قلقيلية: تكريم ذوي الأسرى أصحاب الأحكام العالية
نشر بتاريخ: 21/08/2012 ( آخر تحديث: 21/08/2012 الساعة: 12:46 )
قلقيلية- معا- قام وفد من نادي الأسير و وزارة شؤون الأسرى في قلقيلية ضم كل من لافي نصوره مدير النادي و فيصل شريم عضو مجلس إدارة نادي الأسير وام ثائر والدة الأسير نور تيتان ونائل غنام مدير وزارة الاسرى بزيارات لذوي الأسرى بمناسبة عيد الفطر السعيد .
وقد شملت هذه الزيارات ثلاثون عائلة من عائلات الأسرى الأحكام العالية حيث بدأت استمرت هذه الزيارات لمدة يومين تم تقديم التهاني بمناسبة العيد وتقديم هدايا رمزية لذوي الأسرى.
من ناحيته قدم لافي نصوره التهاني لذوي الأسرى متمنياً أن يحل العيد القادم وقد تحرر كافة أسرانا واسيراتنا من سجون الإحتلال مضيفاً أن فرحتنا لن تكتمل إلا بتحرير كافة الأسرى وإنهاء معاناتهم ومعاناة ذويهم الذين يتحملون عناء السفر والانتظار الطويل المتعمد على الحواجز وبوابات السجون عدا عن الاستفزازات المتعمدة من قبل إدارة مصلحة السجون تجاه ذوي الأسرى والأسرى الأبطال .
وأشار نائل غنام مدير وزارة الأسرى الى أن الأسرى في الوقت الراهن يتعرضون لهجمة شرسة من قبل إدارة مصلحة السجون إلا أن أسرانا الأبطال يتصدون لهذا المخطط عبر صمودهم الممتد من معنويات ذويهم وإننا كجهات اختصاص بالأسرى سنكون بجانب أسرانا وسنكون ولن نتركهم في هذه المعركة وحدهم .
أما والدة الأسير محمد جبر المعتقل من عام 2002 والمحكوم 15 عاما قدمت شكرها لنادي الأسير و وزارة شؤون الأسرى على هذه الزيارات التي تزيد من معنوياتهم مؤكدة بأن هذه الزيارات هي دعم للأوتأكدا على أنهم ليسوا لوحدهم في معركتهم.
وعبرت زوجة الأسير رائد حوتري المعتقل منذ عام 2003 والمحكوم 22 مؤبد عن امتنانها لهذه الزيارة اللافته بمناسبة عيد الفطر داعية الله أن يأتي العيد القادم في ظل تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال كما وناشدت كافة الجهات المختصة التدخل من أجل السماح لها بزيارة زوجها الذي لم تراه منذ أربع سنوات بحجة المنع الأمني.
وفي زيارة عائلة الأسير عبد الرحمن الحاج المعتقل منذ عام 1992 والمحكوم بالسجن المؤبد طالبت والدة الأسير عبد الرحمن التدخل للسماح لها بزيارة إبنها زيارة خاصة لأن وضعها الصحي لا يسمح لها سوى ذلك لأنها تتنقل عبر كرسي متحرك وأضافت أن الصليب الأحمر ابدى موافقته إلا أن إدارة السجون رفضت ذلك دون إبداء الأسباب.
ورحبت والدة الأسير أحمد سلمي المعتقل منذ عام 2003 والمحكوم بالسجن 24 عام بوفد النادي و والوزراة وعبرت عن شكرها للوفد وأضافت قائلة" إنني أراى فيكم إبني فانتم مثل ابنائي وبدأت تتحدث عن ابنها الذي يتابع نضالته من داخل الأسر عبر تكملة دراسته الجامعية وأضافت لولا أن إدارة السجون منعتهم من التعليم لكان ابني الآن انهى الماجستير".
