نقلة نوعية في التغطية الاعلامية لبطولة بيبسي الرمضانية
نشر بتاريخ: 14/08/2012 ( آخر تحديث: 14/08/2012 الساعة: 17:55 )
غزة – معا - اللجنة الاعلامية للبطولة - إن تطور الاعلامي الهائل الذى حدث في بطولة بيبسي الرمضانية والتغطية المتميزة للبطولة فاقت التصور حيث أدى الاعلاميون دورهم على أكمل وجه من حيث التنوع والتعدد والتجديد، فلم تعد صحافتنا ومواقعنا الالكترونية مجرد أداة لنقل أو نشر الأخبار فقط ولكن أصبح لها أدوار متشعبة ذات تأثير هام في البطولة، وتكمن أهمية الإعلام في مجتمعنا الفلسطيني بتعدد أشكاله وأنواعه من التقليدي للابتكار والتميز.
إعلام رياضي طموح و مهني
فان اعلامنا بوسائله المختلفة يمتاز بجدارة كبيرة في الدقة والمتابعة وسرعة النشر فهو اهم ما ميزه أنه تعامل مع البطولة باحترام وتقدير كبير يوازي البطولات الكبرى و بطريقة احترافية تضاهي أعتي المواقع الالكترونية والاذاعات و التلفزة والصحافة العربية كونها فتحت شهيتهم في التغطية لروعة التنظيم الجيد من قبل الرعاة شركة مجموعة اليازجي التي وفرت كل سبل نجاح البطولة وضمن مواصفات عالمية، سواء من حيث تجهيز الملعب بالإضاءة و بهذه الاناقة و الإبداع و الدعاية والاعلان و كافة الامور الفنية و التنظيمية من قبل اللجان المتخصصة، وفرد الاعلاميين مساحات واسعة للقفشات والكواليس والخبايا وصور في غاية الروعة لمصورين أثبتوا احترافهم على مدار البطولة تنم عن مهنية التصوير الاعلامي الرياضي إلى حد قد يجعل منها مباراة أخرى ربما تكون أكثر سخونة من تلك التي تشاهدها الجماهير، واخراجها بأبهى صورة لتلبي طموحاتنا وتحقق اهدافها تنظيمياً وادارياً وفنياً وابراز الوجه المشرق لرياضتنا الفلسطينية.
صراع المنافسة بين المصورين
فعدسات المصورين تترقب و تتجه في جميع الاتجاهات مرة نحو اليمين أو اليسار مسرعة للالتقاط المشاهد الحساسة ليس فقط لتغطية أحداث المباراة على المستطيل الاخضر لكن أيضا لرصد كل ما لا تراه أعين الجماهير بالرغم من أن غالبيتهم يمتلكون كاميرات بدائية.
فقد احتدم صراع المنافسة بين المصورين خلال مباريات بطولة بيبسي في الوقت الذي ينشغل الجميع بمتابعة تلك المباراة التي تلهبت حماس الجماهير كان العديد من المصور منهمك على جنبات الملعب لالتقاط بعض الصور الغريبة والطريفة فالجميع يتأهب لالتقاط موقف مميز ليتبارى فيما بينهم خارج المستطيل الأخضر لتكون صورته الأفضل و الاجمل.
ويعتبر التصوير الرياضي في عصرنا فناً له علم خاص به وهو من أهم الوسائل البصرية المؤثرة للمشاهد فهذا الفن يكمن في التقاط الصورة نفسها لمشهد معين أو حدث مؤثر فالتصوير ليس عملاً فنياً عادياً يمكن لأي شخص القيام به بل يحتاج إلى موهبة إلى جانب الدراسة مبني على أساس علمي وفني وإبداعي للمصور نفسه, فالإحساس والموهبة هما أساس للتصوير وعلم قائم بذاته ويمكن تعلمه بسهوله ويمكن إتقانه فمع ممارسة هذه الهواية بصفه مستمرة فإن معرفه الهدف من التقاط الصورة الرياضية لتعبر عن حقيقة المشهد الذي التقطت من أجله فالصورة الجيدة والمعبرة بمثابة كتابه تقرير صحفي بواسطة عدسه الكاميرا تحددها عين المصور لكي يشاهدها الجمهور مثل ما شاهدنا عشر صور في التقاط تسجيل هدف بطريقة تسلسل رائعة.
صعوبة التصوير الرياضي
فإن للصورة الصحفية قواعد وأسس في اختيارها وأشكالها وأحجامها المختلفة حيث يعتبر التصوير الرياضي من أصعب أنواع التصوير فلا يفصل بين اللحظة المناسبة عن غيرها سوى جزء من الثانية وهنا تكمن روعة و جمال وقوة هذا النوع الجميل من التصوير فكل لقطة خلفها حدث مهم، فلذلك يتطلب التصوير الرياضي مهارة عالية وقدرة على التنبؤ بما سيحدث وهذا لا يتأتى إلا بالمتابعة والتركيز والممارسة واكتساب الخبرة .
