|
د.غنام تثمن الشراكة الحقيقية للقطاع الخاص في انجاح حملات المحافظة
نشر بتاريخ: 16/08/2012 ( آخر تحديث: 16/08/2012 الساعة: 14:53 )
رام الله - معا - أثنت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام على دور القطاع الخاص وشراكته الحقيقية والفاعلة مع المحافظة في كافة الفعاليات والبرامج الإنسانية والإجتماعية.
وثمنت عاليا دور الغرفة التجارية والشركات الصديقة ورجال الأعمال وأصحاب الأيادي البيضاء الذين ساهموا في تنفيذ البرامج والخطط خلال الشهر الفضيل، مبينة أن أكثر من 2800 أسرة فلسطينية محتاجة شملتها مساعدات المحافظة والتي تمكنت من تغطية كافة أنحاء المحافظة بالتنسيق مع المجالس المحلية والمؤسسات الشريكة حيث أجرت مسحا اجتماعيا لضمان وصول المساعدات لمستحقيها. وبينت محافظة رام الله والبيرة أن طواقمها ولجانها واصلت الليل بالنهار لإنجاح الموسم الرمضاني بكل ما فيه من تفاصيل واحتياجات خصوصا في ظل ما يعانيه شعبنا من ظروف اقتصادية قاسية. وأوضحت أنه تم توزيع أكثر من 3000 سلة غذائية لمستحقيها بالإضافة إلى المساعدات المادية والعينية التي ساهمت في دعم العديد من الأسر الفلسطينية في توفير مستلزمات الشهر الفضيل ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي تسعى من خلاله المحافظة لتمكين العائلات ومحاولة تحقيق أكبر قدر من العدالة الاجتماعية بكافة الوسائل المتاحة. وأشارت المحافظة إلى دور لجنة الصحة والسلامة العامة التي عملت بالتنسيق مع مديريات الوزارات وجهات الإختصاص لمراقبة الأسواق والأسعار المحددة من وزارة الاقتصاد للمنتجات الأساسية ومنع الغش والتزوير بالإضافة إلى رقابتها على جودة المنتج المقدم للمواطين للحفاظ على سلامتهم، حيث كرمت المحافظ اليوم اللجنة المكونة من البلديات، مديرية العمل، الصحة، الإقتصاد الوطني، الزراعة، جودة البيئة، الضابطة الجمركية، الدفاع المدني والشرطة السياحية تقديرا لجهودها المتميزة في الحفاظ على صحة المواطن الفلسطيني وفعاليتها وعملها الدؤوب خلال الشهر الفضيل،وقامت المحافظ ايضا بتقديم هدايا تقديرية للجنة تقدمة الوطنية موبايل. وقالت غنام أن أعضاء اللجنة هم الفاعلين الحقيقيين والجنود المجهولين الذين يوصلون الليل بالنهار لكي يحيا أبناء شعبنا ضمن بيئة صحية وسليمة. وشددت غنام أن اللجنة تتحمل أعباءا كبيرة نتيجة خصوصية المحافظة من ناحية كم الوافدين الكبير واختلاف الثقافات بالإضافة إلى عدد المنشآت الصناعية والتجارية والسياحية الضخم، مشيرة أن إصرار هذه اللجنة وانتماء أعضاءها وجهودهم الجبارة كأسرة متكاملة وموحدة تشكل نموذجا متميزا. واكدت المحافظة أن برامجها لم تقتصر خلال الشهر الفضيل على المساعدات فقط، بل استهدفت أيضا البنيان الإجتماعي من خلال زيارة العديد من أسر الشهداء والأسرى لمؤازرتهم ودعمهم معنويا ونفسيا، وتنظيم العديد من الفعاليات الرمضانية الهادفة لتعزيز الترابط الاجتماعي وكسر حالة الخمول وتنشيط المؤسسات أفراد وجماعات ومنها البطولة الرمضانية الرياضية والتي كان لها دور في زيادة الألفة والتعارف والتعاون بين المؤسسات والشركات المشاركة. وبينت د.غنام أن ما تقدمه المحافظة ليس منّة بل هو واجب واستحقاق وطني وانساني أخذت على عاتقها تحقيقه ضمن توجهات القيادة الفلسطينية وتعليماتها. وأشادت غنام بالشرطة الفلسطينية وطواقمها التي عملت بكل جهد ونشاط تحت أشعة الشمس الحارقة متحدين الإرهاق والعطش في سبيل حفظ الأمن والنظام. وتمنت غنام أن يعيد الله علينا الشهر الفضيل وقد تحققت أماني شعبنا بإقامة دولته الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس الشريف وتحرير أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات لينعموا بحياة كريمة وحرة بين أسرهم وأبناء شعبهم. |