وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صندوق الاستثمار الفلسطيني يطلق "مبادرة الخير" لدعم الفئات الأقل حظاً

نشر بتاريخ: 15/08/2012 ( آخر تحديث: 15/08/2012 الساعة: 14:27 )
رام الله- معا- أطلق صندوق الاستثمار الفلسطيني وشركاته الشقيقة "مبادرة الخير" لدعم الفئات الأقل حظاً في مجتمعنا، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي لعدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية العاملة في مختلف محافظات الوطن وذلك بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.

وتندرج هذه المبادرة ضمن توجهات الصندوق في مجال المسؤولية الاجتماعية، والهادفة إلى تقديم الدعم والعون لمجموعة من الجهات ومؤسسات التي تعمل على مساعدة الفئات المجتمعية الأقل حظاً في فلسطين كالأيتام والمكفوفين والمسنين.

وتقوم المبادرة بالأساس على رصد عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي ترتكز طبيعة عملها على تلبية الاحتياجات المتكررة لفئات حرمت إمّا من نعم حسيّة وجسدية وحركية كذوي الاحتياجات الخاصة، أو من نعمة رعاية الوالدين أو الأبناء كالأيتام والمسنين. ومن هذا المنطلق، قام فريق من صندوق الاستثمار الفلسطيني وشركاته الشقيقة باختيار مؤسسات من مناطق شمال وجنوب ووسط الضفة الغربية، أخذت على عاتقها وضع برامج رعاية شاملة لهذه الفئات في المجتمع، وبما يشمل الرعاية الصحية والاجتماعية والتأهيل بمختلف أنواعه.

وعن إطلاق هذه المبادرة، قال الدكتور محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني: "نحن بلا شك مؤسسة استثمارية تعنى بالشأن الاقتصادي بالمقام الأول، إلا أننا في صندوق الاستثمار الفلسطيني قد حرصنا دوماً على أن يكون لنا دور فاعل في المساهمة في بناء مجتمعنا الفلسطيني وتنمية قدراته. فقد حرص الصندوق على وجود موازنة سنوية خاصة ببرامج الصندوق في مجال المسؤولية الاجتماعية، والتي ركزت على عدد من القطاعات الحيوية كالتعليم، والصحة، والثقافة وغيرها، هذا بالإضافة إلى توفير الدعم لأهلنا في مخيمات الشتات والفئات الأقل حظاً في مجتمعنا الفلسطيني، وتأتي مبادرة الخير هذه كجزء من هذه الأنشطة الموجهة لتلك الفئات".

وأوضح د. محمد مصطفى: "إن صندوق الاستثمار عمل خلال العام الحالي على تطوير وزيادة المساعدات المادية والإنسانية المقدمة خلال شهر رمضان للمؤسسات والجمعيات الخيرية المستهدفة مقارنة بالسنة الفائتة، وهو الأمر الذي سيعمل الصندوق على أن يتم تنفيذه بشكل سنوي مع الأخذ بعين الاعتبار توسيع نطاق الفئة المستهدفة ليشمل أكبر عدد من أبناء شعبنا المحتاجين للرعاية والدعم المادي والمعنوي والإنساني خلال السنوات القادمة."

هذا، ويشار إلى أن صندوق الاستثمار قد ركز من خلال "مبادرة الخير" لهذا العام على جمعيات ومؤسسات خيرية ذات أبعاد إنسانية تعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء على مستوى الإعاقة الحركية أو الذهنية أو الحسية، إلى جانب الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد، بالإضافة إلى جمعيات اخرى تعتني بالطلاب المكفوفين ومؤسسات تهتم وترعى مسنين وأيتام في جميع محافظات الوطن، بحيث تؤمن هذه الجمعيات المسكن والمأوى وجميع مستلزمات العيش الكريم، فضلاً عن توفير صفوف ومناهج تلائم احتياجات هؤلاء الأطفال، حيث ستوفر هذه المبادرة المساعدة لأكثر من 140 طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحوالي 70 يتيماً.