مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تنفذ مشروع إفطار الصائم في غزة
نشر بتاريخ: 14/08/2012 ( آخر تحديث: 14/08/2012 الساعة: 17:44 )
غزة - معا - قامت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية وبالتعاون مع الأونروا بتنفيذ المشروع الرمضاني " إفطار صائم" في قطاع غزّة، ومن المتوقع أن يستفيد منه أكثر من 28 ألف لاجيء من خلال 19 مركز مجتمعي.
وقالت الاونروا في بيان لها ان هذا الدعم الذي تلقته من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مكنها من تقديم وجبات الإفطار الساخنة الغنية بالبروتيين (الوجبة التقليدية التي ينهي فيها الصائمون صيامهم يومياً خلال شهر رمضان المبارك) لـ 28,386 شخص فقير خلال الشهر المبارك وبالتحديد أؤلئك الذين ما كانوا ليتمكنوا من الحصول على هكذا وجبات خلال شهر رمضان.
واضاف البيان انه "نتيجة للإرتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية وتراجع المداخيل وتفشي البطالة فإن تأمين الطعام أصبح أمراً صعباً لعدد متزايد من سكان قطاع غزّة. حيث يحصل 68 بالمئة من مجموع سكان غزّة على إعانات غذائية من الأونروا ويعتمد 62 بالمئة من سكان القطاع على المنظمات الدولية للحصول على جزء من سلتهم الغذائية على الأقل".
وتابع البيان "سيتم توزيع الوجبات الساخنة على أفقر فقراء اللاجئين من خلال 19 مركز مجتمعي بالإعتماد على نظام الكوبونات مما سيسهل إستفادة كافة أفراد العائلة وليس من تمكن من الحضور إلى مركز التوزيع فقط".
وفي معرض ترحيبه بهذا التبرع الكريم، قال بيتر فورد، ممثل المفوّض العام للأونروا: "لقد أكدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مرةً أخرى على أنها داعم حقيقي للاجئين الفلسطينيين في غزّة من خلال المبادرة في تقديم يد العون إليهم خلال هذا الشهر الفضيل، إن الأونروا واللاجئين الفلسطينيين ليعربوا عن إمتنانهم لمؤسسة خليفة الإنسانية وإننا نتطلع قدماً إلى تعزيز شراكتنا لمنفعة اللاجئين في المنطقة. "
من جهته قال عدنان ابو حسنه المستشار الاعلامي للاونروا ان "مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية هي واحدة من أكثر مانحي الأونروا إلتزاماً بدعم الوكالة في الخليج. فبالإضافة إلى إستمرار المؤسسة بتوفير الدعم الغذائي لأكثر اللاجئين عوزاً في الضفة الغربية وقطاع غزّة، فقد كانت مؤسسة خليفة الإنسانية المؤسسة الأولى التي تتبنى مدرسة في إطار مبادرة تنبي مدرسة وفي العام 2010 قامت المؤسسة بتبني مدرسة خليفة بن زايد آل نهيان الإبتدائية للبنين والمختلطة وقامت مؤخراً بتجديد دعمها لهذه المدرسة للعام الدراسي 2012/2013."
واضاف "مؤسسة خليفة بن زيد هي مثل واضح للتعاون المثمر مع الاونروا في خدمة اللاجئين الفلسطينيين ونحن نقدر جهدا الكبير واصرارها على خدمة اللاجئين وتقديم افضل المساعدات لهم".
وقالت الاونروا في بيان لها ان هذا الدعم الذي تلقته من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مكنها من تقديم وجبات الإفطار الساخنة الغنية بالبروتيين (الوجبة التقليدية التي ينهي فيها الصائمون صيامهم يومياً خلال شهر رمضان المبارك) لـ 28,386 شخص فقير خلال الشهر المبارك وبالتحديد أؤلئك الذين ما كانوا ليتمكنوا من الحصول على هكذا وجبات خلال شهر رمضان.
واضاف البيان انه "نتيجة للإرتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية وتراجع المداخيل وتفشي البطالة فإن تأمين الطعام أصبح أمراً صعباً لعدد متزايد من سكان قطاع غزّة. حيث يحصل 68 بالمئة من مجموع سكان غزّة على إعانات غذائية من الأونروا ويعتمد 62 بالمئة من سكان القطاع على المنظمات الدولية للحصول على جزء من سلتهم الغذائية على الأقل".
وتابع البيان "سيتم توزيع الوجبات الساخنة على أفقر فقراء اللاجئين من خلال 19 مركز مجتمعي بالإعتماد على نظام الكوبونات مما سيسهل إستفادة كافة أفراد العائلة وليس من تمكن من الحضور إلى مركز التوزيع فقط".
وفي معرض ترحيبه بهذا التبرع الكريم، قال بيتر فورد، ممثل المفوّض العام للأونروا: "لقد أكدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مرةً أخرى على أنها داعم حقيقي للاجئين الفلسطينيين في غزّة من خلال المبادرة في تقديم يد العون إليهم خلال هذا الشهر الفضيل، إن الأونروا واللاجئين الفلسطينيين ليعربوا عن إمتنانهم لمؤسسة خليفة الإنسانية وإننا نتطلع قدماً إلى تعزيز شراكتنا لمنفعة اللاجئين في المنطقة. "
من جهته قال عدنان ابو حسنه المستشار الاعلامي للاونروا ان "مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية هي واحدة من أكثر مانحي الأونروا إلتزاماً بدعم الوكالة في الخليج. فبالإضافة إلى إستمرار المؤسسة بتوفير الدعم الغذائي لأكثر اللاجئين عوزاً في الضفة الغربية وقطاع غزّة، فقد كانت مؤسسة خليفة الإنسانية المؤسسة الأولى التي تتبنى مدرسة في إطار مبادرة تنبي مدرسة وفي العام 2010 قامت المؤسسة بتبني مدرسة خليفة بن زايد آل نهيان الإبتدائية للبنين والمختلطة وقامت مؤخراً بتجديد دعمها لهذه المدرسة للعام الدراسي 2012/2013."
واضاف "مؤسسة خليفة بن زيد هي مثل واضح للتعاون المثمر مع الاونروا في خدمة اللاجئين الفلسطينيين ونحن نقدر جهدا الكبير واصرارها على خدمة اللاجئين وتقديم افضل المساعدات لهم".