|
30 الف تصريح لعبور الجدار واشتيه يتوقع ان اسرائيل تريد تنفيس غضب الضفة
نشر بتاريخ: 15/08/2012 ( آخر تحديث: 15/08/2012 الساعة: 17:12 )
بيت لحم- معا- رفعت اسرائيل بشكل ملحوظ عدد العمال الفلسطينيين في قطاع البناء للعمل في اسرائيل، حيث سيصل عدد التصاريح الممنوحة للعمال الفلسطينيين الى 30 الف تصريح، في الوقت الذي يعمل الان داخل اسرائيل 19 الف عامل فلسطيني.
وبحسب ما نشر موقع اذاعة الجيش "جالي تساهل" اليوم الاربعاء فقد قرر المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" بداية هذا الشهر اصدار 5000 تصريح جديد، وسيتم خلال الايام القادمة اصدار 6000 تصريح اضافي، بحيث يصل عدد العمال الفلسطينيين الحاصلين على تصريح عمل في قطاع البناء داخل اسرائيل الى 30 الف عامل. واضاف الموقع أن المبررات لهذه الزيادة الكبيرة في عدد العمال الفلسطينيين توعد لعدة اسباب، أولها رفع وتيرة البناء داخل اسرائيل خاصة في ظل الاستعداد لتنفيذ العديد من مشاريع البناء، كذلك تقليص الاعتماد على العمال الاجانب "افريقيا واوروبا الشرقية"، تحت مبرر بقاء العمال الفلسطينيين داخل اسرائيل فترة زمنية محددة، بحيث ينتهي يوم العمل ويعود الى الضفة الغربية، في حين يبقى العمال الاجانب طوال الوقت داخل اسرائيل. واشار الموقع الى ان وزارة الداخلية الاسرائيلية تدعم هذا التوجه بزيادة عدد العمال الفلسطينيين على حساب العمال الاجانب، كذلك الاوساط العسكرية والامنية الاسرائيلية تدعم هذا التوجه والذي ترى فيه دعما للاقتصاد الفلسطيني، خاصة في ظل تقديراتها بالتراجع الحاصل في الاقتصاد الفلسطيني نتيجة عدة اسباب منها المتغيرات الاخيرة في المنطقة. من جانبه الدكتور محمد اشتيه رئيس مؤسسة بكدار ووزير الاشغال السابق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قال لـ"معا": ان الجانب الاسرائيلي يدرك ان هناك حالة احتقان في الضفة الغربية وان هناك انسداد في الافق السياسي وانهيار للوضع الاقتصادي..ولذلك سارعت اسرائيل لمنح المزيد من التصاريح والتسهيلات وان ما يجري هو تنفيس امني مؤقت جدا لتخفيف حالة الاحتقان ولا يتعلق بالمشتريات من داخل السوق الاسرائيلي كما يعتقد البعض لا سيما ان معظم الذين حصلوا على التصاريح هم من فئة الفقراء وان معظمهم لا مواصلات لديهم. وختم اشتيه كلامه بالقول: بالمجمل العام برنامج نتانياهو اقتصادي وليس سياسي لذلك يقوم بالتركيز على ما يعتقد انه تسهيلات اقتصادية!. |