العمري لـ "معا": اتفاق بتأجيل قطع الكهرباء عن وسط الضفة
نشر بتاريخ: 15/08/2012 ( آخر تحديث: 16/08/2012 الساعة: 07:16 )
القدس- معا - كشف هشام العمري مدير شركة كهرباء القدس انه تم التوصل لاتفاق مع الشركة القطرية الاسرائيلية بتأجيل قطع الكهرباء عن وسط الضفة الغربية الى بعد العيد.
وقال العمري في حديث لـ "معا"، انه جرى اجتماع يوم امس بينه وبين رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية الدكتور عمر كتانة ومدير الشركة الاسرائيلية عبر الهاتف، وتم الاتفاق على تأجيل قطع الكهرباء عن الشركة إلى ما بعد الاعياد على ان يتم جدولة سداد الديون بدفعات شهرية تدفعها السلطة للشركة الاسرائيلية.
واكد انه في حال لم تدفع السلطة الدفعات المترتبة عليها بعد العيد سيتم تنفيذ قطع الكهرباء عن الشركة مما سيؤدي الى ازمة حقيقة في القدس ورام الله وبيت لحم واريحا.
واوضح العمري انه لا بد من ايجاد حل لموضوع المخيمات، قائلا: ان المواطنين في المخيمات يملك كل شخص منهم هاتف متنقل يدفع فاتورته والكهرباء اهم كثير من الهاتف، حيث يجب ان تبدأ المخيمات بدفع ثمن الكهرباء وان تدفع السلطة الديون السابقة والا فسيكون هناك مشكلة وازمة حقيقية تتمثل بقطع الكهرباء .
واشار الى ان موضوع المخيمات هو موضوع سياسي بالدرجة الاولى، موضحا ان وكالة الغوث تدفع المياه والتعليم والصحة عن اهل المخيم الا الكهرباء لم تحل مشكلتها.
واكد انه لا بد من القضاء على ظاهرة السرقة من اجل الوصول الى حل كامل للمشكلة، موضحا ان الوضع صعب للغاية وموارد السلطة شحيحة في ظل الازمة الاقتصادية, داعيا السلطة الى تسدد ديون الشركة بدل ان تدفع عن قطاع غزة حيث ان ديون غزة لاسرائيل في الكهرباء تساوي صفر، موضحا ان شركة الكهرباء لا تتلقى اي مبلغ مقابل الكهرباء في اجهزة السلطة.
وقال العمري في حديث لـ "معا"، انه جرى اجتماع يوم امس بينه وبين رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية الدكتور عمر كتانة ومدير الشركة الاسرائيلية عبر الهاتف، وتم الاتفاق على تأجيل قطع الكهرباء عن الشركة إلى ما بعد الاعياد على ان يتم جدولة سداد الديون بدفعات شهرية تدفعها السلطة للشركة الاسرائيلية.
واكد انه في حال لم تدفع السلطة الدفعات المترتبة عليها بعد العيد سيتم تنفيذ قطع الكهرباء عن الشركة مما سيؤدي الى ازمة حقيقة في القدس ورام الله وبيت لحم واريحا.
واوضح العمري انه لا بد من ايجاد حل لموضوع المخيمات، قائلا: ان المواطنين في المخيمات يملك كل شخص منهم هاتف متنقل يدفع فاتورته والكهرباء اهم كثير من الهاتف، حيث يجب ان تبدأ المخيمات بدفع ثمن الكهرباء وان تدفع السلطة الديون السابقة والا فسيكون هناك مشكلة وازمة حقيقية تتمثل بقطع الكهرباء .
واشار الى ان موضوع المخيمات هو موضوع سياسي بالدرجة الاولى، موضحا ان وكالة الغوث تدفع المياه والتعليم والصحة عن اهل المخيم الا الكهرباء لم تحل مشكلتها.
واكد انه لا بد من القضاء على ظاهرة السرقة من اجل الوصول الى حل كامل للمشكلة، موضحا ان الوضع صعب للغاية وموارد السلطة شحيحة في ظل الازمة الاقتصادية, داعيا السلطة الى تسدد ديون الشركة بدل ان تدفع عن قطاع غزة حيث ان ديون غزة لاسرائيل في الكهرباء تساوي صفر، موضحا ان شركة الكهرباء لا تتلقى اي مبلغ مقابل الكهرباء في اجهزة السلطة.