عشاق الكرة على موعد مع لقاءات الاثارة الدولية
نشر بتاريخ: 14/08/2012 ( آخر تحديث: 14/08/2012 الساعة: 17:24 )
القدس- معا- موقع الاتحاد الدولي- بعد انتهاء مسابقة كرة القدم الأولمبية، يعود عشاق كرة القدم للاستمتاع بأجواء المباريات الدولية، حيث ستتقابل عدة منتخبات وطنية في إطار ودي منتصف هذا الأسبوع الذي سيشهد أطباقاً كروية دسمة.
وستعيش ملاعب الساحرة المستديرة على وقع ما لا يقل عن أربعين مباراة من الطراز الرفيع، علماً أن بعضها ستحمل في طياتها نكهة ثأرية، مثل تلك التي ستجمع بين إنجلترا وإيطاليا، بينما سيشكل بعضها مناسبة لتحقيق انطلاقة جديدة، مثل تلك التي ستدور رحاها بين السويد والبرازيل.
وفي غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين بسبب التزاماتهم مع أنديتهم، ستشكل أغلب المباريات فرصة لاختبار عدد من اللاعبين الشبان الصاعدين الذين بدؤوا يطرقون بقوة أبواب منتخبات بلدانهم.
مباراة القمة
المانيا-الأرجنتين، كوميرزبانك-أرينا (فالدشتاديون سابقاً)، فرانكفورت
رغم غياب عدد من اللاعبين الأساسيين في التشكيلة الألمانية، فإن ذلك لا ينقص من قيمة هذه المواجهة التي ستجمع بين منتخبين يميلان إلى الهجوم. وقد أراح يواكيم لوف كلاً من بير ميرتساكر ولوكاس بودولسكي وماريو جوميز، الذي خضع لعملية جراحية قبل أيام. ومع ذلك فإن المانشافت سيدخل بتشكيلة متراصة الصفوف، يقودها خمسة لاعبين من البطل بوروسيا دورتموند وأربعة من وصيفه بايرن ميونيخ.
ومن جهته، سيحل فريق أليخاندرو سابيلا بمدينة فرانكفورت وهو عازم على تأكيد صحوته الأخيرة، بعدما أصبح النجم ليونيل ميسي يضطلع في المنتخب الأرجنتيني بنفس الأدوار التي يؤديها مع ناديه برشلونة، إذ أصبح يشكل ثلاثياً هجومياً مرعباً مع زميليه جونزالو هيجواين وسيرخيو أجويرو، بينما فضل المدرب عدم استدعاء كارلوس تيفيز.
بقية المباريات
بورتو ريكو- أسبانيا
قرر فيسنتي دل بوسكي أن يصطحب معه أغلب نجوم المنتخب المتوج باللقب الأوروبي مطلع هذا الصيف، بينما لن يسافر معه كل من تشافي هيرنانديز وجوردي ألبا وخوان ماتا وكارلس بويول وألفارو نيجريدو وخافي مارتينيز.
إنجلترا-إيطاليا
بعدما أُقصي الفريق الإنجليزي في ربع نهائي يورو 2012 على يد غريمه الإيطالي، ها هو يعود لملاقاته هذا الأسبوع في مباراة سيغيب عنها أغلب الأساسيين من المنتخبين، إذ لم يوجه مدرب الأسود الثلاثة الدعوة لأشلي كول وستيفان جيرارد ووين روني، مما سيمنح الفرصة لاختبار ستيفن كولكر وجيك ليفرمور ورايان بيرتراند، إضافة إلى الحارسين جاك باتلاند وجون رودي، بينما ستشهد هذه المواجهة عودة مايكل كاريك بعد طول انتظار.
كما لن تسلم كتيبة تشيزاري برانديلي من الغيابات بسبب التزامات اللاعبين مع أنديتهم، حيث لن تشهد مباراة الأربعاء مشاركة نجوم اليوفي بعدما قادوا سيدتهم العجوز إلى الفوز 4-2 على نابولي في موقعة كأس السوبر الإيطالي. ولعل ذلك سيشكل مناسبة لكي يدلي الشبان الصاعدون بدلوهم، إذ من المتوقع أن يشرك المدرب كلاً من مانولو جابياديني وماتيا ديسترو وستفيان الشعراوي وماركو فيراتي.
