مركز أسرى فلسطين يختتم حملة "نحن أبناؤكم"
نشر بتاريخ: 22/08/2012 ( آخر تحديث: 22/08/2012 الساعة: 10:41 )
غزة- معا - اختتم مركز أسرى فلسطين للدراسات الحملة التضامنية تحت شعار (نحن أبناؤكم) والتي كان قد أطلقها قبل العيد بهدف التواصل مع اهالى الأسرى من قطاع غزة والذين يحرمون من زيارة أبنائهم منذ 6 سنوات متواصلة وذلك بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وأوضح الباحث رياض الأشقر المدير الاعلامى للمركز بان هذه الحملة نجحت في تحقيق جزء كبير من أهدافها ، عبر التواصل مع العشرات من أهالي الأسرى خلال أيام العيد، من قبل متضامنين عرب وفلسطينيين بحيث وفر المركز لهم أرقام هواتف ثابته ونقاله لاهالى الأسرى من قطاع غزة بالتحديد ، وقاموا بالاتصال بهم وتهنئتهم بالعيد، ومواساتهم والتخفيف عن كاهلهم المثقل بالهموم نتيجة غياب أبنائهم في هذه المناسبة السعيدة، معربين عن تضامنهم الكامل مع الأسرى في سجون الاحتلال ، وشعورهم بالحزن لاستمرار اعتقالهم .
واعتبر الأشقر نجاح الحملة تعبير طبيعي عن مدى الاهتمام التي تحظى به قضية الأسرى ، في قلوب ووجدان الشعب الفلسطيني وجزء كبير من الشعوب العربية والإسلامية التي تدرك مدى التضحيات التي يقدمها هؤلاء الأسرى الأبطال من اجل كرامة الأمة العربية والإسلامية وأنهم يمثلون رأس الحربة فى مواجهة أعداء المسلمين التاريخيين، وكذلك يشعرون بمدى المعاناة التي يلاقيها الأسرى نتيجة ممارسات الاحتلال ضدهم.
ودعا المركز إلى الاستمرار في حملات التضامن مع الأسرى والتعريف بقضاياهم ومعاناتهم، لان هذا من شأنه إيصال تلك القضية إلى كل أرجاء الكون، وبالتالي كشف الوجه الحقيقي للاحتلال وجرائمه بحق الأسرى ، وتشكيل راى عام منحاز لقضية الأسرى مما يساهم في التخفيف من معاناتهم.
وأوضح الباحث رياض الأشقر المدير الاعلامى للمركز بان هذه الحملة نجحت في تحقيق جزء كبير من أهدافها ، عبر التواصل مع العشرات من أهالي الأسرى خلال أيام العيد، من قبل متضامنين عرب وفلسطينيين بحيث وفر المركز لهم أرقام هواتف ثابته ونقاله لاهالى الأسرى من قطاع غزة بالتحديد ، وقاموا بالاتصال بهم وتهنئتهم بالعيد، ومواساتهم والتخفيف عن كاهلهم المثقل بالهموم نتيجة غياب أبنائهم في هذه المناسبة السعيدة، معربين عن تضامنهم الكامل مع الأسرى في سجون الاحتلال ، وشعورهم بالحزن لاستمرار اعتقالهم .
واعتبر الأشقر نجاح الحملة تعبير طبيعي عن مدى الاهتمام التي تحظى به قضية الأسرى ، في قلوب ووجدان الشعب الفلسطيني وجزء كبير من الشعوب العربية والإسلامية التي تدرك مدى التضحيات التي يقدمها هؤلاء الأسرى الأبطال من اجل كرامة الأمة العربية والإسلامية وأنهم يمثلون رأس الحربة فى مواجهة أعداء المسلمين التاريخيين، وكذلك يشعرون بمدى المعاناة التي يلاقيها الأسرى نتيجة ممارسات الاحتلال ضدهم.
ودعا المركز إلى الاستمرار في حملات التضامن مع الأسرى والتعريف بقضاياهم ومعاناتهم، لان هذا من شأنه إيصال تلك القضية إلى كل أرجاء الكون، وبالتالي كشف الوجه الحقيقي للاحتلال وجرائمه بحق الأسرى ، وتشكيل راى عام منحاز لقضية الأسرى مما يساهم في التخفيف من معاناتهم.