محافظ الخليل وغرفة الجنوب يشاركون اهالي خربة زنوتا طعام الافطار

الخليل-معا- آثر محافظ الخليل كامل حميد وبدعوة من غرفة تجارة وصناعة وزراعة جنوب الخليل تناول طعام الافطار بمشاركة اهالي خربة زنوتا الواقعة على اقصى الحدود الجنوبية للضفة الغربية، والمهددة بالترحيل والهدم.

وقد شارك وفد من اقليم حركة فتح جنوب الخليل ممثلة بامين سرها ياسر دودين ووزارة الزراعة ممثلة بمديرها م. مجدي عمرو وعضو المجلس الوطني علي يس وعضو المجلس التشريعي محمد الطل وفعاليات اجتماعية واقتصادية وسياسية في الافطار التضامني مع اهالي الخربة الصامدة على حدود الوطن في مواجهة الجدار والاستيطان والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال وادواته .

وتحدث رئيس الغرفة التجارية جلال مخارزة عن معاناة السكان في هذه الخربة وفي كل القرى الواقعة في منطقة جنوب الخليل بدء من مسافر يطا ومرورا بالريف الجنوبي المتمثل في قرى وخرب زنوتا والرهوة وتاتريط وعرب الفريجات والرماضين ووادي الخليل، وما يتعرض له القطاع الجنوبي من هجمة اسرائيلية شرسة على الانسان والارض والزراعة والمساكن،حيث استعرض مجمل التهديدات وحيا سكان هذه المناطق ودعا الى دعمهم ماديا وخدماتيا وقانونيا لتمكينهم من البقاء والصمود واستمرار حياتهم الطبيعية المستمرة منذ عام 1917 حيث كانت هذه المناطق مـأهولة بالسكان.

باجس الطل من سكان الخربة استعرض امام المحافظ التهديدات المتكررة من قبل سلطات الاحتلال منذ عام 2008 والاجراءات القانونية والانذارات المتكررة من قبل سلطات الاحتلا ل وحيا مؤسسات حقوق الانسان والمؤسسات الحكومية والاهلية التي دعمت وساهمت في تمكين السكان واستمرار حياتهم في كل الخرب والقرى في جنوب الخليل.

المحافظ حميد رحب بالاهالي وهنأهم بقرب حلول عيد الفطر السعيد واستعرض الهجمة التي يشنها المستوطنون وسلطات الاحتلال على قرى وخرب وسكان ومقدرات محافظة الخليل وبالاخص منطقة الجنوب، ونقل للسكان تحيات الرئيس محمود عباس( ابو مازن) وهنأهم بقرب حلول عيد الفطر السعيد وتمنى ان يعيده الله علينا وقد تحررنا من ظلم الاحتلال لننعم بالدولة والعودة والقدس.

ودعا حميد سكان القرى المهددة التمسك بالارض والبقاء فيها مهما كانت الظروف قاسية والامكانات محدودة ،ووعد المحافظ حميد بعمل كل ما يلزم من اجل تثبيت المكافحين والمدافعين عن حقوقهم وارضهم والبقاء في خربهم وقراهم ومضاربهم مهما كانت الصعاب ووعد بتوجيه امكانيات التنمية المحلية وبرامجها وبمشاركة المؤسسات الاهلية والمانحين والقطاع الخاص للاسهام في هذا الجهد المشترك من اجل دعم هؤلاء السكان (حراس الارض).

وجهاء العشائر والحضور ثمنوا هذه اللفته المميزة وطالبوا السلطة الوطنية بتنمية المناطق المهمشة واعطاءها اولوية في برامج الدعم والاغاثة.

وشكر الجميع المحافظ كامل حميد والفعاليات الاجتماعية التي اولت خربة زنوتا هذا الاهتمام وبخاصة في هذه الايام المباركة من الشهر الفضيل وقرب حلول عيد الفطر السعيد .