فعلى المصور الرياضي أن تتوفر لديه معرفة مسبقة بالأنظمة الرياضية وقوانين وشروط اللعبة وما بها من حركات استعداديه قابلة للالتقاط السريع وكذلك الالمام باللوائح المتبعة في الملاعب.
المطلوب من المصور الرياضي
المطلوب في التصوير الرياضي الاستعداد النفسي والاعصاب الهادئة اذا ما رغب في الابداع واخراج صور نادرة ومثيرة وعلى المصور ايضا ألا يتغافل على التقاط صور فنية ورائعة في المدرجات وبين الجمهور حيث يمكن تصوير حماس المتفرجين وتعبيرات وجوههم أثناء أو بعد المباراة من حزن وفرح وطرق التشجيع المختلفة ذات الطباع والتقاليع المختلفة وهذا ما شاهدناه من مصورينا عشرات الصور للجمهور خلال بطولة بيبسي.
كما على المصور اختيار المكان المناسب للبحث عن الزاوية المثلى لأجل صورة افضل، وستبقى الصورة الرياضية من أجمل ما رأته العين بألوانها وتوقيت اللحظة التي فيها ومن اجلها التقطت وتبقى صورة نادرة يصعب التقاطها مرة أخرى.
فلابد ان يكون في المكان الجيد والزاوية المناسبة و ان يكون له حرية التحرك و الحرص على الوقت الدقيق في اللقطة بحيث يلتقط الصور ذات المغزى والشكل واللحظة الرائعة والتركيز من اهم الاشياء التي ينبغي على المصور الانتباه عليها لأن في تصوير المباريات يحتاج إلى ان يكون تركيزه عالي لأخذ اللقطات في اي لحظة، هذا يعني انهم بحاجة إلى ضبط إعدادات الكاميرا على سرعة سريعة، أيزو عالي وفتحة عدسة معينة وجاهزية مطلقة.
مميزات الصورة الرياضية
فان الصورة الرياضية ما يميزها غالبا ما تكون ذات حركه من نفس الحدث ممكن أن تكون لفريق كامل أو اقليه أو شخصان أو شخص فيها حركه تشد الانتباه ويمكن القول بان المواقع الرياضية هي الأكثر نشراً للصور الرياضية والتي غالبا ما تحظى بشعبيه كبيرة من القراء لأنها الوسيلة الاعلامية الاسرع و الارخص وبذلك أصبح من الصعب الاستغناء عن الصورة الرياضية وجميع المواقع لديها مصورين فنيين مهره يعملون على التواجد في الأحداث الرياضية وغيرها لالتقاط مجموعه عديدة من الصور، فالصورة الجيدة تغني عن عشرات الكلمات و تزيد نسبه كبيرة من القراء والمتابعين للصفحات الرياضية من خلال الصور المميزة.
فإن الاعلام كان من أهم أسباب نجاح البطولة و كان له دور بناء وفاعل ووجه رسالة هامة لكل من تابع بطولة بيبسي الرمضانية عبر العالم بأن الاعلام الرياضي الفلسطيني بخير وقادر على التحدي واثبات الذات في كافة المحافل الرياضية.
إعلام رياضي طموح و مهني
فان اعلامنا بوسائله المختلفة يمتاز بجدارة كبيرة في الدقة والمتابعة وسرعة النشر فهو اهم ما ميزه أنه تعامل مع البطولة باحترام وتقدير كبير يوازي البطولات الكبرى و بطريقة احترافية تضاهي أعتي المواقع الالكترونية والاذاعات و التلفزة والصحافة العربية كونها فتحت شهيتهم في التغطية لروعة التنظيم الجيد من قبل الرعاة شركة مجموعة اليازجي التي وفرت كل سبل نجاح البطولة وضمن مواصفات عالمية، سواء من حيث تجهيز الملعب بالإضاءة و بهذه الاناقة و الإبداع و الدعاية والاعلان و كافة الامور الفنية و التنظيمية من قبل اللجان المتخصصة، وفرد الاعلاميين مساحات واسعة للقفشات والكواليس والخبايا وصور في غاية الروعة لمصورين أثبتوا احترافهم على مدار البطولة تنم عن مهنية التصوير الاعلامي الرياضي إلى حد قد يجعل منها مباراة أخرى ربما تكون أكثر سخونة من تلك التي تشاهدها الجماهير، واخراجها بأبهى صورة لتلبي طموحاتنا وتحقق اهدافها تنظيمياً وادارياً وفنياً وابراز الوجه المشرق لرياضتنا الفلسطينية.
صراع المنافسة بين المصورين
فعدسات المصورين تترقب و تتجه في جميع الاتجاهات مرة نحو اليمين أو اليسار مسرعة للالتقاط المشاهد الحساسة ليس فقط لتغطية أحداث المباراة على المستطيل الاخضر لكن أيضا لرصد كل ما لا تراه أعين الجماهير بالرغم من أن غالبيتهم يمتلكون كاميرات بدائية.
فقد احتدم صراع المنافسة بين المصورين خلال مباريات بطولة بيبسي في الوقت الذي ينشغل الجميع بمتابعة تلك المباراة التي تلهبت حماس الجماهير كان العديد من المصور منهمك على جنبات الملعب لالتقاط بعض الصور الغريبة والطريفة فالجميع يتأهب لالتقاط موقف مميز ليتبارى فيما بينهم خارج المستطيل الأخضر لتكون صورته الأفضل و الاجمل.
ويعتبر التصوير الرياضي في عصرنا فناً له علم خاص به وهو من أهم الوسائل البصرية المؤثرة للمشاهد فهذا الفن يكمن في التقاط الصورة نفسها لمشهد معين أو حدث مؤثر فالتصوير ليس عملاً فنياً عادياً يمكن لأي شخص القيام به بل يحتاج إلى موهبة إلى جانب الدراسة مبني على أساس علمي وفني وإبداعي للمصور نفسه, فالإحساس والموهبة هما أساس للتصوير وعلم قائم بذاته ويمكن تعلمه بسهوله ويمكن إتقانه فمع ممارسة هذه الهواية بصفه مستمرة فإن معرفه الهدف من التقاط الصورة الرياضية لتعبر عن حقيقة المشهد الذي التقطت من أجله فالصورة الجيدة والمعبرة بمثابة كتابه تقرير صحفي بواسطة عدسه الكاميرا تحددها عين المصور لكي يشاهدها الجمهور مثل ما شاهدنا عشر صور في التقاط تسجيل هدف بطريقة تسلسل رائعة.
صعوبة التصوير الرياضي
فإن للصورة الصحفية قواعد وأسس في اختيارها وأشكالها وأحجامها المختلفة حيث يعتبر التصوير الرياضي من أصعب أنواع التصوير فلا يفصل بين اللحظة المناسبة عن غيرها سوى جزء من الثانية وهنا تكمن روعة و جمال وقوة هذا النوع الجميل من التصوير فكل لقطة خلفها حدث مهم، فلذلك يتطلب التصوير الرياضي مهارة عالية وقدرة على التنبؤ بما سيحدث وهذا لا يتأتى إلا بالمتابعة والتركيز والممارسة واكتساب الخبرة .
فعلى المصور الرياضي أن تتوفر لديه معرفة مسبقة بالأنظمة الرياضية وقوانين وشروط اللعبة وما بها من حركات استعداديه قابلة للالتقاط السريع وكذلك الالمام باللوائح المتبعة في الملاعب.
المطلوب من المصور الرياضي
المطلوب في التصوير الرياضي الاستعداد النفسي والاعصاب الهادئة اذا ما رغب في الابداع واخراج صور نادرة ومثيرة وعلى المصور ايضا ألا يتغافل على التقاط صور فنية ورائعة في المدرجات وبين الجمهور حيث يمكن تصوير حماس المتفرجين وتعبيرات وجوههم أثناء أو بعد المباراة من حزن وفرح وطرق التشجيع المختلفة ذات الطباع والتقاليع المختلفة وهذا ما شاهدناه من مصورينا عشرات الصور للجمهور خلال بطولة بيبسي.
كما على المصور اختيار المكان المناسب للبحث عن الزاوية المثلى لأجل صورة افضل، وستبقى الصورة الرياضية من أجمل ما رأته العين بألوانها وتوقيت اللحظة التي فيها ومن اجلها التقطت وتبقى صورة نادرة يصعب التقاطها مرة أخرى.
فلابد ان يكون في المكان الجيد والزاوية المناسبة و ان يكون له حرية التحرك و الحرص على الوقت الدقيق في اللقطة بحيث يلتقط الصور ذات المغزى والشكل واللحظة الرائعة والتركيز من اهم الاشياء التي ينبغي على المصور الانتباه عليها لأن في تصوير المباريات يحتاج إلى ان يكون تركيزه عالي لأخذ اللقطات في اي لحظة، هذا يعني انهم بحاجة إلى ضبط إعدادات الكاميرا على سرعة سريعة، أيزو عالي وفتحة عدسة معينة وجاهزية مطلقة.
مميزات الصورة الرياضية
فان الصورة الرياضية ما يميزها غالبا ما تكون ذات حركه من نفس الحدث ممكن أن تكون لفريق كامل أو اقليه أو شخصان أو شخص فيها حركه تشد الانتباه ويمكن القول بان المواقع الرياضية هي الأكثر نشراً للصور الرياضية والتي غالبا ما تحظى بشعبيه كبيرة من القراء لأنها الوسيلة الاعلامية الاسرع و الارخص وبذلك أصبح من الصعب الاستغناء عن الصورة الرياضية وجميع المواقع لديها مصورين فنيين مهره يعملون على التواجد في الأحداث الرياضية وغيرها لالتقاط مجموعه عديدة من الصور، فالصورة الجيدة تغني عن عشرات الكلمات و تزيد نسبه كبيرة من القراء والمتابعين للصفحات الرياضية من خلال الصور المميزة.
فإن الاعلام كان من أهم أسباب نجاح البطولة و كان له دور بناء وفاعل ووجه رسالة هامة لكل من تابع بطولة بيبسي الرمضانية عبر العالم بأن الاعلام الرياضي الفلسطيني بخير وقادر على التحدي واثبات الذات في كافة المحافل الرياضية.