويلها السخي لمثل هذه الأنشطة التي تأتي في سياق الدعم المتواصل وغير المحدود الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية,موجهاً في الوقت ذاته شكره وتقديره إلي النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وأمين سر جمعية "حسام" ماجد أبو شمالة والنائب أشرف جمعة والدكتور أحمد يوسف الذين ساهموا مساهمة فعالة في تنظيم وإنجاح هذا العمل .
من جهتهم عبر أهالي الأسرى عن سعادتهم البالغة بكرم الضيافة والحفاوة الفائقة التي استقبلوا بها, مؤكدين بأن هذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على مدى الالتفاف الجماهيري حول قضية الأسرى وعمق الاهتمام الذي تحظى به علي كافة المستويات الشعبية والرسمية .
وتوجه الأهالي بالشكر العميق لجمعية الأسرى والمحررين "حسام" مشيدين بعطائها والتصاقها بهموم الأسرى وملامستها لآلامهم وآمالهم ودورها المتميز في نقل قضية أبنائهم ومعاناتهم إلي كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وشارك في هذا الإفطار العديد من الشخصيات الوطنية والمجتمعية التي مثلت كافة ألوان الطيف السياسي والاجتماعي الفلسطيني بحيث تجاوز عدد الحضور أكثر من 1200 شخص .
وأوضح رفيق حمدونة مدير عام جمعية "حسام" بأن هذا النشاط يأتي في إطار دعم قضية الأسرى في سجون الاحتلال ,مبيناً أنه يهدف إلى تعزيز صمود ذوي الأسرى مع استمرار اعتقال أبنائهم.
وقدم حمدونة الشكر الجزيل باسم جمعية "حسام" وأهالي الأسرى للجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي وهي الجهة الراعية لهذا العمل ولمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد على تمويلها السخي لمثل هذه الأنشطة التي تأتي في سياق الدعم المتواصل وغير المحدود الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية,موجهاً في الوقت ذاته شكره وتقديره إلي النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وأمين سر جمعية "حسام" ماجد أبو شمالة والنائب أشرف جمعة والدكتور أحمد يوسف الذين ساهموا مساهمة فعالة في تنظيم وإنجاح هذا العمل .
من جهتهم عبر أهالي الأسرى عن سعادتهم البالغة بكرم الضيافة والحفاوة الفائقة التي استقبلوا بها, مؤكدين بأن هذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على مدى الالتفاف الجماهيري حول قضية الأسرى وعمق الاهتمام الذي تحظى به علي كافة المستويات الشعبية والرسمية .
وتوجه الأهالي بالشكر العميق لجمعية الأسرى والمحررين "حسام" مشيدين بعطائها والتصاقها بهموم الأسرى وملامستها لآلامهم وآمالهم ودورها المتميز في نقل قضية أبنائهم ومعاناتهم إلي كافة المحافل الإقليمية والدولية.