|
مجلس إدارة الجامعة العربية الأمريكية يستضيف مجالسها على مائدة الإفطار
نشر بتاريخ: 14/08/2012 ( آخر تحديث: 14/08/2012 الساعة: 13:04 )
جنين- معا - استضاف رئيس مجلس إدارة الجامعة العربية الأمريكية الدكتور يوسف عصفور أعضاء مجالس الإدارة والأمناء والعمداء على مائدة إفطار رمضاني مميز، ترسيخا لروح الشهر المبارك، وتأكيدا على القيم الفلسطينية والإسلامية العظيمة، وحرصا على التواصل الاجتماعي بين أعضاء المجالس.
وخلال الإفطار هنأ الدكتور عصفور الحضور، بالشهر الكريم وبقدوم ليلة القدر، وقال:"شعوري بالفخر كبير لما حققته الجامعة على مدار سنوات عمرها القصيرة بفضل جهود مجالسها المختلفة وسخاء مجلس إدارتها في تقديمه كامل الدعم لها من اجل ترسيخ أسس التعليم المتميز لأبنائنا وتثبيت الوجود والهوية الفلسطينية على الأرض، وتعزيز الثقافة الوطنية والانتماء لدى طلبة فلسطين". وأضاف الدكتور عصفور، ان ما وصلت إليه الجامعة من انجازات كبيرة ونجاحات عظيمة إنما هو بداية لمشوار طويل وقصة فلسطينية حتما سيأتي اليوم الذي تكتمل فيه جميع فصولها، وأكد على دور مجلس الإدارة ووطنية جميع أعضائه الذين يؤكدون دائما بعطائهم على ان للجامعة العربية الأمريكية معاني كبيرة في نفوسهم، ويصرون على تجاوز الصعاب لتقديم خدمة التعليم العصري والحديث لجميع أبناء الشعب الفلسطيني ليكونوا سفراء علم وعناوين حضارة فلسطينية قامت منذ آلاف السنين. وفي كلمته، قال رئيس الجامعة الدكتور عدلي صالح:"إنني اشعر اليوم وبعد سنوات قضيتها في رئاسة الجامعة باعتزازي الكبير بهذا الصرح العلمي المتميز ببرامجه الأكاديمية وتخصصاته الإستراتيجية والتنموية، وبطاقاته البشرية وكفاءاته المتعددة، وأضاف ان من حق كل مواطن في محافظة جنين على وجه الخصوص وكل فلسطيني حر ان يشعر بالفخر والاعتزاز بهذه الجامعة التي استطاعت خلال بضع سنوات من اختصار المسافات وتجاوز الحدود الوهمية التي فرضها الاحتلال بجمع الشمل الفلسطيني في بقعة جغرافية تضم سفراء لكل مدينة وقرية ومخيم من فلسطين التاريخية، اضافة لتخريج أفواج من الطلبة المؤهلين لتعزيز السوق الفلسطيني، والمشاركة الفاعلة في مشروع التحرر الوطني والبناء المؤسساتي. ومن جانبه قال رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد اشتية، ان الجامعة العربية الأمريكية هي إحدى أهم وأبرز أدوات الصمود والنضال الفلسطيني في وجه الاحتلال، لان وجودها يعني وجود وثبات الإنسان الفلسطيني على هذه الأرض وتحديه لكل مشاريع الصهيونية الرامية لإفراغ فلسطين من أهلها وشعبها، أما بالنسبة لعلمها فهو يعني الهوية والثقافة الفلسطينية التي تمثل عنوانا لحضارتنا وتعريفا بنا في أرجاء المعمورة". كما حيا كذلك مجلس الأمناء على دوره وحرصه في الحفاظ على المستوى التعليمي المتميز للجامعة من خلال متابعته للعملية الأكاديمية والعمل باستمرار على تطوير جودة ونوعية التعليم ودراسته لكل جديد من اجل استحداث التخصصات والبرامج الأكاديمية المستقبلية ذات التأثير المباشر في حياة البشر، وأكد على ان المسافة بين الاختراعات كانت سابقا تستغرق مئات السنوات أما اليوم فإنها قد تقلصت كثيرا، وانه من المتوقع ان تكون المسافة التي تفصل بين اختراع وآخر في العام 2040 حوالي خمسة وسبعون يوما، وأوضح أننا كفلسطينيين بإصرارنا وتحدينا وإرادتنا القوية سيأتي اليوم الذي تبدأ فيه جامعاتنا بتدريس العلوم المستقبلية في ظل هذا التسارع التكنولوجي الذي يشهده العالم. وفي نهاية الإفطار تبادل أعضاء المجالس التهاني بحلول عيد الفطر السعيد وتنموا ان يعيده الله على أبناء الشعب الفلسطيني ولامتنا العربية والإسلامية بالخير، وقد تحققت أمانينا بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. |