وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من استمرار الحفريات في القصور الاموية

نشر بتاريخ: 15/08/2012 ( آخر تحديث: 15/08/2012 الساعة: 11:26 )
القدس- معا- أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المشاريع التهويدية الجديدة في منطقة القصور الأموية، وباب المغاربة، وحي سلوان، مؤكدةً أن "إسرائيل" ماضية في تنفيذ مخططاتها التهويدية في القدس المحتلة وخاصة منطقة الحرم القدسي الشريف.

واشارت إلى أن قوات الاحتلال لا تعمل فقط على حفر الأنفاق والمناطق الأثرية للبحث عن اثار هيكلهم المزعوم بالقدس، بل تعمل على زراعة تاريخ يهودي مزيف في تلك المناطق لاثبات أحقيتها في الأراضي المقدسة، داعيةً إلى تفنيد الادعاءات الاسرائيلية والوقوف بالمرصاد لمثل هذه الأكاذيب.

وأضافت الهيئة في بيانها أن سلطات الاحتلال وعلى رأسها ما يسمى "بلدية الاحتلال بالقدس" وسلطة الاثار تعد مخططاً كبيراً يستهدف الحرم القدسي الشريف ابتداءً بالمسجد الأقصى المبارك لتغيير معالمه وإضفاء طابع يهودي عليه في خطوة تمهيدية لتحقيق هدفهم بتهويد الأقصى وإقامة الهيكل.

من جانبه حذر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى من مثل هذه الحفريات وما يرافقها من عروض مزيفة وادعاءات باطلة، مؤكداً أن الحفريات والأنفاق أسفل البلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى المبارك أصبحت تشكل مدينة يهودية بأكملها تحاكي بها "اسرائيل" المخططات المتطرفة التي تملأ أدراج حكومتها، مشيراً إلى أن الحفريات أسفل القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى المبارك باتت تربط اسفل اسوار القدس خلف محراب المسجد الأقصى المبارك جنوباً.

وأكد الدكتور عيسى على أن منطقتي القصور الأموية وسلوان ستبقيان جزءاً لا يتجزأ من القدس الشرقية المحتلة، داعياً "إسرائيل" كقوة احتلال إلى الالتزام بالتزاماتها المنبثقة عن القانون الدولي الانساني والتي تدعو الى الحفاظ على المناطق الأثرية وعدم إجراء أي تغيير على معالمها.

ووجهت الهيئة مرة اخرى مناشدة لـ 57 زعيما اسلاميا المجتمعين في مكة المكرمة الوقف على مسؤولياتهم تجاه ما يحصل في القدس المحتلة، والضغط على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالعمل على لجم "اسرائيل" ووضع حد لانتهكاتاتها.