أسر الشهداء يعرب عن سخطه لعدم إلتزام جامعة القدس بإعفاء أبناء الشهداء
نشر بتاريخ: 14/08/2012 ( آخر تحديث: 14/08/2012 الساعة: 19:28 )
رام الله - معا - أعرب التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين عن استهجانه لعدم إلتزام جامعة القدس "أبو ديس" بقرار مجلس التعليم العالي، القاضي بإعفاء أبناء وبنات وزوجات الشهداء من رسوم الساعات المعتمدة في الجامعات الفلسطينية.
وقال محمد صبيحات الأمين العام للتجمع أن جميع جامعات الوطن ملتزمة بقرار مجلس التعليم العالي الذي صدر سنة 2004 عدا جامعة أبو ديس التي أبلغت بنات وأبناء الشهداء الذين أنهوا إمتحانات الثانوية العامة بنجاح، وتوجهوا للتسجيل في التخصصات المختلفة، أبلغوهم بأن الجامعة لن تقوم بإعفائهم من الرسوم كما كان الأمر في السنوات الماضية، وأن عليهم دفع كامل الرسوم كما هم باقي الطلاب.
وأعرب صبيحات عن سخط التجمع وأسر الشهداء عموماً من هذا القرار، مطالباً د. علي الجرباوي، وزير التعليم العالي بضرورة إلزام الجامعة بتنفيذ هذا القرار كباقي جامعات الوطن.
وأكد أمين عام التجمع أنه بتواصل دائم مع خالد جبارين، مدير عام مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى حول هذه القضية، وأن السيدة إنتصار الوزير "أم جهاد" تحاول معالجة الأمر مع وزير التعليم العالي.
وأوضح صبيحات أنه توجهت إلى التجمع، الطالبة منار إبنة الشهيد عدنان أبو زنيد من(دورا/ الخليل)، التي حصلت على معدل (97.7) وتوجهت إلى الجامعة المذكورة للتسجيل في كلية الطب البشري، والطالبة يارا، إبنة الشهيد تيسير ياسر الكركي من القدس، الحاصلة على معدل (87.2)، التي رغبت بالتسجيل في كلية الصيدلة، لكن دائرة التسجيل في الجامعة أبلغتهن بأنه يتوجب عليهن دفع كافة رسوم الساعات، وأنه لن يكون إعفاء لأبناء الشهداء في جامعة القدس كباقي جامعات الوطن.
وحمل صبيحات إدارة الجامعة المسؤولية في حال انتهى الموعد الرسمي للتسجيل، وبالتالي إضاعة سنة دراسية عليهم، مؤكداً أن بعض الطلاب أضطروا للإقتراض من أجل عدم ضياع الفصل الدراسي مثل الطالبة تسنيم إبنة الشهيد سليم إدريس من مدينة الخليل، الحاصلة على معدل (99.4)، وقامت بالتسجيل في كلية الطب.
واستغرب الأمين العام لتجمع أسر الشهداء هذه السياسة الجديدة من قبل جامعة فلسطينية عريقة، لها تاريخ وطني عريض وهي مشهود لها بالمواقف الوطنية الثابتة، لكن هذا التحول في سياسة الجامعة تجاه أبناء الشهداء، سيضر بالتأكيد بهذا التاريخ.
واوضح أنه في كل سنة تقريباً، ومنذ إتخاذ القرار الخاص بإعفاء أبناء الشهداء من قبل مجلس التعليم العالي، تقوم جامعة أبو ديس تحديداً بمثل هذه التعقيدات، بما يخص تسجيل أبناء الشهداء، ولكن الأمر كان يتم حله خلال فترة قصيرة من خلال متابعة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى والجهات المعنية، ولكن واضح أنه في هذه المرة هناك قرار بعدم حلّ المضوع، لأن موعد التسجيل أوشك على الإنتهاء.
ودعا صبيحات الجهات ذات العلاقة بالمسارعة لحل الموضوع وبشكل فوري، مؤكداً إلى أنه في حال ضياع الفصل الدراسي، ولو على إبنة شهيد واحدة، فإن التجمع سيقوم بتنظيم سلسلة فعاليات إحتجاجية أمام الجامعة، بمشاركة أسر الشهداء من مختلف المحافظات، مشدداً على أن هذا الأمر هو حق لأسر الشهداء وليس منّة من أحد، لأن أبناء من قدموا أرواحهم فداءً للوطن يستحقون من مؤسساتنا الوطنية كل الدعم والرعاية والإهتمام.