فرنسا-أوروجواي
ستكون هذه أول مباراة يخوضها الفريق الأزرق تحت إمرة مدربه الجديد ديدييه ديشان، الذي خلف زميله السابق في المنتخب، لوران بلان. وأجرى ربان سفينة مارسيليا السابق عدة تغييرات على خط الوسط، الذي كان يلعب فيه خلال مسيرته التي توجها بالتربع على العرس العالمي والأوروبي. فقد استعان ديشان بكل من إيتيان كابوي وماكسيم جونالونز ومارفين مارتان، وبليز ماتويدي وقائد ليل، ريو مافوبا، بينما تخلى عن خدمات حاتم بن عرفة وفليب ميكسيس وعادل رامي ويوهان كاباي وألو ديارا وفلوران مالودا ويان مفيلا. وفي المقابل، فضل المدير الفني الأوروجوياني أوسكار تاباريز إراحة نجميه لويس سواريز وإيدينسون كافاني.
وعلى صعيد آخر، سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع قمة الإثارة والتشويق في المباراة التي ستجمع بين السويد والبرازيل، حيث من المنتظر أن يكون التنافس على أشده بين زلاتان إبراهيموفيتس من جهة ونيمار من جهة ثانية. كما لن يقل دربي الأراضي المنخفضة، بين هولندا وبلجيكا، قيمة ومتعة عن بقية المباريات، ولاسيما في ظل سعي الفريقين معاً إلى استرجاع هيبتهما بعدما خرج الأول وهو يجر أذيال الهزيمة من مرحلة مجموعات يورو 2012، بينما عجز الثاني عن التأهل إلى النهائيات القارية.
نجم تحت الأضواء
تُعلق الجماهير البرازيلية آمالاً كبيرة على نيمار من أجل حمل مشعل السيليساو في كأس القارات 2013 FIFA وكأس العالم 2014 FIFA. وبعدما خان نجم سانتوس العهد في النهائي الأولمبي الذي شهد سقوطاً مفاجئاً لبلاد السامبا بهدفين لواحد على يد المكسيك في ويمبلي، سيكون النجم الواعد مطالباً بقيادة المنتخب البرازيلي من جديد، عندما تواجه كتيبة مانو مينيزيس الفريق السويدي منتصف هذا الأسبوع.
الرقم
3- عدد اللاعبين الذين نودي عليهم لأول مرة من أجل الانضمام إلى المنتخب الفرنسي: كريستوف جاليه (باريس سان جيرمان)، إيتيان كابوي (تولوز) ورفائيل فاران (ريال مدريد).
تصريحات
"تشافي هيرنانديز لاعب بالغ الأهمية بالنسبة لنا، بل إنه أهم من المدرب نفسه"، فيسنتي دل بوسكي، مدرب المنتخب الأسباني، معللاً سبب إراحة صانع الألعاب الكاتالوني
وستعيش ملاعب الساحرة المستديرة على وقع ما لا يقل عن أربعين مباراة من الطراز الرفيع، علماً أن بعضها ستحمل في طياتها نكهة ثأرية، مثل تلك التي ستجمع بين إنجلترا وإيطاليا، بينما سيشكل بعضها مناسبة لتحقيق انطلاقة جديدة، مثل تلك التي ستدور رحاها بين السويد والبرازيل.
وفي غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين بسبب التزاماتهم مع أنديتهم، ستشكل أغلب المباريات فرصة لاختبار عدد من اللاعبين الشبان الصاعدين الذين بدؤوا يطرقون بقوة أبواب منتخبات بلدانهم.
مباراة القمة
المانيا-الأرجنتين، كوميرزبانك-أرينا (فالدشتاديون سابقاً)، فرانكفورت
رغم غياب عدد من اللاعبين الأساسيين في التشكيلة الألمانية، فإن ذلك لا ينقص من قيمة هذه المواجهة التي ستجمع بين منتخبين يميلان إلى الهجوم. وقد أراح يواكيم لوف كلاً من بير ميرتساكر ولوكاس بودولسكي وماريو جوميز، الذي خضع لعملية جراحية قبل أيام. ومع ذلك فإن المانشافت سيدخل بتشكيلة متراصة الصفوف، يقودها خمسة لاعبين من البطل بوروسيا دورتموند وأربعة من وصيفه بايرن ميونيخ.
ومن جهته، سيحل فريق أليخاندرو سابيلا بمدينة فرانكفورت وهو عازم على تأكيد صحوته الأخيرة، بعدما أصبح النجم ليونيل ميسي يضطلع في المنتخب الأرجنتيني بنفس الأدوار التي يؤديها مع ناديه برشلونة، إذ أصبح يشكل ثلاثياً هجومياً مرعباً مع زميليه جونزالو هيجواين وسيرخيو أجويرو، بينما فضل المدرب عدم استدعاء كارلوس تيفيز.