يذكر أن نادي الأسير و وزارة شؤون الأسرى سيستكملون هذه الزيارات حيث تم وضع برنامج زيارات اسبوعي سيشمل كافة أسرى المحافظة وذلك في إطار التواصل الاجتماعي مع ذوي الأسرى ولسماع معاناة ذوي الأسرى ومساعدتهم قدر الامكان فيما يخصهم ويخص ابنائهم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقد شملت هذه الزيارات ثلاثون عائلة من عائلات الأسرى الأحكام العالية حيث بدأت استمرت هذه الزيارات لمدة يومين تم تقديم التهاني بمناسبة العيد وتقديم هدايا رمزية لذوي الأسرى.
من ناحيته قدم لافي نصوره التهاني لذوي الأسرى متمنياً أن يحل العيد القادم وقد تحرر كافة أسرانا واسيراتنا من سجون الإحتلال مضيفاً أن فرحتنا لن تكتمل إلا بتحرير كافة الأسرى وإنهاء معاناتهم ومعاناة ذويهم الذين يتحملون عناء السفر والانتظار الطويل المتعمد على الحواجز وبوابات السجون عدا عن الاستفزازات المتعمدة من قبل إدارة مصلحة السجون تجاه ذوي الأسرى والأسرى الأبطال .
وأشار نائل غنام مدير وزارة الأسرى الى أن الأسرى في الوقت الراهن يتعرضون لهجمة شرسة من قبل إدارة مصلحة السجون إلا أن أسرانا الأبطال يتصدون لهذا المخطط عبر صمودهم الممتد من معنويات ذويهم وإننا كجهات اختصاص بالأسرى سنكون بجانب أسرانا وسنكون ولن نتركهم في هذه المعركة وحدهم .
أما والدة الأسير محمد جبر المعتقل من عام 2002 والمحكوم 15 عاما قدمت شكرها لنادي الأسير و وزارة شؤون الأسرى على هذه الزيارات التي تزيد من معنوياتهم مؤكدة بأن هذه الزيارات هي دعم للأوتأكدا على أنهم ليسوا لوحدهم في معركتهم.
وعبرت زوجة الأسير رائد حوتري المعتقل منذ عام 2003 والمحكوم 22 مؤبد عن امتنانها لهذه الزيارة اللافته بمناسبة عيد الفطر داعية الله أن يأتي العيد القادم في ظل تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال كما وناشدت كافة الجهات المختصة التدخل من أجل السماح لها بزيارة زوجها الذي لم تراه منذ أربع سنوات بحجة المنع الأمني.
وفي زيارة عائلة الأسير عبد الرحمن الحاج المعتقل منذ عام 1992 والمحكوم بالسجن المؤبد طالبت والدة الأسير عبد الرحمن التدخل للسماح لها بزيارة إبنها زيارة خاصة لأن وضعها الصحي لا يسمح لها سوى ذلك لأنها تتنقل عبر كرسي متحرك وأضافت أن الصليب الأحمر ابدى موافقته إلا أن إدارة السجون رفضت ذلك دون إبداء الأسباب.
ورحبت والدة الأسير أحمد سلمي المعتقل منذ عام 2003 والمحكوم بالسجن 24 عام بوفد النادي و والوزراة وعبرت عن شكرها للوفد وأضافت قائلة" إنني أراى فيكم إبني فانتم مثل ابنائي وبدأت تتحدث عن ابنها الذي يتابع نضالته من داخل الأسر عبر تكملة دراسته الجامعية وأضافت لولا أن إدارة السجون منعتهم من التعليم لكان ابني الآن انهى الماجستير".
يذكر أن نادي الأسير و وزارة شؤون الأسرى سيستكملون هذه الزيارات حيث تم وضع برنامج زيارات اسبوعي سيشمل كافة أسرى المحافظة وذلك في إطار التواصل الاجتماعي مع ذوي الأسرى ولسماع معاناة ذوي الأسرى ومساعدتهم قدر الامكان فيما يخصهم ويخص ابنائهم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.