وقال محمد صبيحات الأمين العام للتجمع أن جميع جامعات الوطن ملتزمة بقرار مجلس التعليم العالي الذي صدر سنة 2004 عدا جامعة أبو ديس التي أبلغت بنات وأبناء الشهداء الذين أنهوا إمتحانات الثانوية العامة بنجاح، وتوجهوا للتسجيل في التخصصات المختلفة، أبلغوهم بأن الجامعة لن تقوم بإعفائهم من الرسوم كما كان الأمر في السنوات الماضية، وأن عليهم دفع كامل الرسوم كما هم باقي الطلاب.
وأعرب صبيحات عن سخط التجمع وأسر الشهداء عموماً من هذا القرار، مطالباً د. علي الجرباوي، وزير التعليم العالي بضرورة إلزام الجامعة بتنفيذ هذا القرار كباقي جامعات الوطن.
وأكد أمين عام التجمع أنه بتواصل دائم مع خالد جبارين، مدير عام مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى حول هذه القضية، وأن السيدة إنتصار الوزير "أم جهاد" تحاول معالجة الأمر مع وزير التعليم العالي.
وأوضح صبيحات أنه توجهت إلى التجمع، الطالبة منار إبنة الشهيد عدنان أبو زنيد من(دورا/ الخليل)، التي حصلت على معدل (97.7) وتوجهت إلى الجامعة المذكورة للتسجيل في كلية الطب البشري، والطالبة يارا، إبنة الشهيد تيسير ياسر الكركي من القدس، الحاصلة على معدل (87.2)، التي رغبت بالتسجيل في كلية الصيدلة، لكن دائرة التسجيل في الجامعة أبلغتهن بأنه يتوجب عليهن دفع كافة رسوم الساعات، وأنه لن يكون إعفاء لأبناء الشهداء في جامعة القدس كباقي جامعات الوطن.
وحمل صبيحات إدارة الجامعة المسؤولية في حال انتهى الموعد الرسمي للتسجيل، وبالتالي إضاعة سنة دراسية عليهم، مؤكداً أن بعض الطلاب أضطروا للإقتراض من أجل عدم ضياع الفصل الدراسي مثل الطالبة تسنيم إبنة الشهيد سليم إدريس من مدينة الخليل، الحاصلة على معدل (99.4)، وقامت بالتسجيل في كلية الطب.
واستغرب الأمين العام لتجمع أسر الشهداء هذه السياسة الجديدة من قبل جامعة فلسطينية عريقة، لها تاريخ وطني عريض وهي مشهود لها بالمواقف الوطنية الثابتة، لكن هذا التحول في سياسة الجامعة تجاه أبناء الشهداء، سيضر بالتأكيد بهذا التاريخ.
واوضح أنه في كل سنة تقريباً، ومنذ إتخاذ القرار الخاص بإعفاء أبناء الشهداء من قبل مجلس التعليم العالي، تقوم جامعة أبو ديس تحديداً بمثل هذه التعقيدات، بما يخص تسجيل أبناء الشهداء، ولكن الأمر كان يتم حله خلال فترة قصيرة من خلال متابعة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى والجهات المعنية، ولكن واضح أنه في هذه المرة هناك قرار بعدم حلّ المضوع، لأن موعد التسجيل أوشك على الإنتهاء.
ودعا صبيحات الجهات ذات العلاقة بالمسارعة لحل الموضوع وبشكل فوري، مؤكداً إلى أنه في حال ضياع الفصل الدراسي، ولو على إبنة شهيد واحدة، فإن التجمع سيقوم بتنظيم سلسلة فعاليات إحتجاجية أمام الجامعة، بمشاركة أسر الشهداء من مختلف المحافظات، مشدداً على أن هذا الأمر هو حق لأسر الشهداء وليس منّة من أحد، لأن أبناء من قدموا أرواحهم فداءً للوطن يستحقون من مؤسساتنا الوطنية كل الدعم والرعاية والإهتمام.