بقية المباريات
بورتو ريكو- أسبانيا
قرر فيسنتي دل بوسكي أن يصطحب معه أغلب نجوم المنتخب المتوج باللقب الأوروبي مطلع هذا الصيف، بينما لن يسافر معه كل من تشافي هيرنانديز وجوردي ألبا وخوان ماتا وكارلس بويول وألفارو نيجريدو وخافي مارتينيز.
إنجلترا-إيطاليا
بعدما أُقصي الفريق الإنجليزي في ربع نهائي يورو 2012 على يد غريمه الإيطالي، ها هو يعود لملاقاته هذا الأسبوع في مباراة سيغيب عنها أغلب الأساسيين من المنتخبين، إذ لم يوجه مدرب الأسود الثلاثة الدعوة لأشلي كول وستيفان جيرارد ووين روني، مما سيمنح الفرصة لاختبار ستيفن كولكر وجيك ليفرمور ورايان بيرتراند، إضافة إلى الحارسين جاك باتلاند وجون رودي، بينما ستشهد هذه المواجهة عودة مايكل كاريك بعد طول انتظار.
كما لن تسلم كتيبة تشيزاري برانديلي من الغيابات بسبب التزامات اللاعبين مع أنديتهم، حيث لن تشهد مباراة الأربعاء مشاركة نجوم اليوفي بعدما قادوا سيدتهم العجوز إلى الفوز 4-2 على نابولي في موقعة كأس السوبر الإيطالي. ولعل ذلك سيشكل مناسبة لكي يدلي الشبان الصاعدون بدلوهم، إذ من المتوقع أن يشرك المدرب كلاً من مانولو جابياديني وماتيا ديسترو وستفيان الشعراوي وماركو فيراتي.
فرنسا-أوروجواي
ستكون هذه أول مباراة يخوضها الفريق الأزرق تحت إمرة مدربه الجديد ديدييه ديشان، الذي خلف زميله السابق في المنتخب، لوران بلان. وأجرى ربان سفينة مارسيليا السابق عدة تغييرات على خط الوسط، الذي كان يلعب فيه خلال مسيرته التي توجها بالتربع على العرس العالمي والأوروبي. فقد استعان ديشان بكل من إيتيان كابوي وماكسيم جونالونز ومارفين مارتان، وبليز ماتويدي وقائد ليل، ريو مافوبا، بينما تخلى عن خدمات حاتم بن عرفة وفليب ميكسيس وعادل رامي ويوهان كاباي وألو ديارا وفلوران مالودا ويان مفيلا. وفي المقابل، فضل المدير الفني الأوروجوياني أوسكار تاباريز إراحة نجميه لويس سواريز وإيدينسون كافاني.
وعلى صعيد آخر، سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع قمة الإثارة والتشويق في المباراة التي ستجمع بين السويد والبرازيل، حيث من المنتظر أن يكون التنافس على أشده بين زلاتان إبراهيموفيتس من جهة ونيمار من جهة ثانية. كما لن يقل دربي الأراضي المنخفضة، بين هولندا وبلجيكا، قيمة ومتعة عن بقية المباريات، ولاسيما في ظل سعي الفريقين معاً إلى استرجاع هيبتهما بعدما خرج الأول وهو يجر أذيال الهزيمة من مرحلة مجموعات يورو 2012، بينما عجز الثاني عن التأهل إلى النهائيات القارية.
نجم تحت الأضواء
تُعلق الجماهير البرازيلية آمالاً كبيرة على نيمار من أجل حمل مشعل السيليساو في كأس القارات 2013 FIFA وكأس العالم 2014 FIFA. وبعدما خان نجم سانتوس العهد في النهائي الأولمبي الذي شهد سقوطاً مفاجئاً لبلاد السامبا بهدفين لواحد على يد المكسيك في ويمبلي، سيكون النجم الواعد مطالباً بقيادة المنتخب البرازيلي من جديد، عندما تواجه كتيبة مانو مينيزيس الفريق السويدي منتصف هذا الأسبوع.
الرقم
3- عدد اللاعبين الذين نودي عليهم لأول مرة من أجل الانضمام إلى المنتخب الفرنسي: كريستوف جاليه (باريس سان جيرمان)، إيتيان كابوي (تولوز) ورفائيل فاران (ريال مدريد).
تصريحات
"تشافي هيرنانديز لاعب بالغ الأهمية بالنسبة لنا، بل إنه أهم من المدرب نفسه"، فيسنتي دل بوسكي، مدرب المنتخب الأسباني، معللاً سبب إراحة صانع الألعاب الكاتالوني