النضال الشعبي تشارك بالاعتصام التضامني مع الأسرى بطولكرم
نشر بتاريخ: 14/08/2012 ( آخر تحديث: 14/08/2012 الساعة: 17:22 )
طولكرم- معا - شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم في الاعتصام التضامني مع أسرى الحرية في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، حيث نظم الاعتصام قبالة مكاتب الصليب الأحمر بطولكرم بمشاركة عدد من أهالي الأسرى وبعض النشطاء والمتضامنين الدوليين.
ووجهت الجبهة دعوتها لضرورة التحرك رسميا لإجبار ما تسمى مصلحة السجون بتوفير العلاج المناسب للأسير المناضل إياد نصار الذي حكم عليه بـ 30 عاما وتستمر وتتضاعف معاناته نتيجة لإصابته بشظية ألحقت الضرر بعينه اليسرى ومع الاستمرار في سياسة الإهمال الطبي بعد الاعتقال فقد فقده القدرة على الرؤية في عينه اليسرى بتاتا .
وأكدت الجبهة بأن الهجمة العنصرية التي يتعرض لها أسرانا البواسل من قبل أقطاب اليمين المتطرف والصحافة والإعلام الإسرائيلي والأوصاف النابية التي يصفون الأسرى بها وتجاوز كل ذلك بالدعوة الصريحة إلى قتل وتصفية الأسرى المضربين عن الطعام وما يتعرض له الأسرى عموما من إجراءات وممارسات عدوانية من قبل ما تسمى إدارة مصلحة السجون تتطلب تحركا رسميا وشعبيا واسعا لفضح ما يتعرض له مناضلي الحرية في سجون ومعتقلات الاحتلال.
ودعت الجبهة إلى تحركات شعبية مساندة للأسرى والمعتقلين وطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر للتدخل العاجل لوقف الممارسات الإرهابية والسياسات العنصرية التي تتناقض مع كافة الشرائع والقوانين الدولية والاتفاقيات المتعلقة بالأسرى ، وشددت على أهمية إبراز قضية الأسرى وتعزيز الالتفاف الشعبي والجماهيري الداعم لنضال وصمود الحركة الوطنية الأسيرة في قلاع الأسر ، وطالبت بضرورة وضع ملف الأسرى على رأس سلم الأولويات والأجندات الوطنية.
وأكدت الجبهة بأن إسناد الأسرى على المستوى الشعبي لا بد أن يقود إلى تحرك سياسي وقانوني فاعل في المحافل الدولية باتجاه تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين والضغط على دولة وحكومة الاحتلال لوقف كل سياساتها وإجراءاتها بحقهم وصولا إلى تحقيق الحرية الناجزة لجميع مناضلي الحرية في سجون الاحتلال الإسرائيلي دون قيد أو تمييز .
ووجهت الجبهة دعوتها لضرورة التحرك رسميا لإجبار ما تسمى مصلحة السجون بتوفير العلاج المناسب للأسير المناضل إياد نصار الذي حكم عليه بـ 30 عاما وتستمر وتتضاعف معاناته نتيجة لإصابته بشظية ألحقت الضرر بعينه اليسرى ومع الاستمرار في سياسة الإهمال الطبي بعد الاعتقال فقد فقده القدرة على الرؤية في عينه اليسرى بتاتا .
وأكدت الجبهة بأن الهجمة العنصرية التي يتعرض لها أسرانا البواسل من قبل أقطاب اليمين المتطرف والصحافة والإعلام الإسرائيلي والأوصاف النابية التي يصفون الأسرى بها وتجاوز كل ذلك بالدعوة الصريحة إلى قتل وتصفية الأسرى المضربين عن الطعام وما يتعرض له الأسرى عموما من إجراءات وممارسات عدوانية من قبل ما تسمى إدارة مصلحة السجون تتطلب تحركا رسميا وشعبيا واسعا لفضح ما يتعرض له مناضلي الحرية في سجون ومعتقلات الاحتلال.
ودعت الجبهة إلى تحركات شعبية مساندة للأسرى والمعتقلين وطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر للتدخل العاجل لوقف الممارسات الإرهابية والسياسات العنصرية التي تتناقض مع كافة الشرائع والقوانين الدولية والاتفاقيات المتعلقة بالأسرى ، وشددت على أهمية إبراز قضية الأسرى وتعزيز الالتفاف الشعبي والجماهيري الداعم لنضال وصمود الحركة الوطنية الأسيرة في قلاع الأسر ، وطالبت بضرورة وضع ملف الأسرى على رأس سلم الأولويات والأجندات الوطنية.
وأكدت الجبهة بأن إسناد الأسرى على المستوى الشعبي لا بد أن يقود إلى تحرك سياسي وقانوني فاعل في المحافل الدولية باتجاه تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين والضغط على دولة وحكومة الاحتلال لوقف كل سياساتها وإجراءاتها بحقهم وصولا إلى تحقيق الحرية الناجزة لجميع مناضلي الحرية في سجون الاحتلال الإسرائيلي دون قيد أو تمييز .