فدا يدين حوادث الاقتتال الداخلي في قطاع غزة وما تبعها من ردود فعل في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 27/01/2007 ( آخر تحديث: 27/01/2007 الساعة: 23:33 )
بيت لحم- معا- دان الاتحاد الديمقراطيي الفسطيني "فدا"، حوادث الاقتتال الداخلي في قطاع غزة، وما وصفه بانه تبعها من احداث في الضفة الغربية، ودعا حركتي فتح وحماس الى الالتزام بقرارات لجنة المتابعة القاضية بسحب الاسلحة من الشوارع.
وقال "فدا" في بيان وصلت "معا" نسخة منه، "إن " فدا " إذ يدين بشدة جميع هذه الأعمال، ليدعو حركتي فتح وحماس إلى الالتزام بقرارات لجنة المتابعة العليا، والقاضية بسحب مسلحيهما من الشوارع، والتوقف عن أي مظاهر مسلحة، وعن التحريض الإعلامي، وعن أي أفعال توتر الأجواء".
ودعا الحركتين إلى التعاون مع لجنة التحقيق التي شكلتها اللجنة والانصياع لقراراتها، والى تفعيل غرفة العمليات التي اتفق على تشكيلها بشكل مشترك من ممثلين عن حركتي فتح وحماس من أجل السهر على تطبيق اتفاق التهدئة.
ودعا البيان إلى حل القوة التنفيذية باعتبارها على حد تعبير البيان تشكلت خارج نطاق القانون، والى سحب مختلف المسلحين من الشوارع، كي تأخذ أجهزة الأمن الشرعية، خاصة الشرطة والأمن الوطني، دورها الحقيقي في ضبط الأمن.
وطالب قيادتي فتح وحماس إلى التراجع عن قرارهما بالانسحاب من جلسات الحوار، والعودة إليه فورا، لأنه لا سبيل إلى حسم أي خلاف داخلي إلا بالحوار الوطني والبناء.
ودعا "فدا" كل القوى والشخصيات والقطاعات غير المتورطة في حوادث الاقتتال والعنف الداخلي إلى تشكيل جبهة وطنية عريضة يكون مهمتها تنفيذ فعاليات جماهيرية حاشدة للضغط من أجل التوقف عن إهدار الدم الفلسطيني، ومن أجل دعم الحوار الوطني، وضمان سيادة القانون، واستعادة القضاء لهيبته.
وقال "فدا" في بيان وصلت "معا" نسخة منه، "إن " فدا " إذ يدين بشدة جميع هذه الأعمال، ليدعو حركتي فتح وحماس إلى الالتزام بقرارات لجنة المتابعة العليا، والقاضية بسحب مسلحيهما من الشوارع، والتوقف عن أي مظاهر مسلحة، وعن التحريض الإعلامي، وعن أي أفعال توتر الأجواء".
ودعا الحركتين إلى التعاون مع لجنة التحقيق التي شكلتها اللجنة والانصياع لقراراتها، والى تفعيل غرفة العمليات التي اتفق على تشكيلها بشكل مشترك من ممثلين عن حركتي فتح وحماس من أجل السهر على تطبيق اتفاق التهدئة.
ودعا البيان إلى حل القوة التنفيذية باعتبارها على حد تعبير البيان تشكلت خارج نطاق القانون، والى سحب مختلف المسلحين من الشوارع، كي تأخذ أجهزة الأمن الشرعية، خاصة الشرطة والأمن الوطني، دورها الحقيقي في ضبط الأمن.
وطالب قيادتي فتح وحماس إلى التراجع عن قرارهما بالانسحاب من جلسات الحوار، والعودة إليه فورا، لأنه لا سبيل إلى حسم أي خلاف داخلي إلا بالحوار الوطني والبناء.
ودعا "فدا" كل القوى والشخصيات والقطاعات غير المتورطة في حوادث الاقتتال والعنف الداخلي إلى تشكيل جبهة وطنية عريضة يكون مهمتها تنفيذ فعاليات جماهيرية حاشدة للضغط من أجل التوقف عن إهدار الدم الفلسطيني، ومن أجل دعم الحوار الوطني، وضمان سيادة القانون، واستعادة القضاء لهيبته.