الجبهة العربية الفلسطينية تدين تجدد الاشتباكات بين فتح وحماس وتدعوهما إلى تحمل مسؤولياتهما الوطنية
نشر بتاريخ: 27/01/2007 ( آخر تحديث: 27/01/2007 الساعة: 16:23 )
غزة -معا- عبرت الجبهة العربية الفلسطينية عن رفضها المطلق للأحداث الجارية وتبادل الاتهامات بين حركتي فتح وحماس، مطالبة اياهم بالوقف الفوري للاشتباكات .
ودعت العربية في بيان وصل "معا" نسخة منه الحركتين إلى تحمل مسؤولياتهما الوطنية وسحب المسلحين من الشوارع ، والاستجابة إلى الجهود الوطنية والشعبية لوقف الاقتتال والعودة إلى طاولة الحوار الوطني، حفاظاً على وحدة الشعب الفلسطيني وحقناً للدم الفلسطيني ، ولتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تم وضع أسسها في جلسات الحوار التي انطلقت منذ أيام.
واعتبرت الجبهة العربية أن هذه الاشتباكات تشكل فائدة لأعداء الشعب الفلسطيني ولكل المتربصين بالوحدة الوطنية، وخروجاً عن أخلاق ومبادئ الشعب الفلسطيني، مضيفة انها تخرج القضية الوطنية عن مسارها الطبيعي في مواجهة الاحتلال، وتلحق ابلغ الضرر بمستقبل الفلسطينيين.
وتوجهت الجبهة الى الرئيس عباس بإصدار قرار واضح بوقف الاشتباكات المسلحة وسحب كافة المسلحين من حركتي فتح وحماس والقوة التنفيذية من الشوارع وتولي قوى الشرطة والأمن الوطني مسئولية الأمن في الشارع الفلسطيني ، وان عدم الالتزام من قبل أي طرف هو خروج عن المصلحة الوطنية العليا لشعب الفلسطيني ويخدم الاحتلال.
واعتبرت الجبهة هذه الاشتباكات- خصوصاً في الوقت الذي تجلس فيه القوى الوطنية والإسلامية إلى طاولة الحوار من اجل الوصول إلى توافق وطني وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية- عبثاً بمصير الشعب وضرباً لكل الجهود الصادقة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية السلاح الأمضى في مواجهة كافة التحديات والمؤامرات التي تحدق بالشعب.
وطالبت الجبهة الجماهير للخروج إلى الشوارع منعاً للاقتتال وتعبيرا عن رفضها لمنطق القوة واخذ القانون باليد والنهج الثأري الذي بات يستفحل في المجتمع الفلسطيني ، مطالبة بسيادة القانون على الجميع وتقديم العابثين بمصير الفلسطينيين إلى القضاء لينالوا عقابهم وفقاً للقانون .
كما ودعت الجبهة إلى مباشرة لجنة التحقيق المشكلة من القوى الوطنية والإسلامية عملها فوراً لكشف الحقائق ووضع الشعب في صورة نتائج التحقيق .
ودعت العربية في بيان وصل "معا" نسخة منه الحركتين إلى تحمل مسؤولياتهما الوطنية وسحب المسلحين من الشوارع ، والاستجابة إلى الجهود الوطنية والشعبية لوقف الاقتتال والعودة إلى طاولة الحوار الوطني، حفاظاً على وحدة الشعب الفلسطيني وحقناً للدم الفلسطيني ، ولتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تم وضع أسسها في جلسات الحوار التي انطلقت منذ أيام.
واعتبرت الجبهة العربية أن هذه الاشتباكات تشكل فائدة لأعداء الشعب الفلسطيني ولكل المتربصين بالوحدة الوطنية، وخروجاً عن أخلاق ومبادئ الشعب الفلسطيني، مضيفة انها تخرج القضية الوطنية عن مسارها الطبيعي في مواجهة الاحتلال، وتلحق ابلغ الضرر بمستقبل الفلسطينيين.
وتوجهت الجبهة الى الرئيس عباس بإصدار قرار واضح بوقف الاشتباكات المسلحة وسحب كافة المسلحين من حركتي فتح وحماس والقوة التنفيذية من الشوارع وتولي قوى الشرطة والأمن الوطني مسئولية الأمن في الشارع الفلسطيني ، وان عدم الالتزام من قبل أي طرف هو خروج عن المصلحة الوطنية العليا لشعب الفلسطيني ويخدم الاحتلال.
واعتبرت الجبهة هذه الاشتباكات- خصوصاً في الوقت الذي تجلس فيه القوى الوطنية والإسلامية إلى طاولة الحوار من اجل الوصول إلى توافق وطني وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية- عبثاً بمصير الشعب وضرباً لكل الجهود الصادقة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية السلاح الأمضى في مواجهة كافة التحديات والمؤامرات التي تحدق بالشعب.
وطالبت الجبهة الجماهير للخروج إلى الشوارع منعاً للاقتتال وتعبيرا عن رفضها لمنطق القوة واخذ القانون باليد والنهج الثأري الذي بات يستفحل في المجتمع الفلسطيني ، مطالبة بسيادة القانون على الجميع وتقديم العابثين بمصير الفلسطينيين إلى القضاء لينالوا عقابهم وفقاً للقانون .
كما ودعت الجبهة إلى مباشرة لجنة التحقيق المشكلة من القوى الوطنية والإسلامية عملها فوراً لكشف الحقائق ووضع الشعب في صورة نتائج التحقيق .