محللون: الأوضاع الداخلية المصرية تمنع انجاز المصالحة في الوقت القريب
نشر بتاريخ: 15/08/2012 ( آخر تحديث: 15/08/2012 الساعة: 17:43 )
غزة-معا- توقع محللون سياسيون عدم إمكانية انجاز المصالحة في الفترة القليلة القادمة, موضحين أن المتغيرات الإقليمية وخصوصاً ما يتعلق بأوضاع مصر, والإجراءات الداخلية التي يقوم بها الرئيس المصري ستؤثر بشكل ايجابي على المصالحة ولكن ليس على المدى القريب.
وبين المحلل السياسي محمود العجرمي أن الظروف لازالت صعبة لإتمام المصالحة نظراً للاختلافات العميقة في البرامج السياسية بين فتح وحماس.
وأوضح أن هناك سياسات تحجب أي أفق في المصالحة خاصة الاعتقال السياسي والانقسامات المحلية واستثناء قطاع غزة من الانتخابات التشريعية.
وأشار إلى أنه لن يكون هناك حراكاً سينجح في الضغط على الأطراف المختلفة لأن كل طرف يذهب باتجاه مناقض للآخر.
وقال" ما يجرى حالياً في مصر, وما يقوم به الرئيس المصري محمد مرسي من إجراءات داخلية سيؤثر إيجاباً على ملف المصالحة مستقبلا", مبيناً أن مصر ستعود لأخذ دورها للامساك بزمام المبادرة, وتتبوأ الموقع الذي يجب أن تتخذه في إدارة السياسات الإقليمية في المنطقة".
وبين يوسف عمر محلل سياسي أن المصالحة ستشهد بدايات جديدة مع الرئيس المصري الجديد, مبيناً أنه سيتم عدم التعامل مع القضية الفلسطينية كملف أمني إنما كمسألة إقليمية تهم مصر.
وأكد أن ما حدث في سيناء سيعمل على تأخر البحث في موضوع المصالحة قليلاً بسبب التوتر الذي ساد العلاقات المصرية الفلسطينية, مشيراً إلى إمكانية عودة الأوضاع إلى الهدوء خصوصاً أن التحقيقات المصرية لم تثبت أن هناك أطراف فلسطينية لها علاقة بالحادثة.
وأوضح أن مصر تواجه في هذه الفترة تحديات كثيرة على الصعيد الداخلي لها مما يستوجب من الرئيس المصري التفرغ لها, مبيناً أن ذلك لن يؤثر على المدى الطويل على انجاز المصالحة, مضيفاً "لا أعتقد أن المصالحة ستغيب كثيراً عن مصر".
وبين المحلل السياسي محمود العجرمي أن الظروف لازالت صعبة لإتمام المصالحة نظراً للاختلافات العميقة في البرامج السياسية بين فتح وحماس.
وأوضح أن هناك سياسات تحجب أي أفق في المصالحة خاصة الاعتقال السياسي والانقسامات المحلية واستثناء قطاع غزة من الانتخابات التشريعية.
وأشار إلى أنه لن يكون هناك حراكاً سينجح في الضغط على الأطراف المختلفة لأن كل طرف يذهب باتجاه مناقض للآخر.
وقال" ما يجرى حالياً في مصر, وما يقوم به الرئيس المصري محمد مرسي من إجراءات داخلية سيؤثر إيجاباً على ملف المصالحة مستقبلا", مبيناً أن مصر ستعود لأخذ دورها للامساك بزمام المبادرة, وتتبوأ الموقع الذي يجب أن تتخذه في إدارة السياسات الإقليمية في المنطقة".
وبين يوسف عمر محلل سياسي أن المصالحة ستشهد بدايات جديدة مع الرئيس المصري الجديد, مبيناً أنه سيتم عدم التعامل مع القضية الفلسطينية كملف أمني إنما كمسألة إقليمية تهم مصر.
وأكد أن ما حدث في سيناء سيعمل على تأخر البحث في موضوع المصالحة قليلاً بسبب التوتر الذي ساد العلاقات المصرية الفلسطينية, مشيراً إلى إمكانية عودة الأوضاع إلى الهدوء خصوصاً أن التحقيقات المصرية لم تثبت أن هناك أطراف فلسطينية لها علاقة بالحادثة.
وأوضح أن مصر تواجه في هذه الفترة تحديات كثيرة على الصعيد الداخلي لها مما يستوجب من الرئيس المصري التفرغ لها, مبيناً أن ذلك لن يؤثر على المدى الطويل على انجاز المصالحة, مضيفاً "لا أعتقد أن المصالحة ستغيب كثيراً عن مصر".