|
جامعة النجاح تعقد دورة في الإسعاف الأولي المتطور
نشر بتاريخ: 27/01/2007 ( آخر تحديث: 27/01/2007 الساعة: 20:10 )
نابلس - معا- عقدت كلية التمريض في جامعة النجاح الوطنيه دورة في الإسعاف الأولي بعنوان" إنعاش القلب والرئة" في مختبر كلية التمريض في مستشفى رفيديا بمدينة نابلس.
وشارك في إفتتاح الدوره الدكتور خالد قادري رئيس قسم الطوارئ في المستشفى، والدكتور وائل صدقه أخصائي التخدير رئيس قسم العمليات، والدكتورة عائده أبو السعود القيسي الخبيره في التمريض من السويد، وأعضاء الهيئه التدريسيه في كلية التمريض وعدد من الممرضين وطلبة التمريض. وافتتحت الدورة د. القيسي بكلمه ترحيبيه بالحضور والطلاب، منوهة الى أهداف وأهمية هذه الدوره لما لها من أثر ايجابي على أفراد المجتمع. وأضافت:" إن كل دقيقة تأخير في البدء بعملية اسعاف المصاب أو محاولة الإنعاش القلب والرئة له تقلل من فرص إعاده قليله للعمل بنسبة 10% أي بمرور 10 دقائق دون البدء بالإسعاف تصبح فرصه المصاب في البقاء على قيد الحياه ضئيله". وتطرقت الدورة إلى أهمية تعريف طالب التمريض بأهمية إنعاش القلب والرئه في حال توقف القلب لأي شخص في خارج أو داخل المستشفى. وكيفية استخدام الأجهزة والطرق المناسبة لتجنب المخاطر والتقليل من الإصابات. وكيف يكتسب الطالب الخبرة والأسلوب المناسب في التعامل مع حالات التوقف القلبي الرئوي والإنعاش. وشارك في الدورة الدكتور خالد قادري بمحاضره عن مبادئ الإسعاف الأولي المتطور وأهميته وعدلي الحشاش رئيس التمريض في قسم الطوارئ في مستشفى رفيديا بمحاضره عن كيفية التعامل مع حالات التوقف القلبي الرئوي في قسم الطوارئ، كما شاركت الدكتورة عائده القيسي بمحاضرتين الأولى عن فسيولوجية التوقف القلبي الرئوي والثانيه عن تبريد المصاب بالتوقف القلبي الرئوي بعد إنعاشه. وشارك الدكتور وائل صدقه بمحاضره عن الإجراءات الواجب اتخاذها للإنعاش الرئوي. وإيمان الشاويش شاركت بمحاضره عن الإنعاش القلبي والرئوي عند الأطفال والآنسه سماح اشتيه بمحاضره عن انعاش القلبي الرئوي عند الأطفال الرضع وحديثي الولاده. كما وشاركت شروق قادوس بمحاضره عن اسعاف المصاب بالإختناق، والآنسه رهيجه عوني شاركت بمحاضره عن الإنعاش القلبي الرئوي عند البالغين والسيد جهاد بني عوده شارك بمحاضره عن كيفية استخدام الجهاز الكهربائي لإنعاش القلب لمحاولة إعادة القلب المتوقف عن العمل. وفي الختام شكرت منسقة الدوره عائده أبو السعود القيسي المشاركين والطلبه على حضورهم وقد خرج المجتمعين بتوصيات كان من أهمها تدريب وتأهيل بعض الأشخاص في المؤسسات العامه للقيام بعملية الإنعاش، وتوعية المجتمع من خلال المدارس والمعاهد والجامعات، وتوفير الجهاز الكهربائي الأوتوماتيكي لإنعاش القلب في أماكن تجمع الناس مثل البنوك، المدارس، الشركات الكبيرة، الشرطة، البريد، قسم الهويات وغيرها حيث أن الدقائق الأولى هي الحاسمه |