مركز الاستقلال للإعلام ينظم جولات ميدانية للتصوير لطلبة الصحفي الصغير

الخليل- معا - ضمن الإستراتيجية الخاصة لمشروع الصحفي الصغير في محافظة الخليل – لطلبة البلدة القديمة وبدعم من بعثة التواجد الدولي المؤقت بالخليل ، نظمت جمعية مركز الاستقلال جولات زيارات وتصوير ميداني للطلبة وعددهم 40 طالبا وطالبة من أطفال البلدة القديمة وخلال شهر رمضان ، وقد رافق الطلبة أثناء جولاتهم كل من د. رفيق الجعبري رئيس مجلس إدارة الجمعية ، والإعلامية إكرام التميمي ، والأستاذ بسام الحداد ، والأستاذة زليخة المحتسب ، وجمانه الجعبري.

ويهدف المشروع إلى نقل رسائل إعلامية من خلال رصد وتقارير وصور من عمل طلبة الصحفي الصغير بأهمية الثقافة والتراث الفلسطيني وآلية الحفاظ على الهوية الفلسطينية والذاكرة والمقدسات والتراث من العبث ،أو التزييف والضياع ، وضمن رسالتهم للمجتمع المحلي والعربي والإسلامي ، والدولي بأهمية دعم حقوق الأطفال والفئات المهمشة ،وخاصة في الأماكن المقدسة بالخليل ، والقدس ، وبيت لحم كونها الشاهد على حضارة وثقافة الآباء والأجداد ، ومع التأكيد بأن الحقوق الفلسطينية يجب أن تصان لكافة المواطنين دون تمييز ، طالما التزمت القيادة الفلسطينية بالشرعية الدولية ، وعلى دول العالم دعم الفلسطينيين في حقهم في إقامة دولتهم المستقلة ،والاعتراف في حقوقهم بالحياة في سلام ودون انتهاكات لحقوق الإنسان.

وتضمنت زيارات الطلبة جولات ميدانية إلى أسواق البلدة القديمة في الخليل ، وأخرى لميدان محمود عباس والذي تم افتتاحه مؤخراً من سيادة الرئيس أبو مازن، وزيارة إلى المسجد الإبراهيمي الشريف وإفطار جماعي للطلبة في المسجد ضمن مؤائد إفطار الخير خليل الرحمن المقدمة يومياً للمواطنين الوافدين إلى المسجد في شهر رمضان.

وزيارة إلى حديقة الصداقة في البلدة القديمة ، وكما تم استضافة طلبة المشروع في مركز شارك التابع لبلدية الخليل في البلدة القديمة وقام باستقبالهم عبد الرحيم أبو حديد ، وزيارة أخرى لمركز إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل، وقد شارك الطلبة في تصوير أحياء البلدة القديمة ، وأسواقها القديمة ، وما يتم صناعته من حلويات ، ومخللات محلية الصنع.

ويرتكز مشروع طلبة الصحفي بالعمل على التوصيات التالية وفق استراتيجية إعلامية خاصة منها، تعريف شامل وواضح عن مفهوم حق الأطفال في الحماية من العنف بناء على القوانين الفلسطينية والدولية، وتشكيل شراكات وتحالفات مع كافة الأطر الوطنية المحلية والدولية بغية تلبية احتياجات الفئة الأكثر تهميشاً واستضعافاً، والعمل على مأسسة مشروع الصحفي الصغير وتحت إشراف ذوي العلاقة وبالتنسيق مع الجهات الرسمية، اضافة لاعتماد إرشادات تنظم وتسهل عمل الأطفال الإعلامي وبما لا يتعارض مع القوانين الفلسطينية والدولية وحقوق الإنسان وضمان الحريات واحترام الرأي الآخر، ولعمل على توثيق المخاطر والتحديات التي تواجه الأطفال في مناطق سكناهم ،مدارسهم ، البيئة المحيطة التي تهدد أمنهم وسلامتهم أثناء الحياة المدنية واليومية، وكذلك نقل المعاناة الاجتماعية ،والسياسية ، والإنسانية للمدنيين خاصة في مناطق البلدة القديمة وقرب المستوطنات ، والجدار العنصري الفاصل ، وعبر قنوات ووسائل محلية وعالمية ,لإبراز معاناتهم ومتابعة حلول